عملية الفارس الشهم 3 تواصل جهودها الإنسانية لإصلاح خطوط المياه في خانيونس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تتابع عملية الفارس الشهم 3 سير عمليات إصلاح شبكات المياه المُتضررة، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسية والخزانات والخطوط المُدمرة، لتمكين بلدية خانيونس من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية.
وتعمل شركة مختصة في إصلاح الخطوط المُتضررة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية خانيونس ضمن جهود دولة الإمارات لإيجاد الحلول الإنسانية العاجلة، والتمويل لإعادة تشغيل آبار المياه وخزانات المياه في المدينة بعد تضرر عدد كبير منها، حيث بلغت نسبة أضرار شبكات المياه الرئيسية حوالي 70%، بالإضافة لتدمير 25 بئراً بشكل كلي و12 بئرا بشكل جزئي، والذي تسبب في تفاقم أزمة المياه في المدينة خلال الأشهر الماضية وعدم قدرة النازحين على الحصول عليها.
وتسعى عملية الفارس الشهم 3 من خلال هذا المشروع الإنساني إلى إصلاح غواطس المياه في المدينة، وتوفير المواد اللازمة لتمديد شبكات المياه الخارجية وشراء براميل مياه لوضعها في نقاط التعبئة المركزية بالإضافة لمواد التشغيل باستخدام الطاقة النظيفة من خلال الألواح الشمسية والغاز”، وصيانة غواطس المياه، لتوصيل المياه لأماكن تواجد النازحين والمكتظة بالسكان، لتجنب الكوارث الصحية وتحسين الوضع البيئي، وتقديم الخدمات للمواطنين.
جدير بالذكر، أن عملية الفارس الشهم 3 تُقدم الحلول والمساعدات العاجلة للتخفيف من معاناة العائلات الفلسطينية النازحة، التي تعاني من صعوبة الحصول على المياه، مما يتسبب في كارثة إنسانية، حيث تسعى لتوفير المياه من خلال توزيع الجالونات ومشروع التوزيع في المدينة، بالإضافة لحملة الإصلاحات التي تعمل بها مع بلدية خانيونس ومصلحة بلديات الساحل في قطاع غزة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تجمد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح
تم تجميد خطط إقامة "مدينة إنسانية" في رفح، والتي كانت معدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين كخطوة أولى لدفعهم إلى مغادرة القطاع طوعا، وذلك حسبما كشف تقرير لموقع صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين.
ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله: "لا يوجد قرار بالمُضي قُدماً في هذا الأمر، ولا توجد خطة بديلة أيضاً.
كان المستوى السياسي على يقين من أنه يتجه نحو صفقة للإفراج عن الرهائن تتضمن انسحاباً من جنوب قطاع غزة، لذا يبدو أنهم تخلّوا عن هذه الخطوة، لقد تأجلت الآن".
كما أشار المصدر، وفق الموقع، إلى أنه منذ مارس توقفت إسرائيل عن إدخال المساعدات لأسباب سياسية، خشية إسقاط الحكومة من قبل وزراء يهددون بتفكيك الائتلاف.
ورأى أن إسرائيل كان بإمكانها إقناع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوزيع المساعدات العالقة عند معبري زيكيم وكرم أبو سالم، مما كان سيجنبها الانتقادات الحادة.
وأضاف المصدر، أنه "في ظل الصور المروّعة القادمة من غزة"، اتُّخذ قرار بمضاعفة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، بحيث يدخل نحو 150 شاحنة يومياً.