إسرائيل تواصل قتل فلسطينيي الضفة وغزة.. والدوحة تستضيف جولة مفاوضات جديدة!
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
مع استمرار القصف على غزة، تستضيف الدوحة محادثات جديدة لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.. فما آخر التطورات في فلسطين اليوم 15 اغسطس 2024؟
في الضفة الغربية، “قتل فلسطينيان وأصيب 4 آخرون بينهم طفلة وسيدة، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية، تجمعا للمواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، كما أصيب 4 شبان آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي لدى اقحامها اقتحام مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في نابلس”.
هذا وبالتزامن مع حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، مما خلف أكثر من 631 قتيلا.
وفي غزة، تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة تعد حاسمة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
“وتجري الجولة بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل، فيما تغيب عنها “حركة حماس”، التي أعلنت “أنها لن تعيد التفاوض حول ما تم الاتفاق عليه سابقا”، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بالمراوغة”.
وحضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، “كل الأطراف على عدم تقويض محادثات الهدنة في غزة”.
يذكر أنه ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على غزة منذ 314 يوما، إلى أكثر من 39965 قتيلا و92294 جريحاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة الضفة الغربية مفاوضات في الدوحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيل وجهت تحذيراً للحكومة اللبنانية من توسيع نطاق هجماتها الجوية في حال عدم تحرك الجيش اللبناني بفعالية لنزع سلاح حزب الله، مشيرة إلى أن الإسرائيليين أعربوا مؤخراً للأمريكيين عن استيائهم من ضعف أداء الجيش اللبناني في هذا الملف.
وأوضحت الهيئة أن الرسالة التي نقلتها الولايات المتحدة إلى بيروت تضمنت تحذيراً مفاده: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني ضد حزب الله بفعالية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وقد يشمل مناطق لم تُستهدف سابقاً بسبب مطالب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأشار التقرير إلى أن الضغط الدولي دفع الحكومة اللبنانية للكشف لأول مرة عن وثائق تُظهر جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد، وسمح للصحفيين بزيارة أنفاق حزب الله في جنوب لبنان للاطلاع على التقدّم، وهو ما اعتُبر خطوة غير مسبوقة لتخفيف الضغط الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة.
وأكد مصدر غربي مطلع لصحيفة “هآرتس” أن الأنفاق التي عرضها الجيش اكتُشفت خلال الأشهر الأخيرة ضمن خطة نزع السلاح التي أُقرّت في سبتمبر، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني كان يمتنع عن عرض مثل هذه النتائج سابقاً بسبب حساسية الوضع الداخلي.
وتأتي هذه التطورات قبل أسابيع قليلة من الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، وفي الوقت الذي من المقرر أن يزور فيه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس إسرائيل ثم لبنان.
وأضافت هيئة البث العبرية أن مناقشات القيادة الأمنية العليا في إسرائيل تناولت لبنان والتحضيرات المتعلقة بالزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان، وأشارت إلى أن إسرائيل ستجري تعديلات على نشاطها العسكري حتى لا تؤثر على التغطية الإعلامية الواسعة للزيارة.
إسرائيل: قلق من تسريب معلومات استخباراتية عبر قوات اليونيفيل إلى حزب الله
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن كبار مسؤولي الجيش يخشون من تسريب معلومات استخباراتية عملياتية حساسة إلى حزب الله عبر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تتمتع بصلاحية رصد أنشطة الجيش الإسرائيلي على الحدود وتوثيق تحركاته.
ويتمكن جنود اليونيفيل من الوصول إلى مناطق نشاط الجيش الإسرائيلي لتصوير المنطقة وتوثيقها، ما أثار قلق الجيش من أن تصل هذه الصور إلى حزب الله لاستخدامها في جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط لعمليات إرهابية.
وأوضح المصدر أن التوتر تصاعد بعد حادثة اكتشاف الجيش الإسرائيلي لوثيقة رسمية أعدتها اليونيفيل ووصفت إسرائيل بـ”العدو الإسرائيلي”، وقد اعترفت اليونيفيل بأنها نسخة لم تُصحح من الجيش اللبناني واعتذرت عن الخطأ، كما أسقطت قوة من اليونيفيل مؤخراً طائرة مسيرة إسرائيلية فوق قرية كلا جنوب لبنان.
وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: “لا خير في اليونيفيل، فهم قوة مخربة، لا يساهمون في نزع سلاح حزب الله ويقوضون حرية عمل الجيش، ونحن قلقون من تسرب صور أنشطتنا إلى حزب الله”.