الشيخ عكرمة صبري يعلق على قرار إبعاده عن المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وأضاف الشيخ عكرمة في حديثه للجزيرة نت: "صدر هذا اليوم قرار من شرطة الاحتلال بإبعادي عن المسجد الأقصى المبارك لستة أشهر بحجة أنني أؤيد الإرهاب، وهذه تهمة باطلة وقد فندتها أثناء التحقيق".
وخضع الشيخ عكرمة يوم الجمعة الماضي للتحقيق قرابة خمس ساعات ونصف بمركز لشرطة الاحتلال في القدس بعد أن نعى الشهيد إسماعيل هينة على منبر المسجد الأقصى، وأدى صلاة الغائب على روحه وأرواح الشهداء.
ووصف الشيخ صبري قرارات الإبعاد بأنها "باطلة وغير شرعية، ولا تستند لأي دليل أو إدانة".
ووفق مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي صدرت الأسبوع الجاري 9 قرارات إبعاد لمقدسيين عن المسجد الأقصى لمدد تتراوح ما بين أسبوع و6 أشهر.
وأضاف خطيب المسجد الأقصى أن الإبعادات "قرارات إدارية عُرفية الهدف منها المسجد الأقصى"، موضحا "نحن ملاحقون لأننا ندافع عن الأقصى المبارك الذي هو جزء من عقيدتنا".
مع ذلك أكد على ثبات موقفه وعدم التراجع عنه، مشددا على أن هذه القرارات لا تنقص من قيمة الأقصى ولا تضعف من علاقته به، وسيبقى مدفعا عنه.
واعتبر صبري أن قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى "تتعارض مع حرية العبادة ومع الديمقراطية التي تدعيها سلطات الاحتلال" مضيفا أن "هذه القرارات أصلا غير قانونية".
وذكر أن الملاحظ تزايد قرارات الإبعاد يوما بعد يوم "والمستهدف هو الأقصى" موضحا أنه لا مجال للاعتراض على تلك القرارات قانونيا "لأن شرطة الاحتلال لا تستجيب لأي اعتراض أصلا".
وقال خطيب المسجد الأقصى إن الإبعاد عن أماكن العبادة "ظاهرة غريبة غير موجودة في دول العالم، ولا يوجد دولة تبعد الناس والمصلين عن أماكن عبادتهم، إلا سلطة الاحتلال".
وحذر الشيخ عكرمة من انتهاك حرمة المسجد الأقصى في الأعياد والمناسبات اليهودية القادمة وخاصة ما يسمى بيوم خراب الهيكل مضيفا "مناسباتهم كثيرة ويستغلونها من أجل الانقضاض على المسجد الأقصى وهذه اعتداءات مرفوضة جملة وتفصيلا".
ويحل الثلاثاء المقبل ما يسمى بذكرى "خراب الهيكل" وسط دعوات جماعات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى.
الجزيرة نت- خاص8/8/2024مقاطع حول هذه القصة17 إخطار هدم دفعة واحدة.. ماذا يجري في القدس؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عن المسجد الأقصى الشیخ عکرمة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلاما كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضا الصلاة فيه، مشيرا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في ساحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعا وزاريا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءا من المسجد الأقصى.
https://www.youtube.com/watch?v=U53K0xeYUIE