أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024

المستقلة/- أثارت الفنانة إليسا ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد إطلالتها الجريئة في حفلها الغنائي الذي أقيم في مدينة مالمو بالسويد.

ظهرت إليسا بفستان أسود من علامة Dolce&Gabbana، والذي حظي باهتمام واسع بسبب تصميمه غير التقليدي وسعره المرتفع.

إطلالة جريئة وفستان أنيق

اختارت إليسا فستانًا أسود اللون، وهو الخيار الذي تفضله في العديد من حفلاتها مؤخرًا، بتصميم يشمل كورسيه من الأعلى وتنورة من خامة الجيرسيه، ويُعتبر من التصميمات الجريئة التي تظهر الكتفين بشكل مكشوف.

يُقدّر سعر هذا الفستان بنحو 1850 يورو، وهو ما زاد من جدل الجمهور حول تكلفة أزيائها.

شعر متموج ومظهر متكامل

أكملت إليسا إطلالتها بشعرها المتموج الذي تركته ينسدل على كتفها، مما أضفى لمسة من الأناقة والجاذبية على مظهرها الكلي. تعتبر هذه التسريحات من أبرز ما يميز إطلالات إليسا في حفلاتها، حيث تساهم في تعزيز جاذبيتها وحضورها على المسرح.

الجدل حول التكلفة والتصميم

أثارت تكلفة الفستان وتصميمه الجريء ردود فعل متباينة بين جمهورها، حيث رأى البعض أن السعر مرتفع جدًا مقارنةً بالتصميم، بينما اعتبر آخرون أن إطلالتها كانت رائعة وتستحق الثناء. هذا الجدل يعكس التباين في الآراء حول ذوق الفنانة وتفضيلاتها في اختياراتها للأزياء.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ترامب بين الغموض والتأرجح ومعضلة تكلفة مهاجمة إيران

واشنطن- شهدت الساعات الـ24 الماضية تحولا حادا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى نهج أكثر تشددا تجاه إيران، إذ أشارت تقارير إلى موافقته على خطط تنفيذ هجوم عليها، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد.

وأكدت تقارير أنه وافق على هذه الخطط ليلة الثلاثاء الماضي، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن ما إذا كان سيضرب إيران وينضم رسميا إلى الهجمات الإسرائيلية، انتظارا -ربما- لموافقة طهران على التخلي عن برنامجها النووي.

ودرس ترامب توجيه ضربة على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، ولم تشن إسرائيل أي ضربات عليها منذ أن بدأت قصف أهداف نووية وعسكرية إيرانية يوم الجمعة الماضي.

تحوّل دراماتيكي

غير أن الرئيس الأميركي يريد التأكد من أن الهجوم المحتمل ضروري، ولن يجر بلاده إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، ومن أنه سيحقق بالفعل هدف تدمير برنامج إيران النووي.

ومثّل موقفه تحولا دراماتيكيا، حيث أشار أمس الأول إلى ضرورة "الاستسلام غير المشروط" من إيران، وهو ما قابله المرشد الأعلى علي خامنئي بالرفض الصارم، وقال إن "الشعب الإيراني لن يستسلم".

وتؤكد تصريحات ترامب الأخيرة والمتقلبة تحوله بعيدا عن العناصر الانعزالية الممثلة لتيار حركة "ماغا" في الحزب الجمهوري التي هيمنت على إدارته منذ تخلصه من الجمهوريين التقليديين في مجلس الأمن القومي قبل شهرين.

كما أنه في الوقت ذاته يدرك عدم دعم غالبية الأميركيين للتدخل العسكري في المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران. وكشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة "يو غوف" (YouGov) موافقة 16% فقط من الأميركيين على التدخل العسكري، ورفض 60%، في حين عبر 24% عن عدم تأكدهم.

واجتمع ترامب 3 مرات بأكبر مساعديه للتشاور حول الخطوات التالية في إطار المواجهة مع طهران. وتضم هذه الدائرة المقربة منه، التي تتداول بشأن السياسة الإيرانية، عددا صغير جدا من المسؤولين جمع بينهم التشدد باستثناء نائبه جيه دي فانس.

إعلان

من أعضاء المجموعة تبرز أسماء مثل كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في حين أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تشارك دائما في دائرة صنع القرار المقربة من ترامب، غابت عن الاجتماعات الأخيرة حول إسرائيل وإيران.

نهج متغير

وبعدما بدأ ترامب متحفظا على فكرة التدخل العسكري، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى كيفية تغير نهجه تجاه الحرب الإسرائيلية الإيرانية مع اندلاعها. وقالت "عندما استيقظ صباح الجمعة، كانت قناته التلفزيونية المفضلة، فوكس نيوز، تبث صورا للقصف الإسرائيلي، وهو ما صورته على أنه عبقرية عسكرية إسرائيلية. ولم يستطع ترامب مقاومة المطالبة بإرجاع بعض الفضل له في هذا النجاح المبدئي".

وأضافت الصحيفة "وفي تصريحات صحفية، بدأ ترامب في التلميح إلى أنه لعب دورا وراء الكواليس في الحرب أكبر مما يدركه الناس. ثم تطور موقفه ليقول لمقربين منه إنه يميل الآن نحو تصعيد موقف واشنطن بما يتماشى مع طلب إسرائيل السابق بأن تقدم الولايات المتحدة قنابل قوية لكسر التحصينات لتدمير منشأة فوردو النووية".

في الوقت ذاته، يستمر الانقسام بين الجمهوريين في الكونغرس حول مستوى المشاركة التي يجب أن تتبعها الولايات المتحدة في الصراع، من العمل جنبا إلى جنب مع إسرائيل لتدمير منشأة فوردو، إلى إجبار إيران على المشاركة في المفاوضات الدبلوماسية. لكن هناك إجماع جمهوري إلى حد كبير على ضرورة دعم واشنطن لإسرائيل فيما يعتبرونه "حقها في الدفاع عن نفسها".

جادل بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ بأن الولايات المتحدة يجب أن تنضم إلى الضربات الإسرائيلية على إيران لمساعدتها على تدمير المواقع النووية المحصنة وخاصة منشأة فوردو، بحجة أن إسرائيل تفتقر إلى القدرة على القيام بذلك بمفردها.

ومع ذلك، جادل آخرون بأن تل أبيب قد يكون لديها خطط بديلة لمهاجمة فوردو، بينما اقترح آخرون أن واشنطن يجب أن تتراجع وتركز على الدبلوماسية ما لم يتعرض مواطنون أميركيون أو مصالح واشنطن لهجوم مباشر.

تكلفة باهظة

أشارت تقارير إلى أن رد الفعل الإيراني على أي هجمات أميركية سيكون كبيرا، وقد يؤدي لمواجهة بحرية ضخمة بينهما وإغلاق مضيق هرمز. في الوقت ذاته، ترى الدوائر الجمهورية المرتبطة بتيار "ماغا"، أن تكلفة خوض معارك خارجية لا يوجد لها ما يبررها في الحالة الإيرانية.

وفقا لدراسة أجراها مشروع تكلفة الحرب بجامعة براون عام 2021، كلّفت حربا أفغانستان والعراق الخزينة الأميركية نحو 3 تريليونات دولار، كما أن لها تكلفة بشرية أميركية مرتفعة، فقد انتحر أكثر من 30 ألف عسكري أثناء خدمتهم، أو بعد تقاعدهم في حروب ما بعد 11 سبتمبر اعتبارا من يونيو/حزيران 2021، وهو ما يزيد بكثير على 7057 عسكريا لقوا حتفهم في الفترة نفسها.

في حديث للجزيرة نت، قال بيتر روف، المحلل السياسي الجمهوري، والمحرر المساهم في مجلة نيوزويك، "إن التحالف الذي أوصل ترامب إلى منصبه هو الذي يعارض إلى حد كبير التدخل العسكري للولايات المتحدة في الخارج. إنهم يعتقدون، مع بعض المبررات، أن تكاليف الحروب المطولة في أفغانستان والعراق تفوق بكثير أي فوائد حققتها".

إعلان

وأضاف أنهم يعارضون التدخل العسكري ضد إيران لهذه الأسباب نفسها، وهي أن التدخل سيكون مكلفا، وسوف يصرف الانتباه عن التهديد الذي تشكله الصين. كما يعتقدون أنه "لا ينبغي أن يموت أي صبي أو فتاة أميركية في حرب ليست معركتنا".

غير أن روف عاد وقال "في الوقت نفسه، ترى تيارات أخرى من تحالف ترامب أن العلاقة الخاصة القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تجعل معركتهم معركتنا وحمايتهم التزاما أميركيا. ليس من الواضح إلى أي جانب سينحاز الرئيس. وليس من الواضح على الإطلاق إلى أي اتجاه سيميل ترامب إذا حان الوقت الذي يجب عليه فيه أن يقرر ويختار بين الاثنين".

مقالات مشابهة

  • جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية تشعل سخطاً شعبياً واسعاً في سقطرى
  • زينب العسكري تتألق بإطلالة مستوحاة من السبعينات وتخطف الأنظار .. فيديو
  • أغنية أمريكية “بوم بوم تل ابيب” تثير جدلاً واسعاً بسبب كلماتها ضد إسرائيل
  • إليسا توجه رسالة لوالدها في عيد الأب.. ماذا قالت؟
  • نائب جزائري يفجر جدلاً واسعاً بطلب إلغاء مادة من البرنامج الدراسي لطلبة الثانوية
  • سجيل يفجر جدلا على المنصات بعد زجه بحرب إيران وإسرائيل
  • إطلالتان أنيقتان لسكارليت جوهانسون خلال الترويج لفيلمها الجديد
  • ترامب بين الغموض والتأرجح ومعضلة تكلفة مهاجمة إيران
  • ياسمين صبري تخطف الأنظار بأجدد إطلالتها.. شاهد
  • أهم النصائح للعروس قبل الزفاف.. دليلك للتألّق في يومك المميز