تشلسي يضم الجناح البرتغالي الدولي نيتو
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تابع تشيلسي الإنجليزي سلسلة تعاقداته في الآونة الأخيرة من خلال الحصول على خدمات الجناح البرتغالي الدولي بدرو نيتو قادما من ولفرهامبتون في صفقة بلغت 54 مليون جنيه إسترليني (69 مليون دولار) وعقد على مدى سبعة مواسم، وبات نيتو (24 عاما) تاسع لاعب ينضم إلى صفوف الفريق اللندني خلال فترة الانتقالات الشتوية.
أنفق تشيلسي حتى الآن نحو 185 مليون جنيه في الأشهر القليلة الماضية، في صفقات معظمها مع لاعبين شبان يعول عليهم في المستقبل.
في المقابل، من المتوقع أن يكون نيتو عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب الإيطالي الجديد إنتسو ماريسكا الذي يخوض فريقه معمودية النار في افتتاح الموسم الجديد حيث يستضيف مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة في الجولة الأولى الأحد المقبل.
ونقل الموقع الرسمي للنادي عن نيتو قوله: أشعر بالامتنان حقًا لانضمامي إلى هذا النادي. وتابع: عملت بجد في مسيرتي لأكون هنا وأتطلع للدفاع عن ألوان هذا الفريق.
تم تقديم نيتو رسميا لأنصار تشيلسي في نهاية الشوط الأول من مباراته الودية ضد إنتر الايطالي على ملعب "ستامفورد بريدج" الأحد.
وكان نيتو انضم إلى ولفرهامبتون عام 2019 قادما من لاتسيو الإيطالي وسجل 14 هدفًا في 135 مباراة.
وقال المدير الرياضي في ولفرهامبتون مات هوبز، بعد تخلي ناديه عن اللاعب مقابل صفقة قياسية في تاريخه: بيدرو غني عن التعريف، إنه جناح من الطراز العالمي ولم يحالفه الحظ بسبب الإصابات، لذلك سنفتقده على أرض الملعب بشكل واضح.
وختم: الصفقة تناسبنا نحن وبدرو، لكنها لا تجعل الأمر أسهل على الإطلاق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يقدم لليمن 30 مليون دلاور لتنفيذ مشروعين واحد منها تحت اشراف البنك المركزي اليمني
أعلن البنك الدولي اليوم الاربعاء 18 مارس 2025، عن تقديم منحتين جديدتين لليمن بقيمة إجمالية تبلغ 30 مليون دولار، الأولى مخصصة لتعزيز الشمول المالي، والثانية لتوسيع الوصول إلى التعليم في المناطق الأكثر حرمانًا، في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجهها البلاد بعد أكثر من عقد من الصراع.
وتتوزع المنحتان على مشروعين تنفيذيين؛ حيث خصصت 20 مليون دولار لمشروع تطوير البنية التحتية والشمول للأسواق المالية، والذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف إلى تحسين أنظمة المدفوعات الرقمية تحت إشراف البنك المركزي اليمني بعدن، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات.
ويساعد المشروع في رقمنة التحويلات النقدية والمدفوعات الحكومية والتحويلات المالية، و سيعمل على تعزيز التشغيل البيني فيما بين المؤسسات المالية، وتدعيم الامتثال للوائح وضوابط مكافحة غسيل الأموال.
أما المنحة الثانية، البالغة 10 ملايين دولار، فستوجه لمشروع استدامة التعليم والتعلم الذي تنفذه منظمة اليونيسف، ويهدف إلى دعم المدارس في المديريات الأكثر احتياجًا، عبر إعادة تأهيل البنية التحتية، وبناء فصول ومرافق خدمية، وتقديم منح مدرسية لإبقاء المدارس مفتوحة وضمان استمرارية العملية التعليمية، مع التركيز على تعزيز فرص تعليم الفتيات في الريف.
وقالت مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، دينا أبو غيدا، إن المنحتين تمثلان استمرارًا لالتزام البنك بدعم احتياجات الشعب اليمني، مشيرة إلى أن الاستثمار في البنية الأساسية يهدف إلى تمكين الأسر من الوصول إلى الخدمات الأساسية، والحفاظ على رأس المال البشري في ظل الأوضاع الصعبة.
ويأتي هذا التمويل ضمن إطار إستراتيجية أوسع للبنك الدولي تهدف إلى دعم الخدمات الحيوية وتعزيز صمود المؤسسات في بيئة تتسم بالهشاشة، من خلال شراكات مع منظمات أممية وتنفيذ برامج تركز على التعليم والنظام المالي الرقمي.