خفض أعداد قبول طلبة كليات الطب وطب الأسنان هذا العام
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد مدير #وحدة #القبول_الموحد والناطق الرسمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مهند الخطيب، أنه سيتم البدء بتقديم #طلبات القبول الموحد لمرحلة #البكالوريوس صباح يوم غد الأربعاء وتستمر لمدة أسبوع ليوم الأربعاء الذي يليه، أما مرحلة الدبلوم المتوسط فستكون يوم الخميس وتستمر لمدة أسبوع إلى يوم الخميس من الأسبوع المقبل .
وقال في حديث صحفي، إنه سيتم إطلاق الموقع الإلكتروني لوحدة تنسيق القبول الموحد اليوم الثلاثاء قبل الساعة 3 عصرا بقسميه البكالوريوس والدبلوم المتوسط الذي سيكون محدثا بكل البيانات اللازمة لتقديم عملية القبول لهذا العام، وأهم هذه البيانات هي التي تبين ما هي التخصصات التي ستكون مطروحة في عملية القبول سواء لمرحلة البكالوريوس أو الدبلوم المتوسط .
وبين أنه تم وضع معدلات القبول التنافسية لآخر 5 سنوات حتى تعطي #الطالب فكرة عن #المعدل_المطلوب خلال عملية القبول لهذا العام، مشيرا إلى أن نتائج الثانوية العامة لهذا العام مقاربة جداً للعام الماضي، وعليه فإنه من المتوقع أن تكون المعدلات القبول لهذا العام مقاربة أو مرتفعة قليلاً عن العام الماضي في التخصصات التي عليها اقبال.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. حلول تــَرَفيّة 2024/08/13وشدد الخطيب على أن #تخصصات #الطب و #طب_الأسنان سيكون فيها ارتفاع، وذلك بناء على الخطة التي وضعها مجلس التعليم العالي العام الماضي والمتعلقة بتخفيض أعداد القبول في هذه الكليات، حيث سيتم هذا العام قبول 800 طالب طلب في الجامعات الـ 6، و240 طالب طب أسنان في الجامعات الثلاث وبالتالي نتوقع أن يكون هناك ارتفاع في المعدلات على هذه التخصصات.
ودعا الخطيب طلبة الدبلوم المتوسط خلال عملية الدخول إلى موقع القبول الموحد إلى الاطلاع على التخصصات المهنية والتطبيقية الموجودة، كونها تخصصات مطلوبة لسوق العمل وتؤمن الحصول على وظيفة بعد عامين من الحصول على شهادة الشامل وتضمن للطالب التجسير والحصول على البكارويوس، مشيرا إلى أن وزارة التعليم عملت في نظام صندوق دعم الطالب على زيادة المنح إلى 150 منحة بهدف تشجيع الطلبة على التوجه لهذه التخصصات.
في المقابل كشف الخطيب أن الوزارة ستعمل على الانتهاء وإعلان نتائج القبول الموحد في أخر شهر أيلول المقبل، وذلك كون مجلس التعليم العالي حدد تاريخ بدء العام الجامعي في الجامعات الرسمية يوم الأحد 29 / 9 / 2024 وبدء التدريس سيكون الأحد الذي يليه 6 / 10 / 2024 .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وحدة القبول الموحد طلبات البكالوريوس الطالب تخصصات الطب طب الأسنان القبول الموحد لهذا العام
إقرأ أيضاً:
العلمي يدعو إلى استحضار حجم التحديات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية جراء الأوضاع المقلقة
دعا الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، المجالس التشريعية الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إلى استحضار حجم التحديات والمعضلات التي تواجهها المنطقة الأورومتوسطية، والأوضاع الدولية المفتوحة على كل التداعيات والاحتمالات المقلقة، ومركزية قضايا، ونزاعات، وأزمات الحوض الأرومتوسطي في النظام الدولي.
بالنسبة إلى رئيس مجلس النواب، الذي كان يتحدث خلال الدورة الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مالقا، مابين 25-27 يونيو 2025، فهذه التحديات عناوينها معروفة، في مقدمتها النزاعات والحروب في شرق المتوسط، وفي خلفيتها الجيوسياسية، والهجرات واللجوء، والاختلالات المناخية، وأزمة الطاقة، والغداء، والهوة بين الشمال والجنوب من حيث الثروات والتكنولوجيا.
وحذر الطالبي العلمي، بأن من يدفع ثمن هذه الأوضاع المتدهورة والتحديات هي الشعوب، وبأن الضحية الأكبر لذلك، هو الشعب الفلسطيني، وبأن أصل معضلات المنطقة هو القضية الفلسطينية، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
مشددا أن المدخل إلى تسوية مشكلات المنطقة، هو وقف الحرب في غزة أساسا، وهي أولوية عاجلة كما ظل يؤكد على ذلك الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على اعتبار أنها مدخل إلى أفق سياسي كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة، وجوهره حل الدولتين، بما يقطع الطريق على التطرف، وعلى استغلال النزاعات من أجل مصالح قُطْرية، وبما يفتح الطريق للتعايش والتعاون والتنمية المشتركة، وتوجيه مُقَدَّرَات وثروات المنطقة نحو التنمية والازدهار والحياة الكريمة.
وأكد المتحدث ذاته، أنه دون تمكين الشعب الفلسطيني بقيادة مؤسساته الرسمية، المعترف بها دوليا، من حقوقه المشروعة في الاستقلال، وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستظل رهينة العنف، والتعصب، والتشدد وعدم الاستقرار.
وعطفا على هذا التحليل، قال العلمي « مخطئٌ من يعتقد أن التداعيات الاستراتيجية والاقتصادية ستظل حبيسة المنطقة. فالأمر يتعلق بإقليم، بمثابة شريان من شرايين الاقتصاد العالمي بثرواته الاستراتيجية، وموقعه، وممراته البحرية، مما يجعل استقرار المنطقة يرهن إلى حد كبير الاستقرار الاقتصادي العالمي والوضع الاستراتيجي الدولي، بل والاستقرار الاجتماعي في عدد من البلدان ».
وأوضح رئيس مجلس النواب، أنه مهما عظمت التّحديات، فإنه ينبغي دومًا لأصوات الحكمة، والأصوات الديموقراطية أن تتشبث بالسلم وبالحوار. قائلا: »علينا كممثلين لشعوب منطقة معنيةٍ جميعِها بما يجري في الشرق الأوسط، أن نعمل بكل وسائل السياسة والدبلوماسية، تحت توجيه قادتنا ومع حكومات بلداننا، لوقف هذا التدهور الخطير في الأوضاع، والعودة إلى التفاوض والحوار، على أساس احترام مقتضيات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.