ضبط 30 طن كفتة مصنوعة من مخلفات الدجاج قبل بيعها للمواطنين بالجيزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الرقابية في أبو النمرس بمحافظة الجيزة، من ضبط 30 طنًا من منتجات ومصنعات اللحوم، والتي تضمنت الكفتة ومخلفات جلود ومصارين وأجنحة الدجاج، غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، داخل أحد المواقع غير المرخصة، وذلك في حملة مكبرة استهدفت مواجهة تداول السلع غير الصالحة.
ضبط 30 طن كفتة مصنوعة من مصارين وجلود الدجاج قبل بيعها للمواطنينوكشفت المعاينة الأولية أن المضبوطات جرى تجهيزها باستخدام خامات فاسدة ومخالفة للمواصفات، مع غياب أي اشتراطات صحية داخل موقع التصنيع، الأمر الذي يشكل خطرًا شديدًا على صحة المستهلكين، وتم التحفظ على الكميات المضبوطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وحررت الحملة محضرًا بالواقعة، تمهيدًا لإحالته إلى جهات التحقيق المختصة، فيما تواصل الأجهزة المعنية حملاتها لضبط المنتجات المخالفة ومنع تداول المواد الغذائية غير المطابقة، حفاظًا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو النمرس الجيزة لحوم غير صالحة
إقرأ أيضاً:
مقبرة بادي أمون اوبت تعود للواجهة بالأقصر.. ما القصة؟
كشف جديد يعيد مقبرة بادي امون اوبت للواجهة داخل جبانة العساسيف بالاقصر، قامة به بعثة اثار فرنسية..
مقبرة بادي امون اوبتتابع اليوم دكتور عبد الغفار وجدي مدير عام اثار الاقصر ودكتور بهاء عبد الجابر اعمال البعثة الفرنسية داخل مقبرة بادي امون اوبت بمنطقة جبانة العساسيف بالبر الغربي بالاقصر حيث تتقدم الاعمال بشكل متواصل داخل واحدة من اضخم واكثر مقابر العساسيف تميزا.
وتعد مقبرة بادي امون اوبت المعروفة عالميا بالرمز TT33 من اكبر المقابر المنحوتة في قلب الجبل الغربي وتمتد دهاليزها وقاعاتها على ثلاثة مستويات بمساحة تقارب ثلاثمائة وعشرين متر مربع مما جعلها من اعقد المقابر في طيبة القديمة.
ومنذ القرن التاسع عشر لم يتم استكشاف سوى الصالة الاولى فقط والتي استخدمت قديما كمخزن للاثار بينما ظلت باقي أجزاء المقبرة لغزا حقيقيا ومع تواصل اعمال البعثة الفرنسية تتكشف طبقات جديدة من تاريخ المقبرة ويظهر مزيد من تفاصيل شخصية صاحبها بادي امون اوبت كاتب النصوص الجنائزية وكبير كهنة المرتلين في عصر الملك بسماتيك الاول من الاسرة السادسة والعشرين وصاحب مجموعة من اهم النصوص الدينية والادبية المنقوشة على جدران المقبرة.
كما توضحت ملامح شخصية بادي امون اوبت من خلال التماثيل المكتشفة حيث يظهر احد التماثيل وهو جالس متربعا ويحمل لفافة بردي كشاهد على دوره ككاتب للنصوص المقدسة بينما يجسد تمثال اخر صاحب المقبرة على كرسي مكعب في وضع رسمي يعبر عن الوقار والحكمة مع نقوش هيروغليفية تؤكد مكانته بين كهنة مصر القديمة.
وتأتي هذه المتابعة في اطار حرص وزارة السياحة والاثار على دعم اعمال البعثات الاجنبية وتشجيع جهود البحث العلمي واعمال الترميم بهدف كشف مزيد من اسرار جبانة العساسيف واظهار عظمة التراث المصري القديم امام العالم.