في إطار مساعي متعددة الأطراف لإنهاء النزاع المستمر منذ عشرة أشهر في غزة، تسعى كل من مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.


المبادرة الثلاثية

أصدرت كل من مصر وقطر والولايات المتحدة مساء الخميس بيانًا مشتركًا يدعو إلى استئناف المفاوضات بشكل عاجل في الأسبوع المقبل، في العاصمة القطرية الدوحة أو العاصمة المصرية القاهرة، بهدف سد الثغرات المتبقية في الاتفاق المقترح وبدء تنفيذه دون تأجيل.


رد الفعل الإسرائيلي

استجابت إسرائيل لهذا المقترح ببيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن إسرائيل سترسل وفدها المفاوض في 15 أغسطس الجاري إلى الموقع الذي سيتم تحديده لتفصيل تنفيذ اتفاق الإطار.


التوترات بين الأطراف

شهدت الأشهر الماضية تبادلًا للاتهامات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أصر كل طرف على تحقيق مطالبه.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أيضًا تهديدًا بانهيار حكومته، حيث يرفض وزراء اليمين المتطرف أي اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تحقيق أهداف الحرب بالكامل، مما قد يؤدي إلى انهيار الحكومة إذا ما انسحبوا منها.


تفاصيل المبادرة

أوضح البيان المشترك، الذي وقعه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الوقت قد حان لوضع حد للمعاناة المستمرة في غزة وللرهائن وعائلاتهم.

وأكد البيان أن الإطار المتفق عليه يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024، والتي تمت المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 5735.


الدعوة إلى المفاوضات

شدد البيان على ضرورة عدم إضاعة الوقت أو تقديم ذرائع للتأجيل، داعيًا الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء 14 أغسطس أو الخميس 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة، لسد الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات إضافية.

الجدير بالذكر أن الأضواء تظل مسلطة على الجهود الحالية التي تبذلها الأطراف الإقليمية والدولية، وتأمل الأطراف المعنية أن تؤدي هذه المبادرات إلى تحقيق السلام ووقف المعاناة في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار استئناف المفاوضات إطلاق النار في غزة اطلاق النار الأسبوع الأسبوع المقبل الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البيان المشترك التوترات الرئيس المصري الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الرئيس بايدن العاصمة القطرية الدوحة العاصمة القطرية الولايات المتحدة اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق وتفاصيل ما جرى في "إيرز" يوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، نُشر صباح اليوم الثلاثاء، 10 يونيو 2025، عن نتائج تحقيق، وتفاصيل الهجوم الذي تعرّض له كيبوتس "إيرز" قرب حدود غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفق التحقيق العسكري، فإن الهجوم أثبت فشلاً كبيرًا في استجابة الجيش الإسرائيلي، في مقابل دور استثنائي من فريق التأهب المحلي والسكان الذين تصدوا بمفردهم للهجوم.

حوالي الساعة 6:40 صباحا، تسلل ما بين 15 إلى 20 عنصرًا من حركة حماس إلى الكيبوتس، مستغلين ثغرة في السياج الأمني. وفي غياب أي قوات نظامية من الجيش في المنطقة، تصدى لهم فريق تأهب محلي مكون من 12 مقاتلا مسلحين بأسلحة شخصية يحتفظون بها في منازلهم. وقاد المواجهة الحاخام السابق للكيبوتس، بن سادان.

وبحسب ما سمح بنشره من التحقيق، فإن الاشتباك الرئيسي وقع عند البوابة الزرقاء، وهي نقطة تسلل مركزية، واستمر بين الساعة 7:10 و10:00 صباحا.
خلال هذه المعارك، قتل الرائد (احتياط) أمير نعيم، 27 عامًا، وهو العضو الوحيد في فريق التأهب الذي سقط في المواجهات، بينما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة.

دعم محدود من الجيش

لم يكن الجيش الإسرائيلي على دراية بتفاصيل الهجوم حتى بعد الظهر، رغم أنه أرسل لاحقا دبابات وطائرات مسيّرة للمساعدة في صد الهجوم ومنع المزيد من التسللات. إلا أن القتال داخل الكيبوتس استمر دون دعم فعال من الجيش حتى المساء، حيث تم "تطهير" المنطقة بمساعدة فرقة الاستعداد، ووحدات من الشاباك، والمظليين، والكتيبة 202. على ما جاء في التحقيق.

بناءً على نداء من الحاخام سادان، وصلت تعزيزات من كيبوتس أور هانر المجاور بقيادة الحاخام يانيف كستنباوم، وساهموا في إنقاذ مقاتلين محاصرين تحت النيران، رغم نقص الذخيرة.

استخدم سادان طائرة بدون طيار لتحديد مواقع المسلحين ورصد محاولات اختراق السياج. وتمكن فريق التأهب من صد هجوم إضافي عند النقطة 29، بعد زرع عبوة ناسفة في السياج.

نتائج التحقيق

التحقيق الذي استمر تسعة أشهر، وقاده المقدم (احتياط) يسرائيل شتريت، وصف ما جرى بأنه "فشل استخباري وتشغيلي للجيش"، قابله "نجاح بطولي لمجتمع محلي منظم". وأكد أن جهوزية فريق التأهب، الذي احتفظ بأسلحته داخل المنازل، كانت حاسمة في تفادي مجزرة.

ويقارن التحقيق بين كيبوتس "إيرز" ومواقع أخرى شهدت هجمات مماثلة، ويستنتج أن الجاهزية المحلية والقيادة الميدانية كانت الفارق الرئيسي. في المقابل، أظهر الجيش تأخرا كبيرا في الفهم والتحرك، ما يشير إلى ثغرات خطيرة في التنسيق والاستعداد.

وخلص التحقيق إلى أن سكان كيبوتس إيرز منعوا بمبادرتهم، وشجاعة فريق التأهب، حدوث كارثة محققة. وعليه يسلط التحقيق الضوء على حاجة ملحة لإعادة النظر في منظومة التأهب العسكري داخل إسرائيل، وتحديدا في المناطق الحدودية الحساسة.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب: إيران تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تمهيدا لترحيلهم.. السلطات الإسرائيلية تنقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى المطار ماكرون : حصار غزة أمر فاضح الأكثر قراءة جمعية البنوك: أزمة تراكم الشيقل تضطر البنوك إلى التشدد في استقباله مقاومة الجدار: 1691 اعتداءً نفذها الجيش ومستوطنوه في أيار كندا تحقق ضد جنود إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة مرسوم رئاسي بتعيين أيمن إسماعيل رئيسا لسلطة الطاقة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصدر: مبعوث ترامب يبلغ مسؤولين إسرائيليين عن تطورات اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • ‏موقع والا عن مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة
  • إسرائيل تكشف نتائج تحقيق وتفاصيل ما جرى في "إيرز" يوم 7 أكتوبر
  • ما هو النموذج الليبي الذي تريد إسرائيل تطبيقه مع إيران؟
  • مبادرة "بحبح" تُحرك المياه الراكدة في مفاوضات غزة وسط تفاؤل حذر
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • إسرائيل وواشنطن تقرران إنهاء مهمة قوة يونيفيل جنوب لبنان
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • زيزو يفتح النار.. والدي اتهان والزمالك فرّط فيّا بعد اتفاق الـ 50 مليون