نبيه بري: الرد على إسرائيل “طبق يؤكل باردا”
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
لبنان – صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ أيام بأعصاب مشدودة هو حتمي لكنه “طبق يؤكل باردا”.
وفي حديث لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية، اعتبر بري أن “احتمال التدحرج نحو حرب واسعة يبقى واردا مع وجود (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الذي يريد مثل هذه الحرب ويحاول دفع الجميع إليها”، مشيرا إلى أنه “في المقابل محور المقاومة لا يزال يدير المعركة بنحو مدروس وحكيم”.
ولفت إلى أن الفصائل اللبنانية تحصر ضرباتها في الأهداف العسكرية الإسرائيلية حتى عندما يرتقي شهداء في صفوف المدنيين”، مضيفا: “الرد الذي تنتظره إسرائيل منذ أيام بأعصاب مشدودة هو حتمي، لكن الرد أو الانتقام طبق يؤكل باردا”.
وعلى رغم من أن التصعيد العسكري على جبهتي الجنوب وغزة يفرض نفسه في صدارة الأولويات في هذه المرحلة، إلا أن بري أكد أنه “يفصل ملف الانتخابات الرئاسية عن الحرب”.
وأشار بري إلى أن دخان العدوان الاسرائيلي المتصاعد لا يجب أن يغطي على الملف الرئاسي، “بل هو حافز إضافي لنا للتعجيل في عقد الحوار أو التشاور ومن ثم انتخاب الرئيس، لان الحوار والانتخاب يساهمان في تحصين جبهتنا الداخلية وتعزيز المناعة الوطنية في مواجهة التحديات”.
وأضاف: “استنادا إلى هذه المقاربة، أنا لا أربط بين الاستحقاق الرئاسي والحرب، إنما ما أخشاه ان يكون هناك من يضمر مثل هذا الربط ويرفض التجاوب مع مبادرتي في انتظار كيف ستنتهي الحرب وما إذا كانت ستؤول إلى إضعاف الطرف الآخر”، لافتا إلى أن “البعض يضيع وقته، والأسوأ أنه يضيع الفرص على البلد، اذا كان يعول على أن تفضي المعركة الحالية إلى إضعاف الفصائل اللبنانية حتى تتمكن من تعديل موازين القوى الداخلية وانتزاع مكاسب سياسية”.
المصدر: “الجمهورية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
التطور النوعي والجديد في حرب السودان بانتقالها من “حرب الوكالة” إلى “الحرب المباشرة”
بالرغم من هذه الخسائر، إلا أن هذا التطور النوعي والجديد تماماً في حرب السودان بانتقالها من “حرب الوكالة” إلى “الحرب المباشرة” بين السودان ودويلة الشر والباطل، هو في أحد أبرز تجلياته انتصار للشعب والجيش السوداني على كل محاولات التدخل العسكري والعمالة والعبط السياسي الممتدة خلال أكثر من عامين.
قدرة الجيش السوداني على امتصاص الصدمة الاولي وتبديد عامل المفاجأة للميليشيا في أبريل 2023، ثم التكييف ضد حرب المدن وتحقيقه لعملية العبور الكبير في سبتمبر 2024، ثم طرد الميليشيا المجرمة من الخرطوم وباقي المدن والقرى وحصر المليشيا المجرمة في نيالا في مارس 2025، ثم اخيراً بإخراج مليشيا الدعم السريع المجرمة من المعادلة العسكرية تماماً، وإجبار ممول هذه الميليشيا على النزول بنفسه للمواجهة المباشرة في مايو 2025.
هذا التطور هو إجبار للدويلة المجرمة للتخلي عن كل القناعات والوكلاء والانخراط بشكل مباشر في هذه الحرب، وهو اعتراف صريح بقوة الجيش السوداني وبفشل كل الخطط السابقة لتركيع السودان. وكما أحبط الله خططهم السابقة، سيفشلون في هذه الخطوة باذن الله، “فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون”!
Khalid Osman Alfeel
إنضم لقناة النيلين على واتساب