محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمارس عمليات التدمير منذ 100 عام في غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال شفيق التلولي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إنّ ما يحدث في الضفة الغريبة امتداد للحرب الواسعة والشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أنّ حرب 7 أكتوبر شكلت ذروة هذه الأحداث والجرائم، ولكن منذ 100 عام يمارس الاحتلال الإسرائيلي عمليات التدمير والتخريب.
رغبة إسرائيل تصفية الوجود الفلسطينيوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتصفية وجودهم وضرب هويتهم وكيانهم ، مشيرًا إلى أنّه ما تفعله الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال من إجراءات في الضفة الغربية وعمليات العدوان يترجم سياسة حكومة الجزائر اليمينية التي يقودها سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي.
وتابع أنّ سموتريتش يستمر في فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وسرقة أموالها، فضلا عن مساعدته للمستوطنين وإعطائهم كل ما يلزم لإقامة مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، لافتًا إلى أنَّ ذلك أيضًا يمثل ترجمة لقرارات الكنيست التي رفضت الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو سموتريتش فلسطين
إقرأ أيضاً:
الضفة.. جرافات إسرائيلية تهدم منشآت تابعة لبنك البذور الفلسطيني
فلسطين – هدمت جرافات إسرائيلية، امس، منشآت فلسطينية ووحدة إكثار تابعة لبنك البذور الفلسطيني جنوب محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال فؤاد أبو سيف، مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي، المسؤول عن بنك البذور، إن تلك المنشآت تستخدم كمخازن للمواد والمعدات الخاصة بوحدة الإكثار، التي تُعد جزءًا جوهريًا من عمل بنك البذور في حفظ وإكثار البذور البلدية.
واعتبر أبو سيف، في حديثه للأناضول: أن ما جرى يعد “استهدافًا مباشرًا لمحاولات الشعب الفلسطيني استعادة قراره الزراعي والغذائي، وتقويضًا متعمدًا للجهود المجتمعية الهادفة إلى حماية التنوع البيولوجي والمحاصيل البلدية (المحلية) الأصيلة”.
وأوضح أن “بنك البذور من أهم المبادرات الفلسطينية لحفظ وحماية الأصول الوراثية، وتحديدا البذور البلدية كموروث ثقافي، وكموروث يعزز قدرة الفلسطينيين على توفير غذائهم، وتأكيد السيادة على البذور البلدية وصولًا للسيادة على الغذاء”.
وأشار أبو سيف، إلى أن “بنك البذور في الخليل هو البنك الوحيد الموجود في الضفة الغربية، ويحتوي على أكثر من 70 صنفًا من البذور البلدية الأصيلة، التي لم يعد جزء كبير منها موجودا في أي مكان آخر بالضفة”.
ولفت إلى أن اتحاد لجان العمل الزراعي قام بإنشاء البنك في 2010، ومنذ ذلك الوقت والبنك يتوسع ويصل إلى أعداد أخرى من المزارعين والأسر الفلسطينية.
وأوضح أبو سيف، أن فكرة بنك البذور موجودة في معظم دول العالم، وتهدف إلى حفظ البذور البلدية للدولة لتستفيد منها الأجيال القادمة، خاصة مع تغيرات المناخ وانتشار الحروب والصراعات والأوبئة.
وأضاف أن بنك البذور يحمي النظام الزراعي للدولة، ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
واتحاد لجان العمل الزراعي (غير حكومي)، منظمة فلسطينية أسسها عام 1986 علماء زراعة، مع التركيز على سيادة الغذاء وتمكين الفلاحين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة من خلال إطار تنموي تحرري مستدام قائم على المجتمع، وفق ما ذكره موقع الموقع الإلكتروني للاتحاد.
وبموازاة حرب الإبادة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم. بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
الأناضول