بيان صادر عن هيئة الدفاع عن الموقوفين خالد الجهني وحمزة الجهني
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#سواليف
#بيان صادر عن #هيئة_الدفاع عن الموقوفين #خالد_الجهني و #حمزة_الجهني
الأربعاء ٧٨٢٠٢٤
يؤكد فريق الدفاع عن الموقفين خالد الجهني وحمزة الجهني معتقلي الرأي الذين تم توقيفهم لمدة ٢٧ يوم بموجب قانون تكميم الافواه ( قانون الجرائم الالكترونية ) على خلفية منشورات يدعى نسبتها لهم تحمل أراء حول الاحداث الأخيرة في فلسطين وغزة ، وقد تم توقيف خالد الجهني الذي اعلن نيته الترشح للانتخابات النيابية وحرمانه من حقه بالترشح، وقد تقدم فريق الدفاع بتوضيح الضرر المتفاقم من توقيف الموقوفين الذي تتسبب بحرمانه من الترشح من خلال طلبات اخلاء سبيل او استبدال التوقيف الذي هو اجراء استثنائي لا يجوز استخدامه الا باضيق الحالات وفق احكام القانون باي من العقوبات البديلة الا انهم لم يتم الموافقة على أي من هذه الطلبات.
وفي خطوة اجرائية غير مقبولة لم يتم تجاوب ادارة السجون مع الطلب الخطي الذي تقدم به الموقوف خالد الجهني بنقله الى الهيئة المستقلة للانتخابات لتقدم بطلب الترشح مع قائمته الامر الذي فوت عليه حقه الدستوري بالترشح للانتخابات النيابية .
وننبه الى ان الموقوفون يعانون من ظروف اعتقال سيئة وان صحتهم في تدهور مستمر بسبب ظروف التوقيف والوضع غير الصحي للزنازين وعدم تلقي العلاج المناسب ، خاصة أن خالد الجهني مضرب عن الطعام من ١٧/٧/٢٠٢٤ ولم يتم تطبيق تعليمات التعامل مع نزلاء مراكز التأهيل المضرببن عن الطعام معه ، فلم يتلقى الرعاية الصحية اللازمة ولم يتم عزله حمايه له من الأمراض ، وفي الأوقات التي تدهورت بها حالته الصحية تم نقله بظروف مهينه جعلت من نقله مرة اخرى لا يمكن تحمله ما تسبب بتدور حالته الصحية.
كما عانى الموقوف حمزة الجهني من نقله الى سجن بعيد جغرافيا عن اماكن سكن عائلته مما حرمه من زيارتهم له المتكررة وفاقم من سوء وضعه الصحي نتيجة الأمراض التي يعانيها دون متابعة طبية كافية. و لخمس مرات متتالية تم منع المحامين من زيارة الموقوف حمزة الجهني والاطلاع على اوضاع اعتقاله والاطمئنان على صحته في تجاوز قانوني اخر خطير رصد بالتعامل معهم .
ومع تأكيدنا على ضرورة اخلاء سبيل الموقوفين الذين شارف الحد الاعلى للتوقيف قانون على الانتهاء عند اصدار هذا البيان ، فأن ما رصدته هيئة الدفاع مؤخرا من طريقة التعامل مع الموقوفين يشكل تجاوز غير مبرر في آلية التعامل مع الموقفين، وأن استخدام التوقيف الاحترازي مع حجم الضرر الذي يلحق بالموقوفين الذي يؤدي لحرمانهم من حقوقهم الدستورية ويضر بهم صحيا الامر الذي يجعلنا أمام هذه الوقائع نطلق جرس الانذار لوقف هذه الانتهاكات الحقوقية غير المقبولة ،ونوجه نداء عاجلاً لجميع المؤسسات الرسمية والحقوقية المعنية لاتخاذ الاجراءات الضرورية لوقف مثل هذه الاجراءات ومنح موكلينا حريتهم وملاحقة المسؤولين عن الضررالذي لحقهم . مقالات ذات صلة البرغوثي .. لطمة للاحتلال “هذه رسائل اختيار السنوار رئيسا لحماس” / فيديو 2024/08/07
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان هيئة الدفاع خالد الجهني حمزة الجهني خالد الجهنی
إقرأ أيضاً:
مباحثات بين سوريا ولبنان لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين في سجن رومية
كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من أجل تسريع حل ملف الموقوفين السوريين في لبنان.
وقال الشيباني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الأحد، "التقيتُ أمس بدولة الرئيس السيد نواف سلام، حيث ناقشنا ضرورة التسريع في إنهاء معاناة السوريين الموقوفين في سجن رومية".
وأضاف في رده على تدوينة باحثة طالبت بها بحل قضية الموقوفين السوريين في سجن رومية، أنه اتفق مع رئيس الوزراء اللبناني "على بعض الخطوات العملية بهذا الخصوص".
وشدد وزير الخارجية السوري على أن "الحكومة السورية تؤكد حرصها الكامل على إنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن"، معتبرا أنه "من الطبيعي أن تستمر بعض تداعيات سنوات الحرب لفترة من الزمن".
واستدرك الشيباني بالقول "إلا أن ما يمكن ضمانه هو أن السوريين والسوريات سيبقون دائما على رأس قائمة أولوياتنا"، حسب تعبيره.
وقبل أيام، نفذ عدد من أهالي الموقوفين في سجن رومية الواقع شرقي العاصمة بيروت، اعتصاما أمام البرلمان اللبناني أثناء انعقاد جلسة مناقشة القوانين، في حين رفع البعض العلم السوري تحت شعار "لا تزال الثورة السورية مسجونة في لبنان".
كما شهد السجن احتجاجات بعد قيام عدد من الموقوفين بنصب مشانق مهددين بشنق أنفسهم في حال لم يتم إقرار قانون العفو العام، في حين قام آخرون بضرب النوافذ وإصدار ضوضاء عالية في أبنية السجن اللبناني للتأكيد على مطالبهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد على 2350 معتقلا سوريا يقبعون في السجون اللبنانية، بما في ذلك سجن رومية، حيث تم احتجازهم في لبنان بتهم متنوعة، بما في ذلك المشاركة في الاحتجاجات ضد النظام السوري المخلوع والانخراط في أنشطة معارضة.
ووفقا لتقرير سابق صادر عن منظمة العفو الدولية، فإن قوات الأمن اللبنانية عرضت المئات من الرجال والنساء والأطفال السوريين للاحتجاز التعسفي والتعذيب والمحاكمة الجائرة.
وكان عدد من المعتقلين السوريين نفذوا إضرابا عن الطعام في وقت سابق للضغط على الحكومة السورية الجديدة لاستلامهم، في حين تؤكد دمشق على عملها على معالجة الملف مع الجانب اللبناني.