«التنمية المحلية» تبحث التحضيرات اللازمة لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اليوم الاثنين، الدكتورة رانيا هداية، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات»، وأحمد رزق، مدير مكتب «الهابيتات» بالقاهرة، وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشيدة بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الوزارة والبرنامج في العديد من المشروعات التنموية بالمحافظات.
من جانبها، قدمت الدكتورة رانيا هداية التهنئة للدكتورة منال عوض بمناسبة توليها منصب وزيرة التنمية المحلية في الحكومة الجديدة، مهنئةً بثقة القيادة السياسية في اختيارها كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الوزارة، معربة عن خالص أمنياتها لها بدوام التوفيق والسداد واستكمال النجاحات التي حققتها خلال توليها منصب محافظ دمياط منذ عام 2018 وحتى اختيارها وزيرة للتنمية المحلية.
مؤتمر التغير المناخيوشهد اللقاء استعراض التحضيرات الجارية والتنسيق بين الجانبين بالتعاون مع وزارة الإسكان وباقي الوزارات والجهات المعنية بالدولة لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12 «WUF12»، خلال شهر نوفمبر المقبل، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع «الهابيتات»، ويعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، وستكون مصر أول بلد أفريقي يستضيف المنتدى الحضري العالمي منذ دورته الافتتاحية في نيروبي بدولة كينيا، وثاني الدول العربية بعد استضافة أبوظبي للدورة العاشرة.
وأكدت الدكتورة منال عوض حرص الحكومة المصرية على توفير كل سبل نجاح المنتدى وخروجه بصورة مشرفة لمصر والأمم المتحدة من حيث التنظيم والفعاليات والأنشطة والجلسات والموضوعات التي سيتم مناقشتها، بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والسياحية، مشيرة إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء لكافة التطورات الخاصة بإجراءات استضافة مصر للمنتدى القادم عبر اجتماعات دورية مع الوزراء والجهات المعنية.
المنتدى الحضري العالميوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة تعمل جاهدة مع وزارة الإسكان في إطار التحضيرات الجارية للترويج للمنتدى الحضري العالمي، ووضع خطة عمل لإشراك المحافظات المصرية في الفعاليات المختلفة التي سيتم تنظيمها، والترويج للملفات والقضايا التي سيتم مناقشتها، بما يخص التحديات التي تواجه المدن، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وأهمية الشراكات لمواجهة تلك التحديات على مستوى المدن وإشراك المستويات المحلية، وعرض النجاحات التي حققتها مصر في مجال التنمية الحضرية والعمرانية، وحل مشكلة العشوائيات، وتخطيط المدن، والعمل على توطين أهداف التنمية الحضرية.
ومن جانبها، عرضت الدكتورة رانيا هداية عددًا من الإجراءات التي قام بها برنامج الأمم المتحدة «الهابيتات» فيما يخص استضافة مصر للدورة القادمة للمنتدى الحضري العالمي، مشيدة بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في الاستعدادات الجارية والتنسيق بين الجانبين لاستضافة المنتدى.
كما أعربت المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» عن تقدير البرنامج لجهود وزارتي التنمية المحلية والإسكان في هذا الملف المهم، والتنسيق المستمر مع الوزارات والجهات المعنية باستضافة هذا الحدث الدولي، معربة عن ثقة برنامج الأمم المتحدة في قدرات وإمكانيات الدولة المصرية في أن تكون الدورة المقبلة للمنتدى الحضري العالمي من أفضل الاستضافات التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية، وخروجها بصورة تليق بمصر والأمم المتحدة.
كما شهد اللقاء استعراض عدد من ملفات ومجالات التعاون المشترك بين الجانبين، ومن بينها تنفيذ مشروع دعم التنمية الحضرية بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، ومشروع التخطيط الحضري والبنية التحتية في المناطق والمجتمعات الأكثر احتياجًا بمحافظتي قنا ودمياط، وكذا مشروع الأداة الذكية للمخلفات البلدية الصلبة.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بما يدعم تحسين الوصول إلى الخدمات المحلية وتوفير فرص اقتصادية واجتماعية بصورة أفضل للمجتمعات، ودعم الإدارة المحلية على مستوى المدن، وبناء ورفع قدرات العاملين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول امرأة اجتماعات دورية الأكثر احتياجا الأمم المتحدة الادارة المحلية الامم المتحدة البنية التحتية أبو ظبى أجندة أحمد رزق الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة للمنتدى الحضری العالمی وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: تنفيذ 1352 نشاطاً سكانياً في 24 محافظة و199 ألف مستفيد
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تقريراً اليوم من الوحدة المركزية للسكان بالوزارة حول أبرز الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية خلال شهر يوليو 2025، في إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030 .
وحدات السكانوأكدت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بدعم الأنشطة السكانية في الوحدات المحليه ، ومتابعة جهود وحدات السكان لتحقيق أهداف الخطة القومية للسكان والتنمية، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تستهدف رفع وعي المواطن وتحسين الخصائص السكانية ذات الصلة بالنمو السكاني والصحة والتعليم والعمل، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن شهر يوليو 2025 شهد تنفيذ 1352 نشاطًا سكانيًا في 24 محافظة، استفاد منها نحو 198,953 ألف مواطنًا من مختلف الفئات العمرية، حيث تنوعت الأنشطة بين التوعية بالصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، وزواج القاصرات، ومبادرات للقضاء علي التسرب من التعليم والاستثمار في الثروة البشرية ودعم أدوار المرأة اجتماعيا واقتصاديا ، وتم توزيع الأنشطة إقليميًا ، مشيرة إلى أن استحواذ إقليم الوجة القبلي علي تنفيذ ٦٠ ٪ من اجمالي الأنشطة التي نفذتها المحافظات استفاد منها 132 ألف مواطن ، كما شهد الوجه البحري تنفيذ 416 نشاطًا، وبلغ عدد المستفيدين 55 ألفًا و575 فرد.
البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصريةوأشار التقرير الذي أعدته وحدة السكان المركزية بالوزارة برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيلٍ أنه منذ بداية العمل وحتى يونيو 2025 استفاد أكثر من 28 مليون مواطن من خدمات المحور الخدمي، وبلغ عدد المستفيدين من المحور الثقافي والتوعوي أكثر من 2.3 مليون مواطن، واستفاد حوالى 475 ألف مواطن من أنشطة التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى 12 ألف مستفيد من محور التحول الرقمي، وفي مجال بناء القدرات المحلية تم تنفيذ تدريبات دعم وبناء قدرات في محافظات الأقصر وبني سويف، استهدفت أكثر من 130 من منسقي وحدات السكان والمديريات التنفيذية، إلى جانب إعداد كتاب دوري شامل لتفعيل أداء وحدات السكان بالمحافظات.
وأوضح التقرير أنه في إطار رفع وعي الشباب وتأهيلهم في رياده الاعمال والشمول المالي ، قامت وحدات السكان بتدريب نحو 46 ألف شاب وفتاة في 65 مركزًا من مراكز "حياة كريمة" بـ10 محافظات، بالتعاون مع مؤسسة "صناع الخير" وبنك مصر ومشروعك وصندوق التنمية المحلية، وحققت محافظات بني سويف وقنا أعلى نسب إنجاز تجاوزت 100% .
تحسن المؤشرات السكانيةوكشفت وزيرة التنمية المحلية عن تحسن المؤشرات السكانية بالمحافظات حيث رصدت وحدة السكان المركزية انخفاض معدل النمو السكاني إلى 1.3% عام 2025 مقارنة بـ2.1% عام 2017، مما يُعد مؤشراً إيجابيًا لفاعلية الجهود المبذولة، كما ارتفع توقع الحياة عند الميلاد إلى 74.1 سنة للإناث و69.1 سنة للذكور،وشددت الوزيرة على ضرورة تكثيف الجهود للحد من الإنجاب المبكر، ما يتطلب مزيدًا من حملات التوعية والتثقيف الصحي للفتيات والشباب حول أهمية تنظيم الأسرة.