زمن أمريكي: نولاند طارت إلى النيجر من أجل باريس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فالينتين لوغينوف، في "إزفيستيا"، حول المصالح الأمريكية في القارة الإفريقية واحتمال اندلاع صراع في النيجر.
وجاء في المقال: القائمة بأعمال النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، زارت النيجر، حيث التقت بممثلي المتمردين الذين نفذوا انقلابا عسكريا في 26 يوليو. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن حديثها مع الجنرال موسى سلاو بارمو وثلاثة عقداء استغرقت ساعتين، وكان الهدف الرئيس للدبلوماسية الأمريكية هو حل الوضع في الدولة الإفريقية عبر القنوات الدبلوماسية.
وكما قال مساعد القنصل الفخري لروسيا في النيجر، آدو إيرو، لـ"إيزفستيا": "لا توجد مصالح خاصة للولايات المتحدة في النيجر. حتى قواعدهم العسكرية موجودة في البلاد فقط من باب الاحتياط. أما بالنسبة لزيارة نولاند، فإن فرنسا تقف وراءها: منذ طردها من النيجر، تريد باريس إشراك الولايات المتحدة في الوساطة".
وتتمركز قوة عسكرية فرنسية قوامها 1500 فرد في النيجر.
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الأمريكية بجامعة سان بطرسبورغ، غريغوري ياريغين، لـ "إزفستيا": "زيارة على هذا المستوى العالي ترسل إشارة بليغة عن اهتمام الولايات المتحدة بالحفاظ على النظام السياسي السابق. هذه إشارة ليس فقط للنيجر، إنما ولمن حولها، ممن يفكرون في كيفية الرد على الانقلاب العسكري. في الوقت نفسه، تُظهر الولايات المتحدة أنها حاولت تسوية الأمر دبلوماسيا".
ولاحظ ياريغين أن المصالح الأمريكية في النيجر غير محددة بدقة، لكن لدى واشنطن مخاوف أخرى: "إذا غادر اللاعبون الأوروبيون، سيأتي آخرون إلى هناك. ومن الطبيعي أن يكون البديل إما صينيًا أو روسيًا. لا مصلحة للولايات المتحدة بتغيير الوضع الراهن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس انقلاب واشنطن فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الولايات المتحدة الأمريكية من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من (70) عامًا
البلاد – الرياض
نوَّه وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بعمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من (70) عامًا، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن المملكة ممثلة في جامعاتها مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من (120) اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثًا في الطاقة المتجددة، التقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيدًا أنه يُنفّذ حاليًا أكثر من (15) برنامجًا تدريبيًا وتعاونيًا مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.
وبيّن الأستاذ البنيان، أن عدد الطلبة السعوديين حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ نحو (14473) طالبًا وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقًا إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.