فقرات تراثية وفنية ورياضية ضمن ماراثون “حمص العدية” بدورته الثانية بحمص
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حمص-سانا
انطلق اليوم ماراثون “حمص العدية” بدورته الثانية في ساحة الساعة الجديدة بحمص الذي تنظمه مؤسسة الموصلي للمعارض والمؤتمرات بحمص بمشاركة أكثر من 11 فعالية تجارية واقتصادية وحضور رسمي وشعبي كبير.
وتضمن اليوم الأول من الماراثون الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام فقرات رياضية “فروسية وزومبا ويوغا” وفقرات عراضة حمصية ورقصات فلكلورية تراثية ومسابقات ترفيهية وأغاني وطنية وفقرات توعية صحية ونفسية، كما تميز المهرجان بمشاركة أطفال من جمعية الرجاء لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بفقرة فلكلور.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين مدير مؤسسة الموصلي للمعارض والمؤتمرات فراس موصلي أن المهرجان يقام للعام الثاني على التوالي ويهدف إلى زرع البسمة والفرح في قلوب الأهالي وإظهار الوجه الحضاري لمدينة حمص وتراثها وأصالتها.
وبين رابح حيلوني رئيس اللجنة الفنية لاتحاد الرياضة للجميع أن الفرق التابعة للاتحاد قدمت فقرات رياضية منوعة من تمارين يوغا تقوي الجسد وزومبا قدمتها فرقة “تايغر” وغيرها، وهي رسالة تأكيد على أهمية الرياضة ودورها في مختلف الفعاليات.
من جهته بين مدرب الفروسية عامر خراز أن مجموعة فرسان من نادي الباسل للفروسية بحمص قدموا فقرات فروسية حظيت باهتمام الحضور وأثارت دهشته.
ومن الغرفة الفتية بحمص قالت هيا السعدي: إن الغرفة تشارك اليوم من خلال مشروع رايزينغ دكتورز الذي سيقدم نشاطات تعنى بالصحة النفسية للأسرة وحملة توعوية عن مرض التلاسيميا.
وبينت ميساء عجم أوغلي من جمعية الرجاء لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة أن مشاركة هذه الفئة في مختلف الأنشطة دليل تعافيها واندماجها بالمجتمع وتأكيد على أهميتها ودورها.
يذكر أن الماراثون سيتضمن غداً سباق الماراثون العائلي للجري وبعد غد مسير للدرجات الهوائية.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حاضنة دمر صمام الأمان لـ 62 حرفة سورية تراثية من الاندثار
دمشق-سانا
قرابة ستة أعوام مضت، ولاتزال حاضنة دمر المركزية للفنون التراثية، بما تحتويه من 62 حرفة سورية تراثية متنوعة، و35 مركزاً لتعليم وتدريب الشباب والشابات، تقدم الدعم والمستلزمات لاستمرار هذه الحرف والمراكز والمحافظة عليها وتنميتها.
الحاضنة والتحديات التي تواجههاوأوضح مدير الحاضنة لؤي شكو في تصريح لمراسل سانا أن الحاضنة تواجه تحديات عدة تؤثر على أداء مهامها الرئيسية، في الحفاظ على الهوية السورية، وتطوير الصناعات اليدوية، ومنها مخاطر اندثار بعض الحرف العريقة مثل البروكار والزجاج اليدوي، ما يمثل خسارة لجزء من الهوية والتراث السوري.
ولفت إلى أن ممارسات النظام البائد مع الحرفيين ساهمت بعزوف الكثير منهم عن مزاولة حرفهم، عبر ملاحقته الأمنية للكفاءات الشابة منهم، ووضع معوقات تمنع استيراد مستلزمات الإنتاج للحرف التراثية، مع فرض رسوم جمركية مرتفعة.
دور الوزارات الداعم للحاضنةولفت مدير الحاضنة إلى أهمية دور الوزارات في تطوير عمل الحاضنة، وزيادة كفاءتها على كل الأصعدة، وذلك عبر وضع رؤية اقتصادية متكاملة يقع خلالها على عاتق وزارة الاقتصاد والصناعة تأمين الظروف الملائمة للحرفي ليبدع في إنتاجه، بينما تتولى وزارة السياحة مسؤولية الترويج والتسويق للمنتجات التراثية، إضافة إلى حماية حقوق الملكية الفكرية للحرفة والحرفيين ودعمهم، من خلال وزارتي الثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل، والمساهمة بالمشاركة في المعارض الخارجية والترويج لمنتجاتهم.
الحاضنة واستيراد المواد الأولية لحرفييهاونوه شكو إلى أن الحاضنة تتميز بامتلاكها التراخيص التجارية والصناعية والحرفية والسياحية وترخيص مراكز التعليم والتدريب الحرفي اللازمة لأنشطتها، وتؤمن للحرفي مركزاً تجارياً، يستطيع من خلاله استيراد مواده الأولية، بأسعار مخفضة، وستزداد فعاليته بعد تطبيق اتفاقية الطاقة التي تخفض أعباء الإنتاج.
منتج الحاضنة وصك الملكيةوأوضح مدير الحاضنة أن ما يميز المنتج التراثي في الحاضنة عن غيره هو امتلاكه صك الملكية، الذي يتضمن تفاصيل دقيقة عن القطعة، مثل عدد ساعات العمل، اسم الحرفي، بلد الصنع، والمواد المستخدمة، ما يرفع من قيمتها وهو بمثابة شهادة أصالة للقطعة الفنية، ووثيقة مطلوبة في الأسواق الأوروبية، لشراء التحف التراثية، لافتاً إلى أن صك الملكية يساهم في جذب المستثمرين الذين يرغبون بشراء تحف فنية موثقة، بدلاً من التعاقد المباشر مع الحرفيين.
منح قروض لحرفيي الحاضنةوحول منح قروض لحرفيي الحاضنة، أوضح شكو أن هناك توجهاً في الفترة القادمة بمنح الحرفيين داخل الحاضنة قروضاً مدعومة من أحد البنوك، لتمويل شراء مستلزمات الإنتاج، وتنفيذ العقود الكبيرة، والمشاركة في المعارض الخارجية، لافتاً إلى أن الحاضنة قادرة على تقديم ضمانات للبنوك، تتمثل بعدم إخراج أي معدات للحرفي من الحاضنة حتى سداد القرض.
حرفيو التكية وعودتهم إليهاوحول إشكالية تواجد حرفيي التكية السليمانية، بين شكو أنه تم في زمن النظام البائد نقل قرابة 60 حرفياً من التكية السليمانية بدمشق إلى الحاضنة بشكل مؤقت، وتم تخصيص مشاغل لهم، معظمها مقفلة اليوم، لعدم تواجد معظم الحرفيين، ما عطل أهداف الحاضنة في التدريب والإنتاج، وهناك خطط مستقبلية لعودة عدد منهم إلى التكية مجدداً.
أهمية اتفاقيات الطاقة لحرفيي الحاضنةوحول أهمية اتفاقيات استثمار الطاقة الموقعة مؤخراً مع عدد من الشركات العالمية، أكد شكو أنه سيكون لها أثر بالغ في واقع عمل الحرفيين في سوريا، ولا سيما في الحاضنة، من تخفيض في تكاليف الكهرباء والوقود، التي ستسهم في تسهيل العمل داخل الورشات الصغيرة والمتوسطة، ويحفز الحرفيين على زيادة نشاطهم الإنتاجي، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
من جهته أكد الحرفي خالد مصباح السقا على الدور الكبير الذي تقوم به الحاضنة في المحافظة على صناعة اللباس الشعبي الدمشقي الذي يمتد لعقود، ولفت إلى أن اللباس العربي التقليدي الذي يتكون من الشروال، والصدرية، والقميص، والشملة، والحطة، والعقال، يعكس تراثاً غنياً، ويُظهر تميزاً في الألوان والزخارف، ويحافظ على أصالته رغم مرور الزمن.
ودعا السقا المواطنين إلى زيارة الحاضنة والتعرف على الحرف التي تحتويها وما تقوم بصناعته، مؤكداً على جودة منتجات الحرفيين وسعرها المقبول، مقارنة بالأسواق المحلية.
بدوره أوضح الحرفي بسام صيداوي شيخ كار حرفة الجلديات أن حرفته قديمة جداً تم توارثها من الأجداد، ويتم اليوم تعليمها للأبناء كي لا تندثر، مبيناً أن حرفته تشمل صناعة الأحذية، والجزادين، والحقائب، والإكسسوارات، والأحزمة، والتكايات، والمفارش، وهي مصنوعة يدوياً من جلد الخاروف والماعز والبقر والجمل.
وأكد صيداوي أن الحاضنة منذ إحداثها تعمل على رعاية المهن التراثية والشعبية، كما تقوم باحتضان المبدعين من الحرفيين، وتقديم الدعم اللازم لمواصلة عملهم ضمن مهنهم، بالتزامن مع حرصها على إيلاء الجانب التدريبي اهتماماً كبيراً لدوره في نقل الحرف من جيل إلى آخر.
حاضنة دمر 2025-06-19Hassan Nasrسابق نقابة الممرضين في حماة تكرم ذوي شهداء الكادر الطبيالتالي أول تجربة تحليق شراعي في مدينة جسر الشغور انظر ايضاً الحفاظ على المهن التراثية من الاندثار وتسويقها ضمن دورات تدريبية في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفيةآخر الأخبار 2025-06-19أول تجربة تحليق شراعي في مدينة جسر الشغور 2025-06-19حاضنة دمر صمام الأمان لـ 62 حرفة سورية تراثية من الاندثار 2025-06-19نقابة الممرضين في حماة تكرم ذوي شهداء الكادر الطبي 2025-06-19جلسة حوارية لاتحاد الصحفيين السوريين مع إعلاميي درعا 2025-06-19التربية والداخلية تطلعان على مراكز طباعة أسئلة امتحانات الشهادات العامة 2025-06-19انفجار صاروخ لشركة سبايس إكس الأمريكية 2025-06-19السورية للطيران تحول رحلات جوية من دمشق إلى حلب 2025-06-19محافظة دمشق تصدر تعميماً بعدم قيادة الدراجات النارية ضمن المدينة 2025-06-19وزارة الطوارئ وهيئة الرقابة تبحثان آليات الرقابة الداخلية 2025-06-19الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بقبول استقالة معتز إبراهيم صبيح دوه جي من وظيفة معاون وزير الإدارة المحلية
صور من سورية منوعات مضاد حيوي يقضي على حمى التيفوئيد 2025-06-18 الأمم المتّحدة تحذّر من مساهمة الذكاء الصناعي في نشر الكراهية والعنف 2025-06-18فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |