وفد أمني روسي برئاسة سيرغي شويغو يصل طهران
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
(CNN)-- قالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية إن وفدًا روسيًا برئاسة سيرغي شويغو، أمين مجلس الأمن القومي الروسي، وصل إلى إيران في زيارة مخططة.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي أن شويغو تلقى دعوة من مجلس الأمن القومي الإيراني في مايو/أيار.
ومع ذلك، تأتي زيارته في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات استعدادًا لما تقول إيران إنه رد على إسرائيل لاغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي شويغو، الذي كان وزيرًا للدفاع في روسيا قبل نقله إلى مجلس الأمن كجزء من تعديل حكومي في مايو/أيار، برئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري ومسؤولين إيرانيين آخرين.
وقال بيان لمجلس الأمن الروسي، سيتناول شويغو في لقائه كبار المسؤولين الإيرانيين، مجموعة واسعة من مجالات التعاون الثنائي، تشمل المجالات الأمنية والتعاون التجاري والاقتصادي، إضافة إلى مناقشة الأبعاد المتفرقة للوضع الأمني الراهن في العالم والمنطقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: سيرغي شويغو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.