تحذير من "أصوات لوحة المفاتيح".. طريقة جديدة لسرقة البيانات!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ابتكر عدد من الباحثين في بريطانيا نموذج لتعلم عميق يمكن من خلاله معرفة البيانات التي يدخلها المستخدمون في أجهزتهم، وذلك من خلال تتبع أصوات الكتابة على لوحة المفاتيح، وبدقة تصل إلى 95 %.
وخلال ندوة لـ"معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات" وهي جمعية دولية مهنية معنية بتعزيز التقدم التكنولوجي، حذرت دراسة خلالها من خطر التقنيات الجديدة من هذا النوع، لأنها تستطيع سرقة البيانات باستخدام الميكروفونات في الأجهزة الإلكترونية.
ووفق صحيفة الغارديان ، أكد خبراء أن مع زيادة استخدام برامج مؤتمرات الفيديو مثل "زووم"، وانتشار الأجهزة المزودة بالميكروفونات في كل مكان، زاد أيضا خطر شن أعمال القرصنة.
وتوضح الدراسة أن الباحثين طوروا نموذجا جديدا يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي، استطاع من خلالها تحديد المفاتيح التي يتم الضغط عليها، فتم الضغط على 36 مفتاحا بجهاز أصابع مختلفة وبضغطات متباينة ونحو 25 مرة باستخدام MacBook Pro.
وبين المؤلف المشارك للدراسة الدكتور إحسان توريني، أن مع تزايد انتشار الأجهزة الذكية المزودة بالميكروفونات داخل المنازل، تؤكد هجمات القرصنة من هذا النوع أهمية إجراء مناقشات عامة بشأن الذكاء الاصطناعي.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة بالدقي تطلق خدمة مرجعية إلكترونية لدعم الباحثين والطلاب
في إطار سعيها المتواصل لمواكبة التحول الرقمي وتقديم خدمات معرفية متطورة، أطلقت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، خدمة مرجعية إلكترونية احترافية، تستهدف دعم الباحثين والطلاب الجامعيين في الوصول إلى مصادر موثوقة ومراجع أكاديمية دقيقة لمساعدتهم في إعداد أبحاثهم العلمية.
وتوفر هذه الخدمة المتخصصة إمكانية مساعدة الباحث في: اختيار أفضل وأحدث المراجع من قواعد بيانات ومصادر أكاديمية موثوقة، وتوسيع نطاق البحث العلمي وتقديم مقترحات بمراجع ذات صلة بالموضوع.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المكتبة على تسهيل العملية البحثية للدارسين في مختلف المراحل، من طلاب الجامعات إلى باحثي الماجستير والدكتوراه، وتوفير الوقت والجهد المبذولين في البحث عن المعلومة الدقيقة والموثوقة.
وتتيح المكتبة للراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة إرسال استفساراتهم عبر واتساب على الرقم: 01060787532، مع ضرورة إرفاق البريد الإلكتروني ضمن الرسالة، وذلك لضمان التواصل الكامل وتقديم الردود التفصيلية عبر البريد الإلكتروني الخاص بالباحث.
وأكدت إدارة المكتبة أن هذه الخدمة تأتي استجابة لاحتياجات مجتمع الباحثين المتزايدة، خاصة في ظل اعتماد المؤسسات الأكاديمية بشكل أكبر على البحث الرقمي والموارد الإلكترونية.
وتُعد مكتبة مصر العامة من المؤسسات الثقافية الرائدة في مصر، وتواصل عبر مثل هذه المبادرات تعزيز دورها كمنصة للمعرفة وخدمة المجتمع الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا.