في مقابلة امتدت لأكثر من ساعتين وشابها جو من الود مع مالك منصة أكس إيلون ماسك، أمضى الرئيس الأميركي السابق الساعي للعودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، كثيرا من الوقت في التركيز على محاولة اغتياله وانتقاد الإدارة الديمقراطية الحالية، والهجرة غير الشرعية، مجددا وعده بأنه سيقوم بأكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.

ويلقي ماسك الذي صوّت سابقا للديمقراطيين، بثقله وثروته في هذه الانتخابات خلف المرشح الجمهوري ترامب منذ أن حاول مسلح اغتيال الأخير خلال تجمع انتخابي حاشد الشهر الماضي.

وتم حظر حسابات ترامب على تويتر بعد اقتحام أنصاره للكونغرس في يناير 2021، لكن ماسك أعاد تفعيله عندما استحوذ على المنصة وغير اسمها إلى "أكس".

وخلال المقابلة، قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب إنه ووفقا للمعطيات والأحداث الجارية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأيضا في الشرق الأوسط، فإن العالم يتجه نحو حرب عالمية ثالثة، وإن الإدارة الأميركية الحالية هي من سمح بذلك التدهور.

وخلال لقاء أجراه مع إيلون ماسك عبر منصة أكس، قال ترمب إن الولايات المتحدة في حالة سيئة جدا، ولم تكن كذلك أثناء إدارته.

وعاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة ليهاجم الرئيس الحالي جو بايدن بسيل من الانتقادات، واصفا إياه بانه أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وأعاد التذكير بالمناظرة التي جرت بينهما في نهاية يونيو الماضي، واصفا بايدن بأنه فشل فشلا ذريعا. كما شن هجوما على نائبة بايدن، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

سلطت المقابلة الاثنين الضوء أيضا على العلاقة الشخصية المتطورة بين ترامب وماسك، وهما اثنان من أقوى الرجال في العالم، واللذين تحولا من كونهما منافسين مريرين إلى حلفاء غير محتملين على مدى موسم انتخابي واحد.

واقترح ماسك، الذي وصف نفسه بأنه "ديمقراطي معتدل" حتى وقت قريب، في عام 2022 أن ترامب أصبح كبيرا في السن ليكون رئيسا مرة أخرى. ومع ذلك، أيد ماسك رسميا ترامب بعد يومين من محاولة اغتياله الشهر الماضي.

خلال حديثهما، رحب ترامب بفكرة انضمام ماسك إلى إدارته القادمة للمساعدة في خفض هدر الحكومة.

قال ترامب لماسك: "أنت أعظم شخص يقلل من التكاليف، أحتاج إلى إيلون ماسك أحتاج إلى شخص يتمتع بكثير من القوة والشجاعة والذكاء. أريد إغلاق وزارة التعليم، وإعادة التعليم إلى الولايات".

وخفف ترامب من انتقاداته للسيارات الكهربائية، مستشهدا بنجاح ماسك في إدارته لشركته تسلا.

وعاد ترامب إلى منصة ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين بقوة، ونشر ما لا يقل عن ثمانية منشورات فردية في الساعات التي سبقت المقابلة.

وكانت المقابلة بين الرجلين قد تأخرت عن موعد إجرائها بسبب اعطال فنية مرتبطة بهجوم إلكتروني ضد منصة أكس، بحسب ما أعلن عنه ماسك في تغريدة له على الموقع، مضيفا أن المقابلة قد تستمر مع عدد صغير من المستمعين ليتم نشرها لاحقا.

ويتابع حساب ماسك على أكس أكثر من 194 مليونا. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تأمل بانضمام الولايات المتحدة للحرب قريباً والقيام بهذا الأمر

تأمل إسرائيل بانضمام الولايات المتحدة إلى جانبها في الحرب على إيران، وأن "إنجازات هجمات الجيش الإسرائيلي والموساد من شأنها أن ترجح الكفة لصالح تدخل أميركي في الحرب"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.

وأضافت الصحيفة أنه "يوجد إغراء بأن يركب ترامب على النجاح الإسرائيلي، كي يتمكن من الإعلان عن نفسه كمن تغلب بالقوة على التهديد النووي".

إقرأ أيضاً: بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار ب غزة بمساعدة مصر وقطر

لكن الصحيفة أشارت من الجهة الأخرى إلى التقلبات والتناقضات في تصريحات ترامب، وإلى تخوفه من تورط عسكري في الشرق الأوسط، وأنه لن يكون بالإمكان معرفة قراره النهائي إلى حين قصف منشأة فوردو النووية الإيرانية، أو عدم قصفها.

وليس بمقدور إسرائيل استهداف منشأة فوردو، والاعتقاد في إسرائيل هو أن بإمكان الولايات المتحدة قصفها بواسطة إلقاء طائرات قاذفة من طراز "بي-2" قنابل بزنة 14 طن، التي رفض الرؤساء الأميركيون، جورج بوش الابن وباراك أوباما وجو بايدن، إعارتها لإسرائيل، فيما يأملون في إسرائيل الآن أن يوافق ترامب على استخدامها لضرب منشأة فوردو.

وعقد ترامب، مساء أمس، اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، من أجل اتخاذ قرار حول السياسة الأميركية تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.

وقال المسؤولون الأميركيون، حسب "واللا"، إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب وشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة على منشأة فوردو الموجودة في عمق عشرات الأمتار في الأرض، في جرف جبلي قريب من مدينة قم.

ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، والمؤسسة الأمنية في إسرائيل يعتقدون أن ترامب سينضم إلى الحرب، في الأيام القريبة، ويهاجم منشأة فوردو.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران "لن تنتهي من دون ضرب منشأة فوردو النووية".

وأضاف هنغبي أنه "عندما شرعنا في هذه الحرب، لم نتلقَّ تعهّدًا أميركيًا بأنهم سينضمون إليها".

وشدد نتنياهو، أول من أمس، على "التزامه بإزالة تهديد فوردو". وقال إن "هذا التزام شخصي منّي ومن المؤسسة الأمنية. سننفذ ذلك، ولن نتراجع عنه".

ويحذر خبراء من أن استهداف منشأة فوردو قد ينطوي على مخاطر إنسانية وبيئية جسيمة، خصوصًا في حال تسببت الضربة في تسريبات إشعاعية.

وبحسب التقديرات، فإن إيران تخزن في هذه المنشأة الجزء الأكبر من مخزونها من اليورانيوم المخصّب، ما يزيد من خطورة أي هجوم قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الدوحة: كانت هناك مؤشرات إيجابية لاتفاق مستدام قبل هجمات الإسرائيل على إيران دول عربية تبدأ بإجلاء رعاياها من إيران إثر العدوان الإسرائيلي إيران تتوعد إسرائيل بتصعيد الهجمات واستخدام أسلحة جديدة الأكثر قراءة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نجم يوفنتوس: حديث ترامب صدمني .. أريد فقط لعب كرة القدم
  • كيف يمكن أن تتعثر مشاركة الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران؟
  • أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
  • “إيه بي سي”: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة “فوردو” الإيرانية
  • أخبار التكنولوجيا| هل تجسست إسرائيل على إيران عبر واتساب؟.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة
  • عاجل ـ تثبيت الفائدة عند 4.25% - 4.50% رغم تخفيضات العام الماضي
  • 90 يوما إضافية.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة
  • بسبب منصة إكس.. صدام جديد بين إيلون ماسك والسلطات الأمريكية
  • هل تنشر الولايات المتحدة  قاذفات القنابل بي-2 سبيريت في الشرق الأوسط؟
  • إسرائيل تأمل بانضمام الولايات المتحدة للحرب قريباً والقيام بهذا الأمر