أستاذ علوم سياسية: طرح ملف «الدعم النقدي» في الحوار الوطني يخدم مصلحة المواطن
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، أهمية تحويل ملف الدعم النقدي إلى الحوار الوطني لمناقشته بشكل علمي وموضوعي، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتعزيز راحة المواطنين وتحقيق مصالح الوطن.
قضايا الوطن والمواطنينوأوضح «الريس» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ملف الدعم النقدي يعد من القضايا الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري، وعلى رفاهية المواطنين، مشيرًا إلى أن تحويله إلى الحوار الوطني يعكس اهتمام القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقضايا الوطن والمواطنين.
وأضاف أن الحوار الوطني يشكل منصة هامة تجمع بين المتخصصين والخبراء في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والطبية لمناقشة التحديات القائمة ووضع حلول فعالة لها.
وأكد أن هذه المبادرة تأتي في الوقت المناسب لتوفير حلول عاجلة لمشكلات طال أمدها، وأنه يأمل في أن تثمر هذه الجهود عن نتائج إيجابية تخدم مصالح الوطن والمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المواطن المصري الجمهورية الجديدة الوطن والمواطنین الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.