واصلت العقود الآجلة للنفط خسائرها في جلسة متقلبة اليوم، إذ تغلبت المخاوف من ركود في الولايات المتحدة على القلق من أن يؤثر تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على الإمدادات من أكبر منطقة لإنتاج النفط في العالم.

وتراجعت أسواق آسيا مع تخلي المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطر بسبب القلق من ركود في الولايات المتحدة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 78 سنتًا، ما نسبته 1 في المئة، ليصل إلى 76.03 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 06:52 بتوقيت جرينتش، فيما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.2 في المئة، ما يعادل 87 سنتًا، ليصل إلى 72.65 دولارًا للبرميل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ترامب يخفّف العقوبات: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن بإمكان الصين مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة يبدو أنها تصب في إطار تخفيف العقوبات التي كانت تفرضها واشنطن على طهران.

وقال ترامب على منصته “تروث سوشال” “بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. نأمل بأن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضا”.

وأدت تصريحات ترامب إلى تراجع أسعار النفط فانخفض سعر برميل خام برنت المرجعي بنسبة 4,5 في المئة إلى 68,26 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4,6 في المئة إلى 65,34 دولارا.

وشكّل موقف الصين كجهة رئيسية تشتري النفط الإيراني طوق نجاة بالنسبة لطهران في وقت يعاني اقتصاد الجمهورية الإسلامية من العقوبات الدولية.

وتشتري بكين أكثر من 90 في المئة من صادرات إيران النفطية، بحسب شركة “كبلير” للتحليلات.

واستوردت 1,3 مليون برميل من الخام الإيراني يوميا في نيسان/أبريل، بتراجع عن مستوى آذار/مارس الذي اعتبر غير مسبوق منذ خمسة أشهر.

وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية إلى بكين في إطار مواصلة إدارة ترامب حملتها “للضغوط القصوى” على طهران.

دانت الصين مؤخرا الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية ودعت جميع الاطراف في المنطقة “خصوصا إسرائيل”، إلى خفض التصعيد.

كما دعت إلى حل سياسي يسمح لوقف إطلاق النار المعلن بالصمود.

لكن محللين يشيرون إلى أن الحرب بين إسرائيل وإيران خفضت بشكل كبير نفوذ الصين إقليميا.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ما أسباب تراجع أسعار النفط والذهب؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • ترامب يخفّف العقوبات: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
  • أسعار النفط تنخفض مع انتهاء التهديد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي
  • خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تستعد لأسوأ السيناريوهات.. والتصعيد يهدد أسعار النفط عالميا
  • تصعيد التوتر في الشرق الأوسط يهز الأسواق العالمية ويثير مخاوف من اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق
  • أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى
  • لوبوان: مخاوف عالمية من تحرك إيراني في مضيق هرمز بعد الضربات الأمريكية
  • أسعار النفط تتراجع رغم مخاوف إغلاق مضيق هرمز وتصاعد التوترات
  • قفزة بأسعار النفط بعد الضربات الأمريكية على إيران
  • خبير اقتصادي: تصعيد الشرق الأوسط يؤجل مشاريع اقتصادية كبرى ويهدد قطاع السياحة