"الصادرات السعودية" تنظِّم أعمالَ البعثة التجارية السعودية إلى اليابان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نظَّمَت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" تحت هوية "صُنِعَ في السعودية" أعمال البعثة التجارية السعودية إلى اليابان، التي انعقدت اليوم في العاصمة طوكيو.
جاء ذلك ضمن جهودها الرامية إلى تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وانطلاقًا من دورها بالترويج للمصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي.
وشارك في أعمال البعثة التجارية السعودية إلى اليابان أكثر من 22 شركة سعودية وأكثر من 73 شركة يابانية من قطاع الخدمات وقطاع المواد الغذائية؛ بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والبحث عن آفاق تعاون جديدة تدعم وصول المنتجات والخدمات الوطنية إلى السوق الياباني الواعد، حيث تضمَّنت البعثة عددًا من اللقاءات الثنائية واجتماعات مطابقة الأعمال والاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين السعودي والياباني.
يذكر أنّ صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى اليابان قد سجّلت خلال السنوات الخمس الماضية (2018م - 2022م) ما قيمته 16.42 مليار ريال،فيما سجلت العام الماضي 2022م ما قيمته 3.72 مليارات ريال، تصدَّرها قطاع الكيماويات والبوليمرات بقيمة 1.72مليار ريال، يليه قطاع مواد البناء بقيمة 1مليار ريال سعودي.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة "الصادرات السعودية" بهذه البعثة التجارية التي تفتح فرصًا تصديرية عديدة؛ هي تأكيد على سعيها الحثيث إلى ترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتيسير ربط المصدرين مع المشترين المحتملين؛مما يسهم في تحفيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية،ويقود لمزيد من الانفتاح تجاه الأسواق الدولية؛ لتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف "الصادرات السعودية" ويترجم لرؤية المملكة 2030م بتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إلى الیابان
إقرأ أيضاً:
أوبك:العراق سجل انخفاضًا في صادراته النفطية للشهر الماضي
آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 10:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شهد إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انخفاضًا طفيفًا في نوفمبر/ تشرين الثاني، على الرغم من اتفاق أوبك+ على زيادة الإنتاج خلال الشهر، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.وقالت الوكالة أن أوبك ضخت 28.40 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، بانخفاض 30 ألف برميل يوميًا عن إجمالي أكتوبر/ تشرين الأول، وسجلت العراق ونيجيريا أكبر انخفاضات في الإنتاج.وأشار التقرير إلى أن العراق سجل انخفاضًا في صادراته بسبب أعمال صيانة خطوط الأنابيب، فيما ساهم حريق في منصة إنتاج نيجيرية يُعرف باسم “يوهو” وما ترتب عليه من إغلاق، في خفض الشحنات النفطية.وبموجب اتفاق أبرم بين ثمانية أعضاء في أوبك+ يغطي إنتاج نوفمبر / تشرين الثاني، كان من المقرر أن ترفع خمس دول أعضاء في أوبك – الجزائر والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – الإنتاج بمقدار 85 ألف برميل يوميًا، قبل سريان تخفيضات التعويض التي تبلغ 140 ألف برميل يومياً للعراق والإمارات.وتتباين تقديرات الإنتاج في العراق والإمارات على نطاق واسع بين المصادر الخارجية، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن إنتاج البلدين أعلى من الأرقام الرسمية الصادرة عنهما.