تعرف على سعر رغيف الخبز البلدي على البطاقات التموينية بعد قرار وزارة التموين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ازدادت معدلات البحث في الآونة الأخيرة عن سعر رغيف الخبز البلدي على بطاقات التموين، حيث أصدر الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرارًا حديثًا يتعلق بتعديل تكلفة تصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم للمخابز البلدية.
يأتي هذا القرار في ظل ارتفاع أسعار المواد البترولية، مما يؤثر بشكل مباشر على تكلفة إنتاج الخبز، ويشمل القرار تعديلات في تكلفة تصنيع الرغيف بناءً على استخدام أنواع مختلفة من الوقود.
تضمنت التعديلات تحديد سعر رغيف خبز العيش البلدى على بطاقات التموين، وذلك وفقًا لتكلفة تصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم في المخابز التي تستخدم وقود السولار، ووفقًا للقرار، فإن تكلفة تصنيع الرغيف تختلف حسب نوع الوقود المستخدم كالتالي:
في حالة استخدام سولار طري، تبلغ تكلفة الشيكارة 50 كجم 39 جنيهًا، بينما تكلفة الرغيف 173 قرشًا مع إضافة 20 قرشًا من المواطن.وبالنسبة لإستخدام سولار ملدن، يتم دفع 54 جنيهًا على كل شيكارة دقيق 50 كجم، أو 128.50 قرشًا لكل رغيف، مع العلم أن هذه المبالغ أيضًا سيتم إيداعها في حساب صاحب المخبز من الهيئة العامة للسلع التموينية.في حالة استخدام مجر سولار، تكون التكلفة 28.25 جنيهًا على الشيكارة 50 كيلو، أو 147.50 قرشًا للرغيف مع إضافة 20 قرشًا من المواطن.أما إذا كان الوقود هو الغاز الطري، فإن التكلفة هي 20 قرشًا من المواطن، و128.50 جنيهًا على كل شوال دقيق 50 كجم، أو 2.65 قرشًا لكل رغيف.بالنسبة للغاز الطبيعي الملدن، يدفع المواطن 20 قرشًا، بينما يتم توريد 18.48 جنيهًا على كل شيكارة دقيق 50 كيلو، أو 128.50 قرشًا لكل رغيف.في حالة استخدام مجر غاز طبيعي، يدفع المواطن 20 قرشًا، وتوريد 25 جنيهًا على كل شيكارة دقيق 50 كيلو، أو 138.50 قرشًا لكل رغيف.التكلفة الإجمالية لتصنيع رغيف الخبز
تشتمل التكلفة الإجمالية لتصنيع رغيف الخبز على المبالغ التي يسددها المواطن (20 قرشًا)، بإضافة تأمينات العمال، ونوع الوقود المستخدم، وتكاليف التصنيع بعد خصم الفوارة، مع العلم أن الهيئة العامة للسلع التموينية تقوم بسداد صافي تكلفة تصنيع الرغيف، إضافة إلى سداد قيمة تأمينات العمال للمخابز في القطاع الخاص فقط، وفقًا لما يتم إثباته من مبيعات الخبز على النظام باستخدام البطاقات التموينية الذكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبز البلدي المدعم الخبز البلدي الخبز الهيئة العامة للسلع التموينية الدكتور شريف فاروق العيش البلدي بطاقات التموين سعر رغيف الخبز شريف فاروق وزير التموين وزير التموين رغیف الخبز البلدی تصنیع رغیف الخبز جنیه ا على کل تکلفة تصنیع دقیق 50
إقرأ أيضاً:
هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
الثورة نت/تقرير/عبدالودود الغيلي
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة، أعلنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن نجاحها في تصنيع وتطوير مجففات شمسية، كحلٍّ مستدام ومبتكر لمواجهة تحديات الفاقد الزراعي بعد الحصاد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كشف نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبد العزيز الحوري، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي اليمني. موضحًا أن فريقًا فنيًا متخصصًا من الهيئة قام بتنفيذ عملية هندسة عكسية دقيقة لنموذج مجفف ألماني أثبت كفاءته عالميًا، ونجح في تطوير وتصنيع نسخة محلية بكفاءة تضاهي المنتج الأصلي، وبتكلفة إنتاج لا تتجاوز 30% من تكلفة الاستيراد.
وأشار الدكتور الحوري إلى أن هدف الهيئة يتمثل في إتاحة هذه التقنية الحيوية والحديثة للمزارعين والجمعيات التعاونية في مختلف أنحاء اليمن.
وأضاف أن دور الهيئة لم يقتصر على التصنيع فحسب، بل امتد ليشمل منظومة متكاملة من البحث والتطوير ونقل المعرفة، حيث أجرت الهيئة سلسلة من الأبحاث والتجارب المكثفة على عينات متنوعة من المنتجات الزراعية اليمنية، مثل العنب، والبن، والتمور، وغيرها من المحاصيل، بهدف تحديد الآلية المثلى للتجفيف لكل صنف، بما يضمن الحفاظ على الجودة العالية والقيمة الغذائية للمنتجات المجففة.
ولفت إلى أن الهيئة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت بتدريب الكوادر الفنية التابعة للجمعيات التعاونية الزراعية المستفيدة على طرق تشغيل المجففات وصيانتها.
وأكد نائب رئيس الهيئة أن مزارعي النخيل في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى جانب أعضاء الجمعيات المستهدفة، قد بدأوا بالفعل باستخدام المجففات، وحققوا نتائج أولية مشجعة للغاية في تجفيف التمور والمحاصيل الأخرى.
وأوضح أن تقنية المجففات الشمسية تُعد حلًا متعدد الفوائد، حيث تسهم في خفض نسبة الفاقد من المحاصيل بشكل كبير، وتمكن المزارعين من تحويل الفائض من إنتاجهم إلى منتجات مجففة ذات قيمة مضافة وعمر تخزيني أطول، ما يتيح لهم بيعها بأسعار أفضل على مدار العام.
وأضاف أن التجفيف الشمسي المحمي يضمن منتجًا نظيفًا وعالي الجودة، خاليًا من الملوثات والحشرات، مقارنة بطرق التجفيف التقليدية. وعلى المستوى الوطني، يعزز هذا المشروع الأمن الغذائي عبر توفير المنتجات الزراعية على مدار العام، ويمثل نموذجًا عمليًا لتوطين التكنولوجيا والابتكار المحلي، ويفتح آفاقًا أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل جديدة، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والمجانية.
ونوّه الدكتور الحوري إلى أن الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية، ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل مختلف المحافظات اليمنية.
وأضاف قائلًا: “طموحنا هو أن تصبح تقنية التجفيف الشمسي أداة أساسية في يد كل مزارع يمني، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل، ورفع مستوى الدخل الزراعي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلادنا.”