أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم الأربعاء نقلا عن روايات ناجين أن 41 مهاجرا لقوا حتفهم في غرق سفينة بالبحر المتوسط الأسبوع الماضي قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

قالت أنسا إن أربعة نجوا من الحادث أبلغوا رجال الإنقاذ أنهم كانوا على متن قارب يحمل 45 شخصا بينهم ثلاثة أطفال.

وأفاد الناجون بأن القارب انطلق صباح الخميس من مدينة صفاقس في تونس وانقلب ثم غرق بعد بضع ساعات.

وقال الناجون، وهم ثلاثة رجال وامرأة من ساحل العاج وغينيا، إن سفينة شحن أنقذتهم ونقلتهم لاحقا إلى زورق تابع لخفر السواحل الإيطالي.

ولم يرد خفر السواحل حتى الآن على طلب للتعليق.

ومن غير الواضح إذا كانت الأنباء التي أوردتها أنسا ترتبط بسفينتين أعلن خفر السواحل غرقهما يوم الأحد قائلا إن نحو 30 شخصا لا يزالوا في عداد المفقودين.

وقال خفر السواحل أيضا إنه انتشل 57 ناجيا وجثتين وذلك في ظل تقارير إعلامية بأن واحدة على الأقل من السفينتين الغارقتين أبحرت من صفاقس يوم الخميس.

على جانب آخر، قالت السلطات التونسية يوم الاثنين إنها انتشلت 11 جثة بعد غرق سفينة قرب صفاقس يوم الأحد بينما لا يزال 44 مهاجرا في عداد المفقودين.

واستقبلت إيطاليا نحو 93700 مهاجر عبر البحر منذ بداية العام بحسب بيانات لوزارة الداخلية جرى تحديثها يوم الاثنين وذلك مقارنة مع 44700 خلال نفس الفترة من عام 2022.

المصدر رويترز الوسومإيطاليا المهاجرين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إيطاليا المهاجرين

إقرأ أيضاً:

ناقلات نفط تختفي قبالة ماليزيا مع تزايد الرقابة على شحنات إيران

الاقتصاد نيوز - متابعة

تختفي الناقلات المشاركة في محور حيوي من تجارة النفط بين إيران والصين من أنظمة التتبع الرقمي، في وقت يدفع فيه التهديد بفرض عقوبات أميركية إلى تغييرات تكتيكية تهدف إلى الحفاظ على تدفق شحنات النفط الخام.

خلال الأشهر الأخيرة، بات عدد متزايد من السفن يُطفئ أجهزة الإرسال والاستقبال عند الاقتراب من المياه الواقعة قبالة شرق ماليزيا، والتي تُعد نقطة محورية لعمليات نقل النفط الإيراني من سفينة إلى أخرى تمهيداً لشحنه إلى الصين. في السابق، كانت هذه الأجهزة نادراً ما تُعطل، ما يسمح برصد السفن وهي ترسو بجانب بعضها البعض.

رغم أن تكتيك الاختفاء الرقمي ليس جديداً، إلا أنه يُستخدم الآن بشكل أكثر انتظاماً قبالة سواحل ماليزيا لتفادي التدقيق. ويقول البيت الأبيض إن تجارة النفط الإيرانية تدر إيرادات تُستخدم في دعم ميليشيات مدعومة من طهران، من بينها حماس، وتسعى واشنطن للحد من هذه التدفقات عبر فرض عقوبات على السفن والموانئ ومصافي التكرير.

 

تحايل لإخفاء مصدر شحنات النفط قالت مويو شو، كبيرة محللي النفط الخام لدى شركة “كبلر” (Kpler) بسنغافورة، إن “عمليات النقل من سفينة إلى أخرى استُخدمت كوسيلة لإخفاء مصدر الشحنات”. وأضافت: “اليوم، تُعطل السفن إشارات التتبع لفترات أطول، مما يُصعب تتبع هذه التدفقات وربطها بمصدرها الأصلي، وهو إيران”.

من الأمثلة الحديثة على هذه الممارسات، ناقلة النفط العملاقة “فاني” (Vani)، وهي سفينة غير خاضعة للعقوبات، بُنيت عام 2004 وتبلغ سعتها مليوني برميل. في 15 مايو، أرسلت “فاني” وهي فارغة إشارة بموقعها قبالة شرق ماليزيا، ثم اختفت تماماً من أنظمة التتبع قبل أن تعاود الظهور بعد خمسة أيام وهي محملة بالكامل في نفس المنطقة، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.

وخلال فترة اختفائها، أجرت “فاني” عملية نقل شحنة نفط في 18 مايو مع السفينة “نورا” (Nora)، وهي ناقلة خاضعة لعقوبات أميركية سبق أن شحنت نفطاً إيرانياً من محطة تصدير جزيرة خرج، بحسب شركتي “كبلر” و”فورتيكسا” (Vortexa). وتشير بيانات الشركتين إلى أن “فاني” ترسل الآن إشارات تفيد بأنها تتجه إلى ميناء تشينغداو في الصين.

 

طرق ملتوية لتجارة النفط شركة “أفاني لاينز” (Avani Lines)، التي تتخذ من جزر مارشال مقراً لها والمالكة المسجلة لناقلة “فاني”، ليس لديها رقم هاتف أو بريد إلكتروني مدرج على بوابة الشحن البحري التابعة لشركة “إس آند بي غلوبال” (S&P Global).

تُعد المصافي المستقلة في الصين أكبر مشتري للنفط الخام الإيراني، إذ تجذبها البراميل ذات الأسعار المخفضة لما توفره من حماية لهوامش أرباحها الضئيلة عادةً. ورغم أن البيانات الرسمية الصينية تُظهر أن البلاد لم تستورد أي نفط من الدولة العضو في “أوبك” منذ عام 2022، إلا أن أرقاماً صادرة عن جهات مستقلة توضح استمرار تدفقات قوية.

استوردت الصين نحو 1.46 مليون برميل يومياً من إيران الشهر الماضي، بانخفاض عن مستوى مارس، الذي كان الأعلى خلال خمسة أشهر، بحسب شركة “كبلر”. وكانت التدفقات قد بدأت بالتراجع أواخر العام الماضي لكنها تعافت لاحقاً.

ومن بين الحيل المستخدمة للحفاظ على استمرارية التجارة بين طهران وبكين، برزت ظاهرة “ناقلات الزومبي”، وهي ناقلات تتبنى هويات سفن تم تخريدها سابقاً لتبدو وكأنها تعمل بشكل قانوني.

 

مناورات لإخفاء مسارات السفن في أبريل، جرى تنفيذ ما لا يقل عن ست عمليات نقل شحنات نفط من سفينة لأخرى قبالة سواحل ماليزيا باستخدام ناقلات عطلت أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها، بما في ذلك عملية واحدة تمت مع “سيلين” (Celine)، وهي ناقلة خاضعة للعقوبات الأميركية سبق أن حملت نفطاً إيرانياً من جزيرة خرج، بحسب بيانات “كبلر”. وفي نفس الشهر من العام الماضي، لم تُسجل سوى حالة واحدة لسفينة أوقفت إشاراتها.

يمكن تحديد السفن التي تُجري عمليات نقل النفط عبر تحليل صور الأقمار الصناعية، لكن هذه العملية تتطلب جهداً كبيراً وتعتمد جودة الصور على الأحوال الجوية. كما أنها تستلزم مطابقة الناقلات المرصودة مع صور لسفن معروفة الهوية، وهي عملية تستغرق وقتاً أطول وتبقى عرضة للأخطاء البشرية.

وخلال عرض قدمته للعملاء في سنغافورة مطلع أبريل وحضرته “بلومبرغ نيوز”، قالت إيما لي، كبيرة محللي السوق في شركة الاستخبارات “فورتيكسا”: “بات من الصعب بشكل متزايد تتبع هذه التدفقات الخاضعة للعقوبات”.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الصحافة الإيطالية تتهكم على انزاغي وبن نافل
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
  • ناقلات نفط تختفي قبالة ماليزيا مع تزايد الرقابة على شحنات إيران
  • المومني ينعى الزميل محمد الخطايبة
  • أنشطة صيفية مفعمة في جزيرة الحديريات
  • بوفون مستاء من فقدان الكرة الإيطالية لهويتها وتقليد إسبانيا وبرشلونة
  • مدير عام وكالة الأنباء القطرية يجتمع مع سفير ليبيريا
  • مصرع 7 أشخاص إثر انقلاب قارب مهاجرين فى ميناء جزر الكنارى
  • مصرع أربع نساء وثلاث فتيات إثر انقلاب قارب مهاجرين قبالة جزر الكناري