هتصل ومش هسمع صوتك.. الشيخ محمود حسان يودع والدته بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
شارك الشيخ محمود حسان منشورا بعد وفاة والدته أمس عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب الشيخ محمود حسان :" هذا هو رقم تليفون أمي ومسجله باسم باب الجنة أمي مش متخيل أني هتصل عليه ومش هسمع صوتك ياحبيبتي، أسال الله أن يرحم أمي رحمة واسعة، وأن يجعل هذه الليلة أسعد لياليها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة".
أعلن الشيخ محمد حسان، وفاة والدته اليوم، مشيرًا إلى أنه سوف تقام عليها صلاة الجنازة مغرب من مجمع أهل السنة بقرية دموه بالمنصورة.
يا أمي يا نبض قلبيوقال الشيخ محمد حسان، عبر صفحته بـ"فيسبوك": “إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أمي يا نبض قلبي ونور عَينى ومُعلمتي لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأضاف: «أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة وأن ينعم عليها بكرمه وعفوه وأن يُسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجعلها مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة والدته وفاة والدته
إقرأ أيضاً:
صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
تحيي وزارة الأوقاف، اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.
وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، لينطلق بعدها في رحلة استثنائية مع كتاب الله ويصبح رمزًا من رموز التلاوة في القرن العشرين.
كانت أولى تلاواته البارزة من سورة فاطر، ثم اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية عام 1951م، قبل أن يُعيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين خلفًا للشيخ محمود علي البنا. وقد ترك للإذاعة المصرية ثروة من التسجيلات الرفيعة، فضلًا عن المصحفين المرتل والمجود، وعدد من المصاحف المرتلة لبلدان عربية وإسلامية.
نال الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، وقرأ في أهم مساجد العالم الإسلامي؛ من بينها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي بالخليل، والمسجد الأموي بدمشق، إلى جانب العديد من مساجد العالم شرقًا وغربًا، ليستحق عن جدارة لقب "صوت مكة".
وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم ونشره بأسلوب يأسر القلوب ويغرس الخشوع في النفوس. كما أسهم في خدمة أهل القرآن بإنشاء نقابة محفظي القرآن الكريم، وانتُخب أول نقيب لقرّاء مصر عام 1984م، مواصلًا بذلك رسالته في دعم الحفظة والقراء والاهتمام بشؤونهم.
وفي 30 نوفمبر 1988م، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى رحمة الله تعالى، وشُيعت جنازته في مشهد مهيب حضره عدد من سفراء دول العالم، وكانت من أكبر الجنازات التي شهدتها القاهرة في الثمانينيات، كما صلى عليه المسلمون صلاة الغائب في عدد من مساجد العالم.
وأكدت وزارة الأوقاف تقديرها العميق لقامات التلاوة المصرية ورموزها الذين حملوا نور القرآن إلى آفاق الدنيا، سائلة الله أن يتغمد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّمه في خدمة كتاب الله العزيز.