أحمد السقا يقدم اعتذر رسمي لأصالة.. فماذا حدث؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حل الفنان أحمد السقا ضيفًا، في برنامج «بيت السعد» الذي يقدمة الشقيقان المطرب أحمد سعد، الفنان عمرو سعد، الذي تم عرضها عبر شاشة MBC.
وطلب أحمد سعد من« السقا» أن يغنى، حيث قام بغناء أغنية «مبقاش أنا» للفنانة أصالة والتى تقول كلماتها: لو ما رجعتش ليا بقلبك تاني هنا، لو ماحلفتش إن الثانية في بعدي سنة، لو مأمنتش إن الجنة في حضني أنا، مابقاش أنا
وقدم السقا اعتذاره بشكل رسمي لـ أصالة صناع أغنية «مبقاش أنا»، وذلك بسبب غناءه لها
آخر أعمال أحمد السقا
ويذكر ان عرض للفنان أحمد السقا مسلسل “العتاولة” في السباق الرمضاني الماضي، والذي إستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا خلال عرضة.
أبطال مسلسل العتاولة
وشارك في بطولة مسلسل "العتاولة" عدد كبير من نجوم الفن وكان من أبرزهم: أحمد السقا، وباسم سمرة وطارق لطفي، وزينة، ومي كساب، وحنان يوسف، وصلاح عبد الله، فريدة سيف النصر، وسامي مغاوري، وميمي جمال، هدى الإتربي، وأحمد كشك، ومؤمن نور، ومريم محمود الجندي، ومن تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.
أحداث مسلسل العتاولة
تدور أحداث مسلسل "العتاولة" في مدينة الإسكندرية، حيث يتميز سكانها بطبائعهم الخاصة وأسلوبهم اللغوي الفريد. يجسد النجم أحمد السقا شخصية نصار، البطل التراجيدي الذي يخوض تجربة حياة مليئة بالتقلبات، محاولًا الحفاظ على الإيجابية في جميع الظروف. تقوم السلسلة برصد صعوده وهبوطه، وكيف تؤثر التحولات في مسار حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان عمرو سعد الفنان أحمد سعد برنامج بيت السعد أحمد السقا الفجر الفني أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
انتهينا من نوبل... فماذا عن فلسطين والمنطقة؟
خسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب معركة «جائزة نوبل للسلام»... مع أنه لم يخسرها، وربح رهانه على «صفقة» سلام في قطاع غزة لكنه لم يربحه...
المسألة ليست مسألة «تلاعب لفظي» بل حقائق واقعة.
بالنسبة لـ«نوبل»، لعل ترامب أفرط في المطالبة بالجائزة إلى حد إشعاره اللجنة المعنية بأن منحها له واجبٌ عليها... وأنه ليس أمامها إلا التنازل والاستسلام لضغطه.
ولكن إذا كانت معنويات ترامب قد مُنيت بنكسة، فإن أيّ مراقب سياسي حصيف يدرك كيف جاء منح الجائزة للسياسية الفنزويلية اليمينية، ماريا كورينا ماتشادو، هديةً ثمينةً، وبالتوقيت المناسب، للرئيس الأميركي... المتحمّس جداً لإسقاط حكم نيكولاس مادورو اليساري في فنزويلا، ولو بالقوة العسكرية.
لليمين الأميركي تاريخ طويل مع فنزويلا، مالكة أكبر احتياطي نفط في العالم. ولم تتوقف العلاقة عملياً إلا مع تولي رئاسة البلاد الضابط اليساري هوغو شافيز، الذي حكم بين 1999 وحتى وفاته عام 2013، عندما خلفه الرئيس الحالي مادورو حتى الآن.
والواقع أن ترامب لم يُخف، ولا يخفي أبداً، رغبته في إنهاء حكم اليسار في فنزويلا. وهو يصعّد عسكرياً هذه الأيام بحجّة «مكافحة عصابات المخدرات». غير أن الموضوع أكبر من المخدِّرات، لا سيما في ضوء الدعم المالي الأميركي السخي للأرجنتين لتعزيز الوضع المتأرجح للرئيس اليميني المتطرف، خافيير ميلاي، قبيل الانتخابات العامة الأرجنتينية. وأيضاً، تأييد ترامب المتزايد لقيادات اليمين الشعبوي في عموم أميركا اللاتينية، بما فيها حكم نجيب بوكيلة في السلفادور.
هنا يربط مراقبون «سيناريو» إبراز ماتشادو، عبر «نوبل» السلام، بمنح الجائزة نفسها للقيادي النقابي البولندي ليخ فاونسا عام 1983، بعدما قاد فاونسا على رأس نقابته «تضامن» اليمينية التحركات لإنهاء الحكم الشيوعي في بولندا. وللعلم، كان زخم تمّرد بولندا - كبرى دول أوروبا الشرقية الكاثوليكية - على موسكو قد بدأ يتجمّع عبر انتخاب الكاردينال البولندي كارول فويتيوا، أسقف كراكوف، عام 1978، بابا جديداً للفاتيكان، ما جعله أول بابا غير إيطالي ينتخب في القرن العشرين.
طوال تلك الحقبة، كانت الدوائر الغربية ترصد «ترهّل» القيادة السوفياتية وتعمل بصبر ودأب شديد على إنهاكها.
كانت تشغلها في جبهات متعدّدة، بينها «مستنقع أفغانستان» (منذ إسقاط الملك محمد ظاهر شاه) والحروب الدعائية عبر الإعلام – ولا سيما «إذاعة أوروبا الحرة» الموجهة إلى دول أوروبا الشرقية – ومسألة حقوق الإنسان، ومسألة حق اليهود بمغادرة الاتحاد السوفياتي السابق.
وهنا نتذكر، مُنح ميخائيل غورباتشوف «نوبل» السلام عام 1990 «لتسريعه» التغييرات التي أنهت الدولة السوفياتية (عام 1991، ألغيت رسمياً). وأيضاً، منح الجائزة نفسها إلى كلٍّ من المُنشق الروسي آندريه ساخاروف والناشط اليهودي الروماني المولد إيلي فايتسل.
عودة إلى ترامب والشرق الأوسط...
إذا كانت حرب غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 جديرة بالتوقف عندها في حسابات السلام أولاً، و«نوبل» السلام ثانياً، فإننا نجد أمامنا حقيقتين ساطعتين:
الحقيقة الأولى، أن كثيرين ما زالوا غير واثقين من نجاح «صفقة» السلام التي أوقفت – مؤقتاً على الأقل – مأساة إنسانية مروّعة. وهؤلاء، من مختلف المواقع والمشارب، يرونها بالفعل «صفقة» مثل العديد من الصفقات التي تستهوي «سيد البيت الأبيض»... من دون الخوض في التفاصيل والأبعاد والعواقب الاستراتيجية. وأساساً، التفاصيل والأبعاد والعواقب الاستراتيجية هي آخر هموم الشخصين اللذين كلفهما الرئيس الأميركي بعقد الصفقة نيابة عنه، أي جاريد كوشنر وستيف ويتكوف.
وإذا كان بنيامين نتنياهو قد أقنع الرجلين بأنه سائر قدماً في «الصفقة»، فإن الأصوات المتصاعدة من غلاة المستوطنين، لا توحي البتة بأن الشارع الإسرائيلي – بمعظمه – مستعد للتوصل إلى «تفاهم» عميق يمكن أن يفضي إلى «تعايش» ضامن للسلام في المنطقة.
والحقيقة الثانية، أن ما يجري تصويره على أنه «اتفاق ما كان ليتحقق لولا ضغط من الرئيس الأميركي» يبدو متاهة من التعقيدات والتفاصيل المفتوحة النهايات. والسبب أنه في حالة كهذه، لا بد من توافر عنصر الثقة المتبادل من أجل تجاوز عقود من الشك والأحقاد. بكلام آخر، رغبة ترامب في تسريع تحقيق إنجاز شخصي، ولأسباب خاصة به، لا تشكل في حد ذاتها ضمانة صلبة لفتح صفحة جديدة في المنطقة...
مع مستوى فهم كوشنر وويتكوف للمنطقة، وبوجود أمثال نتنياهو و«عميدة» المستوطنين دانييلا فايتس، قد لا يكون سهلاً تطبيق «النقاط العشرين»
وهنا، لدى التمعّن بـ«النقاط العشرين» التي تتضمنها صفقة ترامب، يخطر في بالي التعليق الساخر لرئيس وزراء فرنسا الأسبق جورج كليمنصو، لدى إطلاعه على النقاط الـ14 التي طرحها الرئيس الأميركي الأسبق وودرو ويلسون بنهاية الحرب العالمية الأولى. إذ قال كليمنصو يومذاك: «المستر ويلسون يصيبني بالملل مع نقاطه الـ14، لماذا؟... الله، سبحانه وتعالى، أعطانا عشر وصايا فقط!»...
بالتالي، مع مستوى فهم كوشنر وويتكوف للمنطقة، وبوجود أمثال نتنياهو و«عميدة» المستوطنين دانييلا فايتس، قد لا يكون سهلاً تطبيق «النقاط العشرين». وعليه، أزعم أنه يتوجب على الطرف العربي المفاوض والضامن، وأيضاً القيادات الفلسطينية فيما بينها، خوض حوارات صادقة وجدية، وعميقة وشفافة، من دون تمنيات طوباوية...
لا شك في أن احتقاناً داخلياً في إسرائيل بسبب الرهائن أسهم في «حلحلة» العقد. وكذلك، فقدت إسرائيل خلال السنتين الأخيرتين - رغم هيمنتها على السردية الإعلامية عالمياً - الكثير من مكامن قوتها.
لكن المجهول الموعودين به في المستقبل المنظور غير مطمئن... وبخاصة أن جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، واستطراداً العربي – الإسرائيلي، ما زال كما هو.
نعم... لم يتحقق واقعياً أي تقدم نحو حلول يمكن أن تكفل الحد الضروري من التعايش والتفاعل الإيجابي!
الشرق الأوسط