الكريكت/الهوكي/الكرة الحديدية/التزحلق/الشطرنج/ جامعات شبح تستنزف المال العام
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعادت المشاركة الباهتة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، الحديث عن جامعات رياضية مغربية موجودة فقط على الورق و لا يسمع المغاربة عنها شيئا.
و يتوفر المغرب على نحو 45 جامعة رياضية ، إلا أن العديد من المواطنين لا يكادون يسمعون إلا ببعضها محسوبة على رؤوس الأصابع.
المشاركة الهزيلة و الكارثية للرياضة المغربية في الالعاب الاولمبية الاخيرة ، طرحت إشكالية النجاعة و الجدية التي طالما تحدث عنها الملك محمد السادس في خطاباته.
و بالرغم من أن هذه الجامعات تتلقى تمويلات من الدولة ، إلا أن مردودها يبقى ضعيفا ولا يرقى الى مستوى التطلعات بالمقارنة مع دول تعاني الفقر و الحروب و بالرغم من ذلك تفوقت في أولمبياد باريس.
و بالعودة الى قضية “الجامعات الشبح”، فإن عددا كبيرا من الجامعات الرياضية المغربية تظل حبيسة الورق بل إن بعضها يثير السخرية و يطرح سؤال المردودية و الهدف من تأسيسها في الأصل.
و يتسائل كثيرون من جدوى وجود جامعات مثل الهوكي و التزحلق والشطرنج و الكريكت في الوقت الذي لا تنظم أي بطولة و لا تشارك في أي تظاهرة و لا تنتج أي أبطال و لا تنافس على أي لقب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ادرس في مصر.. استعدادات مبكرة لجذب الطلاب الوافدين في العام الجامعي 2025/2026
استقبلت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين برئاسة الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية، منسقي الجامعات الحكومية، وذلك بهدف وضع الأسس والخطوط العريضة لسير منظومة الوافدين في الجامعات الحكومية المصرية خلال العام الجامعي (2025/ 2026)، في إطار مبادرة "ادرس في مصر" برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وضمن الجهود المبذولة لتطوير منظومة الطلاب الوافدين والعمل على جذب أكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول.
جاء اللقاء في إطار الاستعداد المبكر لبدء أعمال التنسيق للطلاب الوافدين، والعمل على تيسير عملية التقديم من خلال إجراءات مرنة ومبسطة تضمن سهولة الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، مع التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات تسويق متنوعة، تتناسب مع طبيعة وخصوصية كل جامعة على حدة، بما يعزز من قدرتها على جذب الطلاب الدوليين.
وأوضح الدكتور عبد الغني أن اللقاء تناول أهمية تحديث معلومات الجامعات علي منصة "ادرس في مصر"، وتحديث البرامج الدراسية المتاحة في الجامعات سواء في المرحلة الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا، إضافة إلى إبراز البرامج الجديدة بما يتوافق مع متطلبات العصر وسوق العمل الإقليمي والدولي، مع التأكيد على إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة بشكل منفصل، لتمكينها من اجتذاب الطلاب الوافدين بناءً على ما تملكه من إمكانات أكاديمية وبحثية متميزة.
كما تم مناقشة كيفية فتح أسواق جديدة أمام الجامعات الإقليمية، من خلال التوسع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، إلى جانب التركيز على المشاركات المختلفة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية كوسيلة فعالة من وسائل الجذب والترويج.
كما تم التأكيد خلال اللقاء علي أهمية العمل على الترويج للجامعات المصرية من خلال فيديوهات تعريفية تستعرض قاعات الدراسة والمعامل المتقدمة والمكتبات والملاعب الجامعية، بالإضافة إلى الاهتمام بقياس آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية داخل الجامعات المصرية، بما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية في مصر.
جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، على تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًا وصحيًا وثقافيًا واجتماعيًا ورياضيًا، إلى جانب العمل المستمر على استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف المجالات والتخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تثري الطلاب على مختلف الأصعدة، بما يعزز من مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي رائد في المنطقة.