أسواق أوروبا تغلق على ارتفاع وسهم UBS يرتفع 5.3%
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الأربعاء، حيث قام المستثمرون في المنطقة بتقييم قراءات التضخم الرئيسية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
أنهى مؤشر ستوكس 600 مرتفعاً بنسبة 0.43%، مواصلًا المشاعر الإيجابية الحذرة هذا الأسبوع. وارتفعت أسهم السفر والترفيه بنسبة 2.89%، بينما تراجعت أسهم التعدين بنسبة 0.
في الأسواق الأخرى، ارتفع مؤشر DAX الألماني بنحو 0.38%، وصعد مؤشر CAC الفرنسي بنحو 0.79%، فيما صعد مؤشر فوتسي البريطاني بنحو 0.56%.
وارتفع سهم بنك UBS السويسري بنسبة 5.29% بعد أن تجاوز بشكل كبير توقعات صافي الربح للربع الثاني.
وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة زادت بأقل من المتوقع في يوليو/ تموز، مما عزز وجهة نظر السوق بأن تباطؤ التضخم سيدفع الفدرالي لخفض أسعار الفائدة قريباً.
وارتفع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 2.2% بعد شهرين من تسجيل مستهدف بنك إنكلترا البالغ 2%. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع المؤشر 2.3%.
اقرأ أيضاً: التضخم في بريطانيا يتخلى عن المستويات المستهدفة لبنك إنكلترا
إلى ذلك، سجل التضخم في بريطانيا تباطؤاً إلى مستويات 2.9% في يوليو من مستوى 3%، وذلك مقابل توقعات باستقراره عند مستويات 3%.
وتعتبر بيانات التضخم في هذه الفترة شديدة الأهمية، إذ غالباً ما سيبني عليها الفدرالي الأميركي قراراه بخفض الفائدة بـ 25 أو 50 نقطة أساس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز بنحو 1% مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% في تعاملات الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب «الجميع» إلى إخلاء طهران، مما زاد من احتمالات تفاقم الصراع وتعطل الإمدادات النفطية من المنطقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.56%، إلى 73.64 دولاراً للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.59%، ليصل إلى 72.19 دولاراً للبرميل. وكان الخامان قد سجلا ارتفاعاً بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة.
وكانت أسعار النفط قد أغلقت على تراجع بأكثر من 1% يوم الاثنين، بدعم من تقارير إعلامية أشارت إلى سعي إيران لوقف القتال، ما عزز الآمال بانحسار التوترات.
إلا أن النزاع شهد تصعيداً جديداً في يومه الخامس، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق كثيف للنيران من الدفاعات الجوية في طهران، بينما دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب إثر إطلاق صواريخ من إيران.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدّرة للبترول «أوبك»، ما يثير مخاوف من تعطل إمداداتها النفطية في حال استمرار القتال، وهو ما قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع.
وكانت غارة جوية إسرائيلية قد استهدفت يوم الاثنين مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في إيران، في حين قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن أكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في البلاد تعرّضت لأضرار بالغة.
وقال الرئيس ترامب إن إيران كان ينبغي أن تبرم اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة قبل بدء الضربات الجوية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن طهران باتت الآن أكثر رغبة في التوصل إلى اتفاق.
وقد يؤدي التوصل إلى اتفاق يشمل تخفيف العقوبات الأميركية إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية، ما من شأنه أن يُضغط على أسعار الخام العالمية.