وزير الخارجية والمغتربين أثناء لقائه رؤساء الدوائر والإدارات: الجبهة الدبلوماسية مكملة للجبهة العسكرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، أن الوزارة تمثل جبهة مكملة للجبهة العسكرية التي تمنح الدور السياسي القوة في أي مفاوضات سياسية.
وقال الوزير عامر خلال لقائه اليوم رؤساء الدوائر والإدارات العامة بديوان عام الوزارة، “حان الوقت لإخراج وزارة الخارجية من حالة الموت السريري إلى دبلوماسية فاعلة ومفتوحة تواكب الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في مواجهة الردع الإقليمي والدولي”.
وثمن استمرار رؤساء الدوائر والكوادر الوظيفية بالوزارة في الدوام مع قلة الإمكانيات، مؤكداً أنه لا علامة استفهام ضد أحد، بل الحرص على كوادر الخارجية المؤهلة التي رفضت كل الإغراءات والتزمت بالخط الوطني.
وأوضح أنه سيتم معالجة الاشكالات التي تعاني منها الوزارة بحسب الامكانيات المتاحة، مشيراً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة لاستعادة دور الخارجية والدبلوماسية اليمنية للوصول إلى حلول للقضايا التي تمثل مثار خلافات ذات طابع سياسي وفقاً للثوابت الدينية والوطنية وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني الصابر.
واستمع وزير الخارجية والمغتربين إلى شرح مفصل حول مجمل القضايا ذات الصلة وأهم الاحتياجات الضرورية التي يتطلب معالجتها خلال الفترة القادمة وبما يعزز دور الدبلوماسية اليمنية واستعادة حضورها.
إلى ذلك اطلع وزير الخارجية والمغتربين، على سير العمل في استقبال معاملات الراغبين بالسفر للعمل في الخارج بمبنى شؤون المغتربين.
والتقى الوزير عامر قيادة وموظفي وزارة شؤون المغتربين سابقاً وعلى رأسهم نائب الوزير زايد الريامي، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمغتربين وقضاياهم في الداخل والخارج باعتبار ذلك يمثل أولوية في موجهات قائد الثورة.
واستمع إلى المعوقات التي تعاني منها شؤون المغتربين.. مؤكداً الحرص على إيجاد الحلول المناسبة لذلك.
كما زار وزير الخارجية مبنى الدائرة القنصلية المعنية بالتعامل المباشر مع المواطنين، واستمع إلى ملاحظات من قبل رئيس الدائرة السفير أحمد حميد عمر، حول سير العمل، ووجه بفتح أكثر من نافذة لاستقبال المعاملات وسرعة إنجازها.
وشدد على ضرورة استقبال المعاملين باستخدام جهاز صفوف الانتظار بما يؤمن سلاسة المعاملات وإنجازها بصورة سريعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
الخارجية تبحث تحسين الأداء الوظيفي وتعتمد ترقيات وتسويات للربع الثاني
في إطار توجيهات رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية، بشأن الارتقاء بمستوى العمل الدبلوماسي والإداري داخل وزارة الخارجية، عقدت لجنة شؤون الموظفين اجتماعها الثاني لسنة 2025، يوم الخميس 29 مايو، بمقر ديوان الوزارة.
وترأس الاجتماع مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، بحضور أبوبكر القاضي ممثل وزارة العمل والتأهيل، وعضوية ممثلين عن مكتب التفتيش والرقابة، والمكتب القانوني، ورئيس قسم شؤون الموظفين والملاك الوظيفي.
وناقشت اللجنة عددًا من البنود المدرجة على جدول الأعمال، من بينها الترقيات المستحقة والتسويات الوظيفية للموظفين عن الربع الثاني من العام الجاري، إضافة إلى استعراض سير عمل اللجنة المكلفة بإعداد بطاقات وصف وتوصيف الوظائف، لاسيما للموظفين الموفدين في الخارج.
وأكدت اللجنة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار السعي لتطوير الهيكل الإداري للوزارة، وتحقيق العدالة الوظيفية، ورفع كفاءة الأداء عبر توصيف واضح للمهام والواجبات الوظيفية، بما يسهم في تعزيز جودة العمل الدبلوماسي والإداري.