قال مساعد وزير الاستثمار السعودي إبراهيم بن يوسف المبارك، إنَّ الضوابط التي ينصُّ عليها النظام الجديد للاستثمار تتضمَّن إلغاء الترخيص والاكتفاء بعملية تسجيل بسيطة للمستثمر مرَّة واحدة، وإلغاء الرخصة لكل نشاط جديد، ممَّا يسرِّع العملية الاستثمارية، مشيرًا أنَّه يُعدُّ امتدادًا لعدَّة أنظمة وإصلاحات تشريعيَّة واقتصاديَّة.

وأشار المبارك -في تصريحات صحفية- إلى تنفيذ أكثر من 800 إصلاح في المملكة، مثل نظام الشركات الجديد، ونظام التخصيص، ونظام المعاملات المدنية،

ونظام الإفلاس، بالإضافة إلى إطلاق بعض البرامج والمبادرات في المناطق الاقتصاديَّة الخاصَّة كنظام الإقامة المميَّزة، وتأشيرة المستثمر. وقال إنَّ هذه الإصلاحات ترفع تنافسيَّة المملكة، وتزيد جاذبية بيئاتها الاستثماريَّة. وأفاد أنَّ نطاق النظام الجديد سيكون أشمل من النظام المطبَّق حاليًّا، من خلال مخاطبته جميع المستثمرين المحليِّين والأجانب، كما يشجِّع الوسائل البديلة لحل المنازعات مثل التحكيم والوساطة والصلح.وفي تصريح سابق، قال وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، إنَّ صدور نظام الاستثمار جاء امتدادًا للعديد من الإجراءات التطويريَّة التي اتخذتها المملكة، كما يؤكِّد التزامها بتوفير بيئة جاذبةٍ وداعمةٍ وآمنة للمستثمرين، وقد استدعى هذا مراجعة نظام الاستثمار الأجنبي، الذي صدر قبل حوالى 25 عامًا، لصياغة نظامٍ متكاملٍ للاستثمار، يُعنى بالمستثمرين السعوديِّين والأجانب على حدٍّ سواءٍ،وأشار وزير الاستثمار إلى أنَّ المملكة منذ إطلاق رؤيتها لعام 2030م، قامت بإصدار عددٍ من الأنظمة، ضمن سلسلة إصلاحات تنظيميَّةٍ وتشريعيَّةٍ، تتعلَّق ببيئتها الاستثماريَّة، وتعمل بالتوازي مع نظام الاستثمار، بما في ذلك أنظمة المعاملات المدنية، والتخصيص، والشركات، والإفلاس، ومبادرة إنشاء المناطق الاقتصاديَّة الخاصَّة.نظام الاستثمار الجديد

800 إصلاح اقتصادي

تعزيز التنافسية العالمية للمملكة

ارتفاع رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر

توفير بيئة عادلة وجاذبة لجميع المستثمرين

3.3 تريليون دولار فرص استثمارية

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: نظام الاستثمار

إقرأ أيضاً:

نسخة مبسطة من الفار.. ما التقنية المستخدمة بمونديال الشباب؟

يستخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظام مراجعة بديلا يسمح للمدربين باستئناف قرارين للحكم في كل مباراة، خلال بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، المقامة حاليا في تشيلي.

ويعد نظام دعم الفيديو (إف في إس) نسخة مبسطة من تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، حيث تمكن من تحويل المسابقة إلى ساحة اختبار للتقنيات الجديدة.

ويحمل المدربون بطاقات باللونين الأزرق والبنفسجي، وهم المسؤولون عن طلب مراجعة قرارات الحكام.

وخلال مرحلة المجموعات في البطولة، أثبت استخدام هذا النظام أهميته البالغة، حيث حدد مسار العديد من المباريات.

وتم تطبيق هذا النظام الحديث في أكثر من 12 مباراة منذ انطلاق تلك النسخة في 27 سبتمبر الماضي.

واستخدم نظام دعم الفيديو لأول مرة، عندما رفع لي تشانغ وون مدرب منتخب كوريا الجنوبية، بطاقة لأول مرة خلال المباراة الافتتاحية ضد أوكرانيا، حيث اعترض على ركلة جزاء لكن الحكم رفض طلبه في النهاية.

ومنذ ذلك الحين، كان لنظام المراجعة دور في العديد من مباريات المسابقة، حيث أثبت هذا النظام كفاءته في فوز النرويج على نيجيريا بهدف نظيف، بعد مراجعة لمسة يد من مدافع نيجيريا أحمد أكينيلي، التي تجاهلها الحكم الأميركي جو ديكرسون.

كما ألغى نظام دعم الفيديو هدفا في فوز الأرجنتين 4-1 على أستراليا، حيث حرمت المراجعة المنتخب الأسترالي من إدراك التعادل.

وساعد استخدام المكسيك للنظام في إلغاء ركلة جزاء في مباراة انتهت بالتعادل 2-2 مع إسبانيا، كما أدى إلى طرد إنسو غونزاليس، جناح منتخب باراغواي، بعد ركله مهاجم كوريا الجنوبية هيون أوه كيم.

كيف يعمل نظام "دعم الفيديو"؟

على عكس نظام "الفار" الذي يستخدم كاميرات خاصة وفريقا مساعدا من الحكام، يراجع حكام نظام دعم الفيديو قراراتهم بناء على الصور الملتقطة من البث التلفزيوني، من دون أي مساعدة إضافية.

ووفقا للفيفا، يهدف نظام دعم الفيديو إلى "إضفاء الطابع الديمقراطي على كرة القدم من خلال إدخال تقنية مراجعة الفيديو كخيار مكمل"، ليس فقط في المسابقات رفيعة المستوى، لكن أيضا لأولئك الذين "لا يستطيعون تحمل تكاليف البنية التحتية لنظام الفار، وذلك بفضل تكلفته المنخفضة وسهولة تشغيله".

ولا يمكن للمدربين الاستئناف إلا في 4 حالات محددة: هي الاعتراض على هدف، أو وجود ركلة جزاء، أو بسبب بطاقة حمراء مباشرة، أو في حالة الشك في عدم إظهار البطاقة للاعب الذي ارتكب الخطأ.

وسبق أن اختبر الفيفا النظام في مسابقات أخرى، مثل بطولة الشباب-النجوم الزرقاء العام الماضي في سويسرا، وكأس العالم للسيدات تحت 20 عاما 2025 في كولومبيا، ومن المتوقع توسيع نطاقه ليشمل فئات شبابية أخرى.

بينما أشاد البعض باستخدام تلك التقنية، فإن البعض الآخر أبدى تردده في تطبيقها.

وقال نيكولاس كوردوفا المدير الفني لمنتخب تشيلي، بعد الخسارة صفر-2 أمام اليابان: "إنها أداة جيدة لتجنب إيقاف المباريات باستمرار"، ورغم ذلك، انتقد بعض المشجعين فترات الانتظار الطويلة قبل اتخاذ القرار.

وقال المشجع البرازيلي تياغو دياس بعد خسارة منتخب بلاده 1-2 أمام المغرب: "في مباراة كهذه، حصلنا على 10 دقائق إضافية لأنهم توقفوا طوال الوقت لمراجعة أمور من الواضح أنها لم تحدث".

وأكد بعض المدربين، مثل المغربي محمد وهبي، أنهم سيستخدمون هذه الأداة على نطاق واسع، بغض النظر عن وجود مخالفة أم لا.

وقال وهبي: "سوف أستخدم البطاقة لأنه الخيار متاح. لدينا بطاقتان وينبغي علينا استخدامهما".

مقالات مشابهة

  • بصمات ووجوه بدل الأختام.. الاتحاد الأوروبي على بُعد أيام من تفعيل نظام “الدخول والخروج” الجديد
  • الأحد المقبل.. الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق نظام الدخول والخروج الرقمي
  • لحماية النظام المالي.. ضوابط إلغاء تراخيص البنوك بالقانون
  • بصمات ووجوه بدل الأختام.. الاتحاد الأوروبي على بُعد أيام من تفعيل نظام الدخول والخروج الجديد
  • قرار إلغاء الملاحقات القضائية يعيد الحقوق المدنية والسياسية لآلاف السوريين
  • وزير الاستثمار: المملكة تشهد في الوقت الراهن نهضةً شاملةً وغير مسبوقة في إطار رؤية 2030
  • نسخة مبسطة من الفار.. ما التقنية المستخدمة بمونديال الشباب؟
  • دراسة تكشف سرًّا عمره 4500 عام حول بناء أول هرم مصري
  • نظام غذائي بسيط قد ينقذ حوالي 15 مليون شخص حول العالم!
  • حزب الميثاق الوطني ينظم ورشة لمناقشة نظام الثانوية العامة الجديد “صور”