الوطن|متابعات

التقت يوم أمسٍ الأول الثلاثاء الممثلة الخاصة للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة هانا تيتيه ونائبتها للشؤون السياسية ستيفاني خوري، برئيس مجلس النواب عقيلة صالح في مدينة القبة.

وشاركت الممثلة الخاصة تقييمها للوضع السياسي والأمني في ليبيا وأطلعته على جهود البعثة لوضع خارطة طريق توافقية للوصول إلى الانتخابات والتي تنوي تقديمها في إحاطة مجلس الأمن القادمة في 21 أغسطس.

ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية والانخراط في العملية السياسية بروح التسوية لتلبية تطلعات الليبيين إلى السلام والاستقرار والازدهار من خلال إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

الوسوم#القبة المستشار عقيلة صالح بعثة الأمم المتحدة مجلس النواب هانا تيتيه

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: القبة المستشار عقيلة صالح بعثة الأمم المتحدة مجلس النواب هانا تيتيه

إقرأ أيضاً:

بخبرة 30 عامًا… ريتشاردسون تتسلم منصبًا قياديًا في البعثة الأممية بليبيا

الأمم المتحدة تعيّن السويدية ريتشاردسون نائبة للمبعوثة الأممية ومنسقة مقيمة في ليبيا

ليبيا – عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، السويدية إنغيبورغ أولريكا أولفسدوتر ريتشاردسون، نائبة جديدة لممثلته الخاصة في ليبيا، ومنسقة مقيمة في البلاد، خلفًا لزيمبابوية إينيس شوما. ويأتي القرار في توقيت حرج تواجه فيه البعثة الأممية تحديات سياسية وأمنية معقدة، بالتزامن مع استعداد الممثلة الخاصة هانا تيتيه لتقديم خريطة طريق لمجلس الأمن في 21 أغسطس.

خبرة واسعة في التنمية والعمل الإنساني
تتمتع ريتشاردسون بخبرة تتجاوز 30 عامًا في مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والتعافي بعد النزاعات وحقوق الإنسان، وعملت في مناطق عدة شملت غرب ووسط أفريقيا، والبحر الكاريبي، وغرب البلقان، وجنوب شرق أوروبا. وشغلت مناصب بارزة، بينها نائبة الممثل الخاص لمكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في هايتي منذ 2022، إضافة إلى عملها منسقة مقيمة في كوسوفو. وتحمل درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من جامعة غوتنبرغ، وليسانس العلوم الاجتماعية من جامعة لوند، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية إلى جانب لغتها الأم السويدية.

نهج أممي جديد لمعالجة الأزمة الليبية
يرى مراقبون أن تعيين ريتشاردسون يأتي في إطار مسعى غوتيريش لتجديد الدماء وضخ نهج جديد في عمل البعثة، التي تعرضت لانتقادات بسبب ضعف التقدم في حل الأزمة. ويعكس مسارها المهني توجه الأمم المتحدة لاعتماد مقاربة شاملة تجمع بين الجهود السياسية ومعالجة القضايا الإنسانية والتنموية، بما في ذلك التنمية المستدامة وإعادة الإعمار.

خطة تيتيه ونهج تصاعدي من القاعدة الشعبية
تستند خريطة الطريق المرتقبة لهانا تيتيه إلى “نهج اجتماعي تصاعدي” يمنح شرعية الحل السياسي من القاعدة الشعبية وصولًا إلى النخب، استنادًا إلى لقاءات موسعة مع مكونات المجتمع الليبي واستطلاع رأي شارك فيه أكثر من 15 ألف مواطن. إلا أن هذه الخطة تواجه عقبات كبيرة، من أبرزها غياب سياسة مالية موحدة، وانهيار المؤسسة المصرفية المركزية، وانتشار المرتزقة الأجانب، ما قد يهدد قدرتها على تحقيق اختراق سياسي حقيقي.

أهمية الدور التنموي والإنساني في إنجاح الجهود السياسية
يُنتظر أن يكمّل دور ريتشاردسون في تنسيق الشؤون الإنسانية والتنموية الجهود السياسية، من خلال معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تمس حياة الليبيين وبناء الثقة، بما يخلق بيئة أكثر ملاءمة للحوار. لكن نجاح هذه المقاربة يظل مرهونًا بقدرة البعثة على التوفيق بين الأهداف التنموية والسياسية والتغلب على التحديات الأمنية والمالية.

مقالات مشابهة

  • بخبرة 30 عامًا… ريتشاردسون تتسلم منصبًا قياديًا في البعثة الأممية بليبيا
  • ماذا قالت أمريكا أمام مجلس الأمن عن شحنة السلاح (750 طن) المضبوطة في اليمن؟ ولماذا جددت مطالبتها بإنهاء مهمة بعثة ''أونمها''؟
  • تخرج الدفعة الثانية من برنامج «رائدات» التابع للأمم المتحدة
  • مسؤول في «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» يزور مفوضية الانتخابات ويشيد بتحضيراتها للاقتراع
  • تشكيل لجنة من لوضع خارطة طريق لتطوير الإعلام وحرية تداول المعلومات
  • نصية: إحاطة “تيتيه” أمام مجلس الأمن لحظة حاسمة لمصير البعثة
  • «عقيلة صالح» يناقش مع الممثلة الخاصة للأمين العام الأوضاع في البلاد
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة