رئيس جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج اللغات التطبيقية التخصصية بكلية الآداب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الاثنين عن طرح كلية الآداب، خلال العام الجديد الجديد واحدًا من البرامج الخاصة، والمستحدثة بنظام الساعات المعتمدة، وهو برنامج اللغات التطبيقية التخصصية وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف علي كلية الآداب بالجامعة
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن البرنامج تابع لقسم اللغة العربية بكلية الآداب، في إطار ما تشهده جامعة أسيوط؛ من تنوع في برامجها الدراسية المقدمة بها في مختلف المجالات، والتخصصات، توافقا مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، ووظائف المستقبل
وأضاف الدكتور المنشاوي؛ أن برنامج اللغات التطبيقية التخصصية؛ يتوافق مع أهمية دراسة اللغات لمواكبة العصر، وتطور العلوم، ومدى حاجة سوق العمل لمتقني اللغات المختلفة، مضيفًا أن البرنامج يمثل جسرًا لحوار الحضارات، والثقافات وانفتاحًا على الدول، والشعوب الناطقة بلغات مختلفة، كما يهدف البرنامج كذلك؛ إلى تطوير مهارات الطلاب في مجالات تدريس اللغويات، والبحوث التطبيقية.
ويستهدف البرنامج؛ دراسة اللغات الأوربية، والشرقية أصولها، وقواعدها، وصرفها، ونصوصها ودراسة اللسانيات بشكل عام، والربط بين اللغة، وتدريسها، وأوجه الاختلاف، والتشابه بين هذه اللغات، واللغة العربية، إلي جانب إكساب الطالب المهارات اللغوية اللازمة؛ بهدف معايشة اللغة معايشة سليمة، وفتح مجال العلم والبحث العلمي أمامه، وإكسابه القدرة على الترجمة من إحدى اللغات الأوربية، والشرقية، وإليها، في شتى المجالات العامة والأدبية، والإعلامية، والعلمية، والثقافية، والدينية.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولي إلى أنه لكي يحصل الطلاب على درجة الليسانس، في برنامج اللغات التطبيقية التخصصية بكلية الآداب، بجامعة أسيوط؛ لا بد من إكمال متطلبات التخرج، التي تشتمل على متطلبات الجامعة، ومتطلبات الكلية، إضافةً إلى متطلبات التخصص في البرنامج، وبعد حصوله على درجة الليسانس؛ يكون الطالب ملمًا باللغات الأجنبية للتخصص، وبالتالي يكون مُعدًا للعمل في كثير من المجالات المطلوبة، في سوق العمل داخل مصر، وخارجها
ويوفر البرنامج فرص عمل في المجالات التي تتطلب إجادة اللغات، ووسائل التكنولوجيا الحديثة؛ كشركات السياحة، والطيران، وخدمات الإرشاد السياحي، والبنوك، وقطاع الأعمال، ومكاتب المحاماة، والتخصصات القضائية، والمجالات التي تحتاج إلى مترجمين مختصين في اللغات، مثل مكاتب الوزارات، والمحافظات، والمؤسسات الثقافية، والدبلوماسية الأجنبية، والمصرية والإذاعة والتليفزيون، والمحطات الفضائية المحلية والدولية، وشركات الاتصالات، ومجالات العمل التي تحتاج إلى متخصصين في إدارة المعلومات، والاتصالات الحديثة.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولي أن خريج البرنامج مستقبلًا تُصبح لديه القدرة على؛ استيعاب المفاهيم الأساسية، والنظريات، والمدارس الفكرية العالمية في مجالات اللغات، والوصول إلى أوجه التشابه والاختلاف بين اللغات المدروسة، واللغة العربية؛ لتسهيل عملية التعليم، والتعلم؛ إلي جانب قدرته علي تحصيل المعلومات من مصادر معرفية متنوعة، وتطبيق البحوث العلمية الحديثة في مجال عمله، فضلًا عن التفاعل مع المستجدات، والمتغيرات العالمية التي لها صلة بمجال اللغات، وتطبيق المعارف، والمهارات المكتسبة في مجالات الحياة العملية المختلفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط احم أحمد عبد المولى أسيوط اليوم افات ألا الاخ أفق افة آسية اختلاف اخت إشراف أشر الإثنين الب معلوما
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يدعو طلاب الجامعة إلى تبنّي قيم اللعب النظيف وجعلها أسلوب حياة
وجّه الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط دعوة لطلاب الجامعة بأن يكونوا سفراء للقيم الرياضية النبيلة، وأن يجعلوا من اللعب النظيف نهجًا في سلوكهم داخل الجامعة وخارجها، ليكونوا قدوة تُجسد المعنى الحقيقي للرياضة وتُعلي من ثقافة الاحترام والتسامح في المجتمع. كما وجّه التحية لكل من يسهم في نشر هذه القيم، سواء من الأفراد أو المؤسسات
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للعب النظيف
وأكد المنشاوي على أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا بالغًا بدعم مبادئ اللعب النظيف، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن الرياضة ليست مجرد وسيلة للتنافس، بل رسالة إنسانية وأخلاقية تُسهم في بناء الشخصية وصياغة القيم.
وفي هذا السياق تُمثل القرية الأوليمبية بجامعة أسيوط نموذجًا رائدًا على مستوى الجامعات المصرية، بما تضمه من منشآت رياضية متكاملة تتيح بيئة مثالية لتعزيز ثقافة اللعب النظيف والممارسة الرياضية المنضبطة والآمنة لكافة أفراد المجتمع الجامعي.
وأوضح رئيس الجامعة أن مفهوم اللعب النظيف لا يقتصر على الملاعب، بل يعكس رؤية شاملة لمجتمع يتحلى بالأخلاق والنزاهة والتكافؤ، وهو ما تسعى الجامعة إلى ترسيخه داخل أروقتها من خلال مناخ أكاديمي إيجابي، وأنشطة طلابية تدمج بين المنافسة الشريفة وبناء الشخصية وتعزيز روح الفريق والانتماء.
وكما أشار المنشاوى إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بمجال التربية البدنية والرياضية، وتركز على إتاحة الفرص أمام جميع الطلاب، بمن فيهم ذوي الهمم، للمشاركة في الأنشطة الرياضية ضمن بيئة دامجة وآمنة، إيمانًا بدور الرياضة في تحقيق المساواة والتمكين
وتتوافق هذه الجهود مع الأهداف التي يحتفي بها اليوم العالمي للعب النظيف، ومع التزام جامعة أسيوط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات الصحة الجيدة، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، وتقليص أوجه عدم المساواة، وتعزيز السلام والعدل