أغسطس 9, 2024آخر تحديث: أغسطس 9, 2024

المستقلة/واشنطن/- أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، السياسي ورجل الأعمال العراقي خميس فرحان الخنجر العيساوي على قائمة المواطنين المعينين بشكل خاص والأشخاص المحظورين (قائمة SDN)، بسبب تورطه في الفساد وتقديم الدعم المالي والمادي للمسؤولين الحكوميين من أجل تحقيق مكاسب شخصية.

وفقًا للبيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العيساوي متهم باستخدام ثروته للتأثير على الشخصيات السياسية العراقية من خلال تقديم رشاوى، مما أدى إلى تفاقم الفساد على حساب الشعب العراقي. وأضاف البيان أن العيساوي قد خطط لإنفاق ملايين الدولارات لدفع رشاوى للسياسيين العراقيين لضمان دعمهم.

وأوضحت وزارة الخزانة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة الفساد ودعم مطالب الشعب العراقي بالشفافية والإصلاح الحكومي. وتأتي هذه العقوبات ضمن قانون المساءلة العالمية لحقوق الإنسان “Magnitsky”، الذي يسمح للحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على الأفراد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان والفساد في جميع أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات تشمل تجميد جميع ممتلكات ومصالح العيساوي الموجودة في الولايات المتحدة، وتحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معه بأي شكل من الأشكال دون تصريح خاص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

تعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شخصيات بارزة في العراق والمنطقة، في إطار جهودها المستمرة لدعم حقوق الإنسان ومكافحة الفساد.

لمزيد من المعلومات حول هذه العقوبات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) بوزارة الخزانة الأمريكية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”

أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم حول وجود انقسام تتزعمه مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها السادس.

وذكر المحلل السياسي، ترافيس أكرس، أن هناك اعتقاد بتقديم جابارد استقالتها في حال إصدار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أوامر للجيش الأمريكي بالمشاركة في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

ولم يتم تأكيد هذه المعلومة بشكل رسمي، غير أنها تُدرس بشكل مثير نتيجة لورودها في خضم أحاديث حول احتمالية تقديم الولايات المتحدة دعم عسكري نشط إلى تل أبيب.

سبق وأن أعربت غابارد، التي عينها ترامب مديرة للاستخبارات الوطنية في فبراير/شباط 2025، عن تحفظاتها في الماضي بشأن التدخلات العسكرية التي تفتقر إلى أساس قانوني أو وطني واضح.

ولم تُدلي غابارد بأي تعليق للرأي العام بهذا الصدد، كما لم يصدر مكتبها أي رد رسمي بشأن الأمر.

وتصادم ترامب بالأمس ولأول مرة أمام الرأي العام مع مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية برفضه تقييماتها حول عدم تصنيع إيران لسلاح نووي.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الدافع لمهاجمة إيران هو اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.

وتبنى ترامب هذا الادعاء أيضا مفيدًا أنه متأكد من اقتراب طهران من امتلاك رأس حربي.

هذا وسيتغير ميزان القوى في الشرق الأوسط بشكل جذري حال إشتراك الولايات المتحدة بشكل نشط في الحرب المتواصلة بين إيران وإسرائيل.

Tags: إيرانالمخابرات الوطنية الأمريكيةالهجمات الإيرانية على إسرائيلالهجمات الاسرائيلية على إيرانترافيس أكرستل أبيبتولسي جابارددونالد ترامبرأس حربيمديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 19-6-2025 بعد تثبيت الفائدة الامريكية
  • انخفاض طفيف في حيازة الأجانب لسندات الخزانة الأمريكية في أبريل
  • "الخزانة الأمريكية" تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
  • خطر قاتل في الأسواق الأمريكية.. سحب شوكولاتة شهيرة بسبب مكوّن غير معلن
  • بسبب منصة إكس.. صدام جديد بين إيلون ماسك والسلطات الأمريكية
  • انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”
  • رئيس صندوق سيادي روسي: 300 مليار دولار هي ثمن حماقة بايدن
  • شكشك يبحث مع فريق أممي دعم الشفافية وتعديل نظام تجميد الأصول الليبية
  • وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط