أبوظبي تستضيف معرض السياحة الفاخرة “لوب أوروبا الوسطى والشرقية”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تستضيف دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي و”ميرال”، الرائدة في مجال تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي، معرض السياحة الفاخرة “لوب أوروبا الوسطى والشرقية”، للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
ويقام المعرض من 15 إلى 19 سبتمبر 2024 في منتجع وفلل السعديات روتانا في أبوظبي، وقصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا في منطقة الظفرة.
ويهدف المعرض إلى تزويد منشآت السياحة والضيافة الفاخرة بمنصة حصرية لتسليط الضوء على منتجاتها والتواصل المباشر مع قائمة كبيرة من أبرز المشترين ووكلاء السفر ومنظمي برامج العطلات من أوروبا الوسطى والشرقية.
وتحظى كلّ جهة مشاركة بإمكانية إجراء 62 لقاء، تبلغ مدّة كل منها 15 دقيقة، على مدار أيام المعرض الخمسة، فضلا عن العديد من الفرص الأخرى للتواصل مع أكثر من 100 جهة من أفضل وكلاء السفر والسياحة والجولات الخارجية من 16 دولة في أوروبا الوسطى والشرقية، وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وألبانيا ومقدونيا الشمالية.
ورحب عبدالله يوسف مدير العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بهذا المعرض الدولي للسياحة الفاخرة للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ترسيخا لمكانة أبوظبي كوجهة عالمية، تُلبي تطلعات الباحثين عن التجارب والجولات والعروض الراقية.
وقال إن المعرض يدعم أهداف الدائرة الطموحة الرامية إلى وضع أبوظبي في صدارة “قائمة أمنيات” المسافرين، من مختلف أنحاء العالم، ويمنحها أيضا جسورا للحوار والتبادل المعرفي لدراسة آفاق التعاون المشترك لاستقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة، وتعزيز العلاقات في أسواق أوروبا الوسطى والشرقية.
وقالت تغريد السعيد المدير التنفيذي لإدارة مجموعة الاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في “ميرال”، إن السعديات بشواطئها الطبيعية الخلابة ومنتجعاتها الفاخرة ومنشآت منطقتها الثقافية تجسد أعلى معايير الرفاهية والتميز في قطاع الضيافة، وتوفر أجواء مثالية لتنظيم المعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وإثراء فعالياته، وضمان استمتاع المشاركين فيه بتجربة تجمع بسلاسة بين الفخامة والغنى الثقافي.
وأكدت الثقة بالنتائج الإيجابية لاحتضان هذا الحدث الذي يُسهم في تعزيز مكانة جزيرة السعديات مقصدا مفضلا للنُخبة من المسافرين من حول العالم.
وأكدت أستريد أوبرهامر مؤسّسة معرض “لوب” ورئيسته التنفيذية، ثقتها بدعم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لنجاح الحدث المرتقب في العاصمة أبوظبي بجمالها الطبيعي ومعالمها الفريدة، حيث شاركت جهات عديدة من قطاع السياحة والضيافة في الإمارة في معارض “لوب” السابقة على مدار السنوات الماضية.
وقالت إن العاصمة “أبوظبي” تشكل منصة لتدشين المعرض في المنطقة، بالاعتماد على دعم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي و”ميرال” المستمرّ، مبدية تطلعها إلى تقديم هذه التجربة الاستثنائية لوفود شبكتنا الواسعة من أسواق أوروبا الوسطى والشرقية ورابطة الدول المستقلّة.
وبالتزامن مع استضافة أبوظبي لمعرض لوب بلا حدود، تشهد الإمارة نموا مطردا في عدد زوارها من أوروبا الوسطى والشرقية، حيث حققت منشآتها الفندقية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، زيادة كبيرة في عدد نزلائها من بلغاريا (86%)، ورومانيا (47%)، وبولندا (42%)، وجمهورية التشيك (31%)، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
وتمضي أبوظبي في تكريس مكانتها وجهة رائدة تُرحب بالزوار من جميع أنحاء العالم لاكتشافها على طريقتهم، والاستمتاع بعروضها، التي تجمع بين الثقافة والتراث والفنون والترفيه والفعاليات المُلهمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.