مفاوضات غزة - الإدارة الأميركية تعتزم تقديم مقترح جديد في قمة الدوحة غدا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024، إن الإدارة الأميركية تعتزم تقديم مقترح جديد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، وذلك في القمة الجديدة التي ستُفتتح غدا في الدوحة، بدعوة من الوسطاء.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن المقترح الجديد يأتي في ظل استعداد البيت الأبيض بالفعل للسيناريو المتوقع من وجهة نظرهم، والذي لن تؤتي فيه الاتصالات ثمارها.
وأضافت أن الإدارة الأميركية تعتزم ممارسة ضغوط شديدة على الأطراف للموافقة الفورية على الخطوط العريضة للمقترح، معتبرة هذا القمة بأنها "الفرصة الأخيرة".
اقرأ أيضا/ استشهاد شاب.. الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية في طوباس وطمون (فيديو)
وسيعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم اجتماعا لفريق التفاوض بقيادة رئيس الموساد دافيد برنياع، قبل أن يغادر للمشاركة في القمة.
ويقول مسؤولون مطلعون إن السؤال هو ما إذا كان نتنياهو سيعطي تفويضا واسعا للفريق قبل مغادرته إلى الدوحة حتى يتمكنوا من إبرام صفقة. وفق يديعوت
شروط نتنياهو الثلاثةوكانت القناة 13 الإسرائيلية قد ذكرت مساء أمس الثلاثاء، أن الشروط التي يصر عليها نتنياهو وتشكل عقبة في مفاوضات غزة هي ثلاثة شروط رئيسية: الإفراج عن 33 أسيرًا حيًّا من الفئة الإنسانية (في المرحلة الأولى من الاتفاق)؛ أن تتدخل إسرائيل في هوية الأسرى الذين ستشملهم صفقة التبادل؛ وتحديد آلية لعودة الغزيين إلى شمال قطاع غزة.
وتابعت القناة أن " حماس ، حتى الآن، لا تستطيع ولا ترغب في الالتزام بهذه الشروط"، وفي ظل الخلافات الشديدة بين نتنياهو وأعضاء فريق المفاوضات، بمن فيهم اللواء نيتسان ألون، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، من المتوقع أن ينضم مستشار نتنياهو السياسي إلى الفريق المفاوضات خلال المحادثات في قطر.
وقبل جولة جديدة من المحادثات المقررة الخميس والتي تصفها التقارير الإسرائيلية بأنها محادثات "الفرصة الأخيرة"، وجهت مصر وقطر انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو ؛ وبحسب "كان 11"، يشعر الوسطاء بـ"إحباط" و"غضب" تجاه الحكومة الإسرائيلية التي ترى أنها تماطل في المفاوضات وتتعمد وضع العراقيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإسباني يصوت لصالح منح الجنسية للصحراويين المزدادين خلال فترة الإستعمار
زنقة20| علي التومي
صوت البرلمان الإسباني، اليوم الخميس، لصالح مقترح قانوني مثير للجدل يقضي بمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الأقاليم الجنوبية خلال فترة الإدارة الاستعمارية قبل 26 فبراير 1976، وهو مقترح تقدمت به كتلة “سومار” اليسارية.
وحظي المقترح بموافقة غالبية أعضاء المجلس، ما يمهّد لعرضه على مجلس الشيوخ في مسار تشريعي قد يفضي إلى اعتماده رسمياً خلال الشهور المقبلة.
ويهدف هذا المشروع إلى فتح مسار استثنائي للحصول على الجنسية الإسبانية يشمل المعنيين وأبناءهم وأحفادهم، استناداً إلى ما يسميه مقدموه “اعتبارات تاريخية وإنسانية”.
وقد أثار النص نقاشاً سياسياً واسعاً داخل إسبانيا، حيث دعمت أحزاب يسارية الخطوة باعتبارها “معالجة لملفات عالقة منذ انسحاب مدريد من الصحراء”، فيما أبدت أحزاب أخرى تحفظات قوية، محذّرة من تداعيات دبلوماسية وقانونية محتملة، سواء على علاقة مدريد بالمغرب أو على تدبير ملفات الهجرة والهوية.
ويقترح المشروع أن يفتح باب طلبات الحصول على الجنسية لمدّة عامين ابتداءً من دخول القانون حيز التنفيذ، مع إمكانية تمديد المهلة لعام إضافي بقرار من وزارة العدل. كما ينص على إمكانية تقدّم أحفاد المستفيدين الجدد بطلب الجنسية خلال خمس سنوات من حصول آبائهم عليها.
هذا،ولا يزال المشروع في مراحله التشريعية الأولى، وسط انتظار ردود الفعل الرسمية على خطوة تعتبرها بعض الأوساط “حساسة سياسياً” في ظل السياق الحالي للعلاقات المغربية–الإسبانية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News