لبنان ٢٤:
2025-06-12@02:41:26 GMT

عن الحرب.. إقرأوا ما أعلنته الإعلاميّة ماغي فرح

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

عن الحرب.. إقرأوا ما أعلنته الإعلاميّة ماغي فرح

كشفت الإعلاميّة ماغي فرح عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، معلوماتٍ جديدة تتعلّق بوضع المنطقة، وذلك وسط ترقب ردّ من إيران و"حزب الله" على الاغتيالات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل في طهران ولبنان.   وذكرت فرح أنَّ المعلومات الأخيرة تفيدُ بأنَّ اتفاقاً تمَّ في سلطنة عُمان بين أمنيين أميركيين وإيرانيين وبمُوافقة إسرائيل عبر حضور أحد موفديها، على لجم الحرب التي كانت تُهدّد المنطقة.

  وأشارت فرح إلى أنَّ الرّد على الاغتيالات سيتمَّ وفق قواعد الإشتباك المُتفق عليها ضمنياً، ومن دون المسّ بالمدنيين أينما كانوا، كاشفة أنهُ تم إبلاغ نتائج الإجتماعات إلى أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله.   وأوضحت فرح أنَّ التصعيد على الجبهات سيستمرّ إلى أن تتوقف معارك غزّة، وختمت: "إذاً، لا تصعيد ولا حرب في المنطقة".          

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عدنان الروسان : غزة ستبتلع اسرائيل… و المنطقة مقلوب عاليها سافلها

#سواليف

#غزة ستبتلع #اسرائيل… و #المنطقة #مقلوب عاليها سافلها

#عدنان_الروسان

الأمبراطوريات تصل الى مراحل من العظمة تدخلها في دائرة الغرور ثم التوحش ثم الإنهيار هذا ليس تحليل بل قراءة للتاريخ منذ الآلاف السنين و استعراض لنشوء الحضارات ثم موتها #أمريكا لا شك انها #امبراطورية قوية العضلات ، و تمارس كل انواع #الغرور و الاذلال للشعوب ليس العربية فقط ، و لأن #اسرائيل تظن نفسها امبراطورية أيضا و عظمى على الأقل في المنطقة فهي ترى مدى الإنحطاط و الإنبطاح العربي الرسمي و قد أوحى لها هذا بأن تقول بالفم الملآن ” سنغير شكل الشرق الأوسط ” .
اسرائيل ليست الا فأر يزأر ، و قد أذلتها المقاومة الفلسطينية في غزة اذلالا ما بعده اذلال و أوصلتها الى مستوى لم تكن تحلم هي و لا كل المنطقة بأن تصل اليه ، انها لم تعد متيقنة أنها ستبقى في المنطقة لسنوات طويلة بل ان بعض المستوطنين غادروا و فهموا ان اللعبة انتهت و أن ما ظنوا انه حقيقة في حروب الأيام الستة و اكتوبر السادات لم يكن الا سرابا يحسبه الظمئان ماء ، و أن حماس بامكانياتها المتواضعة ، الفقيرة ، القليلة العدد و العدة قد أذاقتهم الويلات على مدى واحد و عشرين شهرا و ما يزال المشهد مستمرا ..
ذبحت اسرائيل و تذبح الأطفال و النساء و الشيوخ و لكنها تشعر بالإختناق ، ان غزة تبتلع اسرائيل او تكاد ، و ترامب غاضب من اسرائيل الضعيفة التي لا قوى على شيء ، و ترامب يرى أن امريكا باتت اسيرة لحرب صغيرة و هي تدعم اسرائيل هي و بريطانيا في مواجهة العالم كله الذي لم يعد يصدق رواية معادات السامية و المظلومية اليهودية..
اليوم امريكا تضع قواتها في الشرق الأوسط في حالىة تأهب ، و تسمح لعائلات العسكريين الأمريكيين في البحرين و العراق و الكويت بالمغادرة و الأخبار تتوالى و قد يكون كل ذلك حربا نفسية لإخضاع ايران و اجبارها على الإستسلام و التوقيع على ما يريده ترامب و لا ندري هل ستقوى ايران على الصمود في وجه العاصفة الأمريكية ام انها ستستسلم كما حصل مع حزب الله.
المنطقة مقلوب عاليها سافلها …
و غزة تقاتل وحدها ، و الكل في ارجاء دنيا العرب تنتظر و تراقب المشهد و كأنه فيلم كاوبوي امريكي و ينتظرون من سينتصر ، و وصل الكثيرون الى التساؤل متى نصر الله و اينه ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا – صدق الله العظيم.
غزة أيها الناس مهما كانت مئالات الحرب ، ايا كانت فقد حققت ما كان يجب ان تحققه و دخلت تاريخ الأمة من أوسع ابوابه و سجلت صحائف من نور ، و ستبتلع اسرائيل ان لم تكن هي فمئالاتها و انعكاساتها ، و المنطقة مقبلة على حدث كبير و انتظروا ، ما توقم به اسرائيل و حلفائها او من تبقى من حلفائها هو محراك الشر و شرارات الحريق الكبير الذي لن يبقي و لن يذر ، و يضحك الكثيرون من هذا الكلام و لكن من يقرأ المشهد و يستشرف المستقبل القريب يعلم علم اليقين أن اسرائيل وضعت المنطقة على صفيح ساخن و أن اسرائيل قد تكون سبب انهيار الولايات المتحدة الأمريكية.
أمريكا لا تقاتل في الشرق الأوسط فقط بل في كاليفورنيا و تكساس و نيويورك ايضا و ما نراه ليس معتادا و لا متوقعا ، و ما يجري شيء يقارب الخيال ، او على رأي المثل الجاري ” اشي بخالط الكذب “
غزة تقاتل دفاعا عن شرفنا و عزتنا و ديننا و أمتنا و رايتنا و تدفع اثمانا لا يقدر عليها غيرها و نحن قد نكون نقترب من نهاية تاريخ و الدخول في تاريخ جديد..
و الله أعلم.

مقالات ذات صلة واشنطن تجلي موظفين بالمنطقة بعد تهديد إيراني باستهداف قواعد أميركية 2025/06/11

مقالات مشابهة

  • عدنان الروسان : غزة ستبتلع اسرائيل… و المنطقة مقلوب عاليها سافلها
  • إيران تهدد باستهداف جميع القواعد الأمريكية في حال فرض الحرب عليها
  • محافظ الجيزة: جارى الإنتهاء من الخطوات الأخيرة لتطوير محيط المتحف المصرى الكبير
  • انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد استهدافه أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة
  • “الشعبية” تنعي الشهيد القائد الأسير المحرر رايق بشارات وتؤكد أن الاغتيالات لن تُرهب شعبنا
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • حول قرار إنهاء مهمتها في الجنوب... هذا ما أعلنته اليونيفيل!
  • مروان عطية: مواجهة صن داونز الأخيرة أكثر مباراة شعرت فيها بالحزن.. ولكن الله عوّضنا بالدوري
  • الطاقة الذرية: ما أعلنته إيران بشأن النووي الإسرائيلي منشأة بحثية نقوم بتفتيشها
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات