حالة تأهب قصوى في إسرائيل ومئات الأطباء يلتحقون بفرق الإسعاف
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث الرسمية، اليوم الأربعاء، إن #المستشفيات في جميع أنحاء #إسرائيل تزودت بمعدات طبية وأدوية، تحسبًا لاحتمالية وقف التوريد.
ومنذ أيام، تترقب #إسرائيل ردود فعل انتقامية من #إيران و #حزب _لله وؤ#حماس، على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بطهران، في 31 يوليو/تموز الماضي، وفؤاد شكر القائد البارز في حزب الله، في بيروت خلال اليوم السابق.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن مئات الأطباء كُلّفوا بالالتحاق بفرق “نجمة داود الحمراء” للإسعافات الأولية خلال #حالة_الطوارئ. كما وُزّعت المئات من معدات إنعاش القلب الرئوي على الأطباء.
مقالات ذات صلة “آن الأوان”.. صحفي بريطاني يتوقع اندلاع حرب عالمية 2024/08/07وصرح وزير الصحة الإسرائيلي أورييل بوسو بأن “هذه الخطوة ستسمح لنا بالوصول بسرعة إلى أي مكان وإنقاذ حياة الكثيرين أثناء حالة #الطوارئ”.
عاجل | صور متداولة تظهر لحظة سقوط طائرة بدون طيار في نهاريا بالجليل الغربي#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/MxF7jarELa
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 6, 2024وذكرت الهيئة أن #المستشفيات في جميع أنحاء إسرائيل قد تم تجهيزها بالمعدات الأساسية لمنع النقص في حالة تعطل سلسلة التوريد، وذلك بتخزين مزيد من الوقود والديزل والمولدات الكهربائية الضرورية للاستخدام لمدة ثلاثة أيام، علاوة على ملء خزانات المياه والغاز الطبي والمعدات الجراحية.
كما طُلب من المستشفيات الاحتفاظ بمخزون من المعدات العادية، مثل الأدوية، بكمية كافية بشكل مستمر لمدة شهرين تقريبًا.
وأمس الثلاثاء، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، أن رد الحزب على اغتيال شكر “آت لا محالة”، معتبرا أن حالة الانتظار لهذا الرد من جانب تل أبيب هي جزء من العقاب لها.
وقال نصر الله، في كلمة متلفزة بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال شكر، إن حزب الله قادر على تدمير المصانع في شمال إسرائيل خلال ساعة أو نصف ساعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المستشفيات إسرائيل إسرائيل إيران حزب حالة الطوارئ الطوارئ الجزيرة مباشر المستشفيات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في غزة خلال 20 شهراً فقط
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.