قطر: حضور مغربي في قوائم جائزة (كتارا) للرواية العربية بمختلف فئاتها
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي بقطر (كتارا)، أمس الاثنين، عن قائمة بأفضل تسعة أعمال مشاركة في الدورة العاشرة لجائزة (كتارا) للرواية العربية، من ضمنها روايات ودراسات نقدية مغربية.
وتشمل القائمة فئات الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة، والدراسات النقدية غير المنشورة والبالغ مجموعها 36 رواية ودراسة نقدية، مؤهلة للفوز بجائزة كتارا للرواية العربية.
وبحسب بيان للمؤسسة فقد ضمت قائمة الـ9 لفئة الروايات غير المنشورة روائيين من سبع دول عربية، على رأسها المغرب بـثلاث روايات، وهي » ثمة مرآة لا تعكس ظلها » لعبد الغني حدادي، و »على مر الجراح » لشيماء روام، و »عبث » لياسين كني، إلى جانب رواية واحدة من كل من مصر، وسوريا، واليمن، والجزائر، وليبيا، وموريتانيا.
وتضم قائمة الـ9 لفئة روايات الفتيان غير المنشورة روائيين من سبع دول عربية، منها المغرب برواية « اللجوء إلى الكوكب الرمادي « لحورية الظل علاوة على مصر بثلاث روايات، ورواية واحدة من كل من الكويت، الإمارات، الجزائر، الأردن، سوريا.
وتضم قائمة الـ9 لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة نقادا من سبع دول عربية على رأسها المغرب بثلاث دراسات نقدية، وهي « تخييل الهوية في الرواية العربية « لبوشعيب الساوري، و »التأويل البلاغي للرواية: إشكالات وتطبيقات » لحسن الطويل » و »الرواية العربية والذاكرة الجمعية » لزوهير سوكاح، إلى جانب دراسة واحدة من كل من مصر، والأردن، والسودان، والعراق، والجزائر، وتونس.
وبالنسبة لقائمة الـ9 لفئة الروايات التاريخية فضمت روائيين من أربع دول عربية، منها المغرب بدراستين هما « حاجب السلطان » لصلاح الدين أقرقر، و »الاستبقاء في ضيافة الأشقاء » لمحمد مباركي، علاوة على مصر بأربع روايات، تلتها كل من العراق بروايتين ثم رواية واحدة من الأردن.
وضمت قائمة الـ9 لفئة الروايات المنشورة روائيين من ست دول عربية، على رأسها مصر بأربع روايات، ورواية واحدة من كل من السعودية، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين، ولبنان.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة للعام 2024، بلغ 1697 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 886 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 437 رواية، نشرت في عام 2023، و177 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و91 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 7 روايات قطرية منشورة، و99 رواية تاريخية غير منشورة في الفئة السادسة للجائزة.
كلمات دلالية المغرب جائزة قطر كتارا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جائزة قطر كتارا للروایة العربیة واحدة من کل من غیر المنشورة مشارکة فی دول عربیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
الثورة نت/..
وصف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رواية العدو الإسرائيلي بوجود نفق للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي القطاع، بـ”رواية مفبركة، ساقطة ومليئة بالثغرات والإدعاءات الملفقة.
وقال المكتب، في بيان إن “العدو الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود “نفق للمقاومة” أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “هذه الرواية مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق”.
وفنّد المكتب الفيديو الذي نشره جيش العدو، مؤكداً أنه ركيك ومصنوع بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً.
وتابع: “المنطقة التي أظهرها الفيديو المفبرك هي منطقة تصريف أمطار، وتشير المعاينة إلى أن العدو هو من قام بحفر الموقع ووضع الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً”.
وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن هذه المرة “ليست الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم، وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً. وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه”.
وأضاف: “أما في مستشفى ناصر، فعجز العدو تماماً عن فبركة أي رواية تُبرر جريمته. ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد”.
وقال المكتب: “الأكثر خطورة هو أن العدو نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم العدو إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل”.
وأوضح أنه “حتى في تفاصيل الفيديو، يمكن رصد فبركة واضحة: في الثانية 14 ينتقل المشهد فجأة إلى لقطة أخرى مختلفة تماماً في الثانية 15، مما يدل على قصٍّ ولصقٍ غير احترافي. وعندما طلب صحفيون أجانب النسخة الكاملة للفيديو، رفض العدو ذلك، ما يدل على خوفه من افتضاح التلاعب”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن حرم المستشفى، متسائلاً: “فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون أن يلحظه أحد؟”.
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني العظيم قائلاً: “لا تنخدعوا بروايات العدو المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع العدو “الإسرائيلي” ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن “هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة العدو الكبرى: استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.