ليبيا- وجه رمضان أبو جناح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير الصحة المكلف فيها مركز طب الطوارئ والدعم وجهاز الإسعاف والطوارئ بالتوجه فورا للكفرة.

بيان صحفي صدر عن الوزارة اطلعت عليه صحيفة المرصد أكد تشديد أبو جناح على مصاحبة عناصر المركز والجهاز كافة التجهيزات وتسخير كافة الامكانيات للعمل الميداني والطارئ بالمدينة.

ووفقا للبيان جاء توجيه أبو جناح استجابة للوضع الصحي في الكفرة بعد تعرضها لعاصفة تسببت في سيول وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أبو جناح

إقرأ أيضاً:

ترامب يأمر بتعزيزات عسكرية في لوس أنجلوس| 2000 من الحرس الوطني و700 من المارينز.. وخبير يحذر


في مشهد غير مألوف في الولايات المتحدة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر نحو 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني، إلى جانب 700 من قوات مشاة البحرية "المارينز"، في مدينة لوس أنجلوس، وذلك في خطوة أثارت تساؤلات واسعة النطاق حول دوافعها وتبعاتها، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات المرتبطة بسياسات الهجرة.

هذه الخطوة التي أعلنت عنها القيادة الشمالية الأمريكية، تأتي في سياق توترات متزايدة على الأرض، حيث تشهد ولاية كاليفورنيا احتجاجات مستمرة تتعلق بحقوق المهاجرين، مما دفع السلطات الفيدرالية إلى اتخاذ قرار بتعزيز الوجود العسكري في المنطقة.

رسالة صارمة من ترامب

يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن نشر هذا العدد الكبير من القوات، وخصوصاً من المارينز الذين عادة ما يُستخدمون في العمليات الخارجية، يعكس حالة طوارئ أمنية غير معلنة، ويشير إلى رغبة في فرض السيطرة على الوضع بأقصى سرعة ممكنة.

ويضيف السيد أن هذه الخطوة تهدف إلى إرسال رسالة حاسمة للمواطنين مفادها أن الدولة لن تتسامح مع ما يعتبره الرئيس "فوضى" أو "تمرداً" ضد مؤسسات الدولة، لا سيما وكالة الهجرة والجمارك التي تواجه انتقادات حادة من النشطاء والمنظمات الحقوقية.

هل هو قرار دستوري؟

ويحذر السيد من أن استخدام "المارينز" في مهام أمن داخلي قد يثير جدلاً دستورياً واسعاً، نظراً لطبيعة هذه القوة العسكرية التي تُستخدم عادة في ساحات القتال الخارجية، وليس في شوارع المدن الأمريكية. واعتبر أن نشر القوات دون موافقة حاكم الولاية، جافين نيوسوم، يُعد تجاوزاً للصلاحيات التقليدية، ويشكل سابقة قد تفتح الباب لصراعات قانونية ودستورية بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات.

آثار اجتماعية وسياسية محتملة

وفي سياق التحليل، يشير السيد إلى أن هذا التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تآكل الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ويزيد من الانقسام السياسي بين الحكومة الفيدرالية والولايات، كما قد يُسيء لصورة الجيش الأمريكي في الداخل والخارج، إذا ما تم تصويره كأداة لقمع المدنيين بدلاً من حمايتهم.

بين الحزم والتصعيد

في خضم الاحتجاجات الاجتماعية والسياسية التي تشهدها الولايات المتحدة،  تؤكد الإدارة الأمريكية أنها تتحرك لحماية النظام العام، يرى مراقبون أن الحلول الأمنية وحدها قد لا تكون كافية لمعالجة جذور الغضب الشعبي المتصاعد.

هذا التطور يفتح نقاشاً جديداً حول حدود السلطة التنفيذية، ودور الجيش في الداخل، ومستقبل العلاقة بين الدولة والمجتمع في أكثر دول العالم ديمقراطية.

طباعة شارك الولايات المتحدة ترامب كاليفورنيا المارينز الحرس الوطني

مقالات مشابهة

  • كاتس يأمر بمنع دخول قافلة الصمود إلى غزة
  • حملات مكبرة على التكاتك المخالفة ومصادرة 40 تابلوه وجهاز بازوكا بشرق المنصورة وميت غمر
  • أخبار التكنولوجيا| سامسونج تغزو الأسواق بهاتف قابل للطي.. وجهاز لوحي خارق للألعاب
  • فؤاد من إيطاليا: لا بد من إلغاء القطاع العام والدعم وتشجيع القطاع الخاص وإلا الإفلاس
  • هيئة الإسعاف تنظيم تدريبياً بشأن أحدث بروتوكولات إنقاذ الحياة
  • بعد تقرير Rue20.. عامل الحسيمة يأمر بوقف فوضى “الأكشاك”
  • قوات الاحتلال تطلق النار على أحد الشبان الفلسطينيين في نابلس
  • تشييع جثامين 3 مسعفين وصحفي استشهدوا بقصف إسرائيلي
  • ترامب يأمر بتعزيزات عسكرية في لوس أنجلوس| 2000 من الحرس الوطني و700 من المارينز.. وخبير يحذر
  • انطلاق فعاليات "بحّار2 " في محافظة ينبع