السعودية: اغتيال هنية انتهاك صارخ لسيادة إيران وتهديد للسلم والأمن الإقليميين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكدت المملكة العربية السعودية، أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وسلامتها الإقليمية، ويشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين.
وقال وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، في بيان، يوم الأربعاء عقب الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، إن حكومة المملكة "تستشعر خطورة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي السافرة وممارساته غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، متجاهلة المواثيق والقرارات الدولية".
وأضاف أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق خلال زيارته طهران الأسبوع الماضي يعد انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كما يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين.
وأفاد بأن حكومة المملكة العربية السعودية وانطلاقا من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية تدين ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على للمدنيين، كما ترفض أي اعتداء على سيادة الدول أو تدخل في الشئون الداخلية لأي دولة وفقا للمواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب وليد بن عبد الكريم الخريجي عن قلق المملكة الشديد من تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية ونقص الغذاء والدواء والوقود إلى استنزاف كامل القطاعات الصحة تحت وطأة الأعداد المتزايدة من المرضى وكذلك المدنيين النازحين الباحثين عن مأوى.
وجدد دعوة المملكة المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفاعل للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والانتهاكات وتبعاتها السلبية على فرص إحياء عملية السلام، والكف عن الاعتداءات والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني.
وأكد الخريجي أن المملكة تدعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والوصول إلى حل شامل بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جهته، ندد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي باغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) في طهران واعتبره انتهاكاً للسيادة الإيرانية.
وأكد حسين ابراهيم طه في كلمة له أمام الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لوزراء خارجية الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، أن تمادي إسرائيل المحتلة في جرائمها يعد انتهاكا لجميع التقاليد والأعراف والقوانين والقرارات الدولية.
وأضاف أن هجوم إسرائيل في طهران هو هجوم على سيادة إيران وأمنها القومي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لإرغام الكيان المحتل على احترام القوانين الدولية ووقف اعتداءاته وكذلك إقرار وقف اطلاق النار في غزة".
جدير بالذكر أن الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي انطلق الأربعاء في مدينة جدة السعودية بهدف "بحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتداءاته على سيادة إيران".
وجاء ذلك بحسب ما أعلنته المنظمة عبر حسابها بمنصة (إكس) وسط تقارب دولي لاحتمال رد إيران على إسرائيل عقب اتهامها باغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في طهران قبل أسبوع.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی التعاون الإسلامی الشعب الفلسطینی لمنظمة التعاون إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار
تحدث وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد 18 مايو 2025، عن آخر مستجدات اغتيال إسرائيل لمحمد السنوار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس .
وقال كاتس، إنه "لا يوجد تأكيد قاطع بعد، لكن كل المؤشرات تدل على أن محمد السنوار قد تم تصفيته".
بدورها أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أنهم "في إسرائيل ينفون التقرير الذي نشرته قناة الحدث السعودية حول العثور على جثة محمد السنوار، ويقولون إنها أخبار كاذبة، وذلك بسبب أن الجيش الإسرائيلي -يقصف كل من يحاول- الوصول إلى منطقة النفق، ويُستبعد جدا أن يكون هناك من تمكن في غزة من الحفر والوصول إلى مكان القصف".
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول أمني قوله إنه "بحسب ما نعرف، لم يتم الحفر في النفق منذ تنفيذ القصف، كما أن الأنقاض لم تزال".
وتابعت "في الوقت الحالي، لا تملك إسرائيل دليلا قاطعا يحدد ما إذا كان قد قُتل في القصف أم تمكن من الفرار قبل وقوعه".
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء الماضي، تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال محمد السنوار.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "نظرا لأن العملية تمت الموافقة عليها وبدأت بسرعة كبيرة، واعتمدت على معلومات استخباراتية جزئية، فلا يوجد حتى الآن في إسرائيل يقين ولا حتى تفاؤل بشأن نتائج محاولة اغتيال محمد السنوار".
بدورها أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "40 قنبلة خارقة للتحصينات استخدمت أمس في قصف خان يونس".
والادعاء في إسرائيل هو أن السنوار قاد "الموقف المتشدد في قيادة حماس، وشكل عقبة أمام المصادقة على صفقات مخطوفين أخرى"، بشروط إسرائيلية وفي مقدمتها رفض وقف الحرب. لكن الصحيفة لفتت إلى أن محاولة الاغتيال هذه جاءت غداة موافقة قيادة حماس على الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية، عيدان ألكسندار.
وأضافت الصحيفة أن محمد السنوار لم يحل مكان شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، بما يتعلق بقرارات حماس، وأنه يتشارك في قيادة حماس مع عز الدين حداد، الذي تتركز قوته في شمال قطاع غزة، وأنه يوجد حاليا وزنا أكبر لقيادة حماس في الخارج، وبينهم خالد مشعل وخليل الحية.
ورغم أن جهاز الأمن الإسرائيلي ادعى أن محاولة اغتيال السنوار، أمس، نُفذت بعد التأكد من عدم وجود أسرى إسرائيليين إلى جانب السنوار، إلا أن الصحيفة أكدت أن هذا ليس مؤكدا. وأشارت إلى أن أسرى إسرائيليين تم الإفراج عنهم في صفقات تبادل الأسرى الأخيرة، أفادوا بأن المعاملة معهم وظروف أسرهم تشددت في الفترات التي استؤنف فيها القتال أو في أعقاب استهداف إسرائيلي كبير ضد الغزيين.
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال محمد السنوار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، بعد قصف بحزام ناري مستشفى غـزة الأوروبي ومحيطه.
وقالت الإذاعة إن سلاح الجو استخدم في هجوم محاولة اغتيال محمد السنوار، العشرات من الصواريخ والقنابل بما في ذلك القنابل القادرة على اختراق الحصون.
وأضافت: "تم تنفيذ الهجوم بطريقة مشابهة لتلك التي تم فيها اغتيال حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية في بيروت ، هجوم على جميع المداخل والمخارج عند مداخل المجمع تحت الأرض بهدف منع الهروب بعد الهجوم إذا تمكن السنوار من الفرار".
وتابعت الإذاعة: "أسلوب الهجوم يجمع بين الانهيار والقنابل المخترقة بهدف أن من لا يموت في البداية نتيجة الانفجارات والانهيار سيموت لاحقا اختناقا كما قد يكون نصر الله قد مات".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يزعم اعتقال "متسللين" من الأردن للأغوار الشمالية إسرائيل: الجيش ليس قادرا على تحرير الأسرى ويشكك بجدوى هزيمة حماس صاروخ من اليمن - الحوثيون يتوعدون بحظر جوي على مطار بن غوريون الأكثر قراءة هآرتس: ترامب سيبحث في الخليج قضيتين تتعلقان بقطاع غزة ترامب في المنطقة العربية هل من أمل؟ ارتفاع حصيلة شهداء وإصابات حرب الإبادة على قطاع غزة مفاوضات غزة: عرض أميركي لحماس ينتهي بمشاركتها في الحكم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025