آخر تحديث: 8 غشت 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو تنسيقية الهيئة العربية  في كركوك ناظم الشمري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام مبنى محافظة كركوك، اليوم، إن “رسالة المكون العربي إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هي ترشيح  محافظ من خارج كركوك لغرض إدارة الحكومة المحلية، كما أن مطلب الجماهير العربية هو إشراك جميع الكتل الساسية في تشكيل إداراة المحافظة”.

وأضاف أن “العرب يطالبون بمنصب محافظ كركوك وهذا هو استحقاق انتخابي حيث حقق المكون أكبر عدد من الأصوات، ولعدم وجود رؤية واتفاق بين كتل مجلس المحافظة وقرب انتهاء المهلة المحددة لتشكيل الحكومة المحلية، نقترح على رئيس الوزراء تكليف شخصية مقبولة من قبله مثل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ليتولى منصب محافظ كركوك”.بدوره أكد الشيخ نوري فاضل الإسحاقي، خلال المؤتمر أن “على أعضاء المجموعة العربية، الخروج بمؤتمر صحفي والحديث بصورة شفافة عما يجري من مفاوضات وعدم الانقسام والتفاوض كل حسب ميوله لأن الناخب العربي انتخب من يمثله في الإدارة وليس للمتاجرة بأصواتهم”.وتابع “هناك غرف مظلمة يجري فيها بعض أعضاء المجموعة العربية اتفاقات غير معروفة وهذا غير قانوني وعليهم وضع مصلحة كركوك في المقدمة، وفي حال عدم التوصل إلى صيغة توافقية بين مكونات كركوك، نخول رئيس الوزراء باختيار محافظة لكركوك وتسمية رئيس مجلس المحافظة لتكون الإدارة متكاملة بعيداً عن مصالح الكتل السياسية”.يشار إلى أن محافظة كركوك هي الوحيدة التي لم تحسم أمر تشكيل حكومتها المحلية لغاية الآن بعد مضي نحو سبعة أشهر على الإعلان النهائية لنتائج انتخابات مجالس المحافظات.وبالرغم من مشاركة 16 عضواً في جلسة عقد يوم 11 تموز/ يوليو الماضي، خمسة أعضاء من الاتحاد الوطني الكوردستاني وعضوان من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وستة أعضاء عن الكتلة العربية يمثلون أحزاب السيادة، والقيادة، والتحالف العربي، وعضوان عن الجبهة التركمانية، وعضو مسيحي عن مقاعد الكوتا، إلا أن الجلسة لم تفضِ إلى حسم منصبي رئيس مجلس المحافظة والمحافظ، حيث بقيا معلقين رهناً بما تتوصل إليه الكتل السياسية من اتفاقات.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"

يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم. 

فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.

ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.

ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.

وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.

 كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.

ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة. 

إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار يشارك في المنتدى الاستثماري المصري القطري بالقاهرة
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • قيادات حضرمية: نقدر دور المملكة بإعادة الاستقرار وتجنب الصراع
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
  • حجة: فريق جيولوجي يحذر منطقة قفل شمر من انزلاقات وشيكة
  • ضبط 185 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر ومصنعات لحوم مجهولة بالغربية
  • جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
  • ضبط ذبائح ومواشي مريضة مذبوحة خارج المجازر بالمنوفية
  • تنمية الصعيد: الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بمحافظة قنا