مصر الثانية إفريقيًا والخامس عالميًا لإتاحة خدمات الإنترنت فائق السرعة بأقل تكلفة عام 2024
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
احتلت مصر المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية والخامسة عالميًا لإتاحة خدمات الإنترنت فائقة السرعة بأقل تكلفة للعام الجاري 2024، ما يعزز اقتصاد البلاد وريادة الأعمال ودعم التغيير الاجتماعي.
وذكر موقع (بزنس إنسايدر) المختص في الشأن الإفريقي- أن مصر ضمن 10 دول في إفريقيا ذات خدمات الإنترنت فائقة السرعة بأقل تكلفة والخامسة عالميًا بمتوسط تكلفة شهرية ب8.
ووفق بيانات سابقة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، فإن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يسهم في ترسيخ مكانة مصر بوصفها مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، مدفوعة ببنية تحتية قوية تشمل 20 كابلًا بحريًا و16 محطة إنزال، وتوافر أسرع إنترنت ثابت في أفريقيا ومعدل انتشار للهاتف المحمول بنسبة 100%.
وتنفذ مصر العديد من المشروعات الرئيسية، مثل توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 9.3 مليون مبنى، وإنشاء مدينة المعرفة، ونشر مراكز إبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات، وكلها أمور تعكس التزام مصر بمواكبة التقدم التكنولوجي. وتمثل هذه الجهود دافعًا قويًا للشركات العالمية للاستثمار في السوق المصري، مما يعزز ريادة مصر في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.
ووفق تقرير (بزنس إنسايدر)، فإن أغلب سكان أفريقيا شباب حيث يوجد في بعض البلدان أكثر من 50% من سكانها تحت سن 25 عامًا وعند توفير خدمة إنترنت ميسور التكلفة لهم سيدفعهم ذلك للإبداع وريادة الأعمال والتغيير الاجتماعي.
وأوضح أن من بين الدول العشر الإفريقية جاءت زيمبابوي بمتوسط تكلفة شهرية لخدمة الإنترنت فائق السرعة ب 9.64 دولارًا أمريكيًا لتحتل المركز الحادي عشر عالميا والثالث إفريقيًا، فيما احتلت جمهورية الكونغو المركز الرابع إفريقيًا بتكلفة 12.62 دولارًا أمريكيًا، وتونس جاءت في المركز الخامس بتكلفة 15.01 دولارً.
وأضاف أن إثيوبيا أيضا كانت ضمن الدول الإفريقية العشر ذات خدمات الإنترنت فائقة السرعة بأقل تكلفة، وليبيا والجزائر ونيجيريا، حيث تعتبر القارة الإفريقية موطنًا لنظام بيئي تكنولوجي مزدهر مع ظهور الشركات والمراكز التقنية في جميع أنحاء القارة.
اقرأ أيضاًمشروع مبتكر ينقل طلاب الهندسة بجامعة بنها إلى التصفيات النهائية
ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا إلى 2.2% خلال يوليو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرعة الإنترنت خدمات الإنترنت التغيير الاجتماعي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خدمات الإنترنت عالمی ا
إقرأ أيضاً:
تراجع عالمي في إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار خلال 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتجهت الحكومات في آسيا وأوروبا إلى تقليص إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار بفارق كبير عن المعتاد، مع تفضيل الإصدارات بالعملات المحلية، تجنباً للتعرض لتداعيات ارتفاع عوائد السندات الأميركية وتقلب العملة والمخاوف الأوسع نطاقاً إزاء ماليات الحكومة الأميركية.
ووفقا لبيانات شركة (ديلوجيك) التي نقلتها رويترز، انخفض إصدار السندات الدولارية من جهات سيادية غير أميركية 19% إلى 86.2 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أول انخفاض في ثلاث سنوات.
وتراجعت إصدارات السندات الدولارية التي أصدرتها حكومتا كندا والسعودية في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار 31% و29% إلى 10.9 مليار دولار و11.9 مليار دولار على الترتيب.
وفي المقابل، ارتفع إصدارات السندات السيادية بالعملات المحلية إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 326 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
ويأتي تراجع إصدار السندات المقومة بالدولار في الوقت الذي يبتعد فيه المستثمرون العالميون عن الأصول الأميركية، وهو ما يرجع جزئياً إلى الرسوم الجمركية، ومع تزايد المخاوف إزاء الهيمنة المالية الأميركية ومدى سلامتها.
وقال جوني تشن، مدير المحافظ في قطاع ديون الأسواق الناشئة لدى وليام بلير، إن زيادة إصدار السندات السيادية بالعملات المحلية مدفوعة إلى حد كبير بانخفاض معدل الفائدة المحلية مع انحسار الضغوط التضخمية. كما أشار إلى أن الهند وإندونيسيا وتايلاند خفضت معدل الفائدة القياسية هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام