وزير الخارجية السوداني: استمرار الحرب سببه مساندة دول لـ«الدعم السريع»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وزير الخارجية السوداني، أكد الالتزام بإيصال الإغاثة للمحتاجين، وناشد المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة للإيفاء بإلتزاماتها.
التغيير: وكالات
قال وزير الخارجية السوداني المكلف حسين عوض علي، إن سبب استمرار الحرب المفروضة على البلاد هو الدعم اللوجستي والسياسي المستمر الذي تتلقاه “مليشيا الدعم السريع” من بلدان إقليمية ودولية، وأكد أن القوات المسلحة السودانية “قادرة على دحر التمرد”.
وتتهم الحكومة التي يسيطر عليها الجيش السوداني، عدة دول ومجموعات سياسية بمساندة قوات الدعم السريع في حربها ضده منذ 15 ابريل 2023م.
وخاطب وزير الخارجية السوداني اليوم الاثنين، ختام المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعنوان “السودان: الحرب المنسية”، بتشريف وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، وحضور أكاديميين وخبراء سودانيين وماليزيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في ماليزيا.
وأكد الوزير خلال كلمته، التزام السودان بـ”منبر جدة” باعتباره منصة وحيدة للتفاوض، وضرورة تنفيذ مخرجاته، وتطبيق قرارات حماية المدنيين كشرط مسبق للوصول إلى إتفاق نهائي بوقف اطلاق النار.
وقال إن السودان يتطلع إلى الدور الماليزي في مطالبة بعض الدول الإقليمية لوقف “دعم المتمردين” وتزويدهم بالأسلحة والمرتزقة.
وناشد دول العالم وخاصة الدول الشقيقة والصديقة ومن بينها ماليزيا بإدانة المليشيات المتمردة وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
وكان الجيش والدعم السريع التزما في منبر جدة الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، غير أنهما لم ينفذا ما جرى الاتفاق حوله، مما أدى إلى تعليق المنبر.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية السوداني خلال كلمته، أن السودان ملتزم بإيصال الإغاثة للمحتاجين، “خلاف ما تقوم به المليشيا التي تنهب الإغاثة في المناطق التي توجد فيها”.
وناشد عوض المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة للإيفاء بإلتزاماتها وتوفير المعونات الغذائية والصحية اللازمة، وشكر الحكومة الماليزية على البرنامج الخاص بالسودان والذي من خلاله منحت المواطنين السودانيين إقامات استثنائية.
وينتظر أن تنعقد مباحثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جنيف منتصف الشهر الحالي، حيث دعتهما الخارجية الأمريكية إلى التفاوض لإنهاء القتال ووضع حد للكارثة الإنسانية.
الوسومالإغاثة السودان القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع ماليزيا وزير الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإغاثة السودان القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع ماليزيا وزير الخارجية وزیر الخارجیة السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: أحبطنا هجوما لـالدعم السريع على بابنوسة غرب كردفان
قال الجيش السوداني، إنه أحبط هجوما لقوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة في غرب كردفان.
وأضاف الجيش في بيان، "لن نسمح باستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تفاقم الأزمة الإنسانية".
وشدد على أن إعلان التمرد عن الهدنة، "مناورة سياسية للتغطية على تحركاتهم الميدانية وتدفق الدعم الإماراتي المتواصل لتأجيج الحرب وقتل السودانيين".
ولفت بيان الجيش، إلى أن قوات الدعم السريع، استهدفت المدينة بشكل يومي، بالقصف المدفعي والمسيرات" ،مؤكدا "تواصل الهجوم على بابنوسة، رغم الهدنة التي "ضللت فيها الرأي العام الإقليمي والدولي".
وتابع: "تؤكد القوات المسلحة أنها ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين وتسهيل العمل الإنساني، ولن تسمح بإستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تُفاقم الأزمة، وستواصل أداء واجبها في حماية الدولة والمواطنين بكل مسؤولية وإقتدار".
وكانت مدينة بابنوسة شهدت معارك ضارية، بين الفرقة 22 مشاة والدعم السريع التي استقدمت قوات كبيرة، خاصة من دارفور للسيطرة على المنطقة.
ونشر مسلحون للدعم السريع صورا، أثناء تواجدهم في مقر الفرقة 22، وحديثهم عن انسحاب الجيش من المكان.
وتكتسب بابنوسة أهمية استراتيجية، باعتبارها واحدة من تقاطعات السكك الحديدية في السودان، وتربط بين عدة مناطق.