أحالت مليشيات الحوثي المعتقلة في سجونها فاطمه صالح العرولي للمحاكمة أمام المحكمة الجزائية الإبتدائية المتخصصة بعد اختطافها وتغييبها منذ عام.

وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن القيادية والناشطة النسوية فاطمة العرولي ستحاكم "بتهمة إعانة العدوان ورفع إحداثيات عن مواقع الجيش واللجان الشعبية" حسب مزاعم وتلفيقات المليشيات.

ومنذ عام تحتجز المليشيات الناشطة الحقوقية والقيادية النسوية "فاطمة صالح العرولي"، رئيسة فرع اليمن في اتحاد قيادات المرأة العربية، التابع لجامعة الدول العربية، بسجن جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء، بعد احتجازها من أحد أحياء العاصمة، على خلفية نشاطها الحقوقي.

وتعد العرولي واحدة من ضحايا خداع المليشيات الحوثية تحت مسمى "العفو عن العائدين" حيث تتعهد لهم قيادات حوثية بعدم التعرض لهم في حال عودتهم الى مناطقها، ليتم اختطافها بطرق متعددة.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تؤجر أسطح المدارس الحكومية لتجار الطاقة الشمسية بمبالغ خيالية مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة قيادات بارزة في صنعاء.. وتتوعد مسؤولين في الشرعية بالملاحقة وإلغاء اتفاقية مع دولة أجنبية الشرعية تبلغ الأمم المتحدة بشروط الحل مع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تسطو على أراضي جامعة إب موقع غربي يسخر من تهديدات مليشيا الحوثي للقوات الأمريكية المتواجدة في المياه الإقليمية.. ويعيّرها باتفاق أوقف هجماتها على السعودية عبدالملك الحوثي يحسم الجدل بشأن طريقة ‘‘وفاة’’ قائد القوات الجوية التابعة للمليشيات وعدد من رفاقه الأمطار تطفئ حرارة الأجواء في 16 محافظة خلال الساعات القادمة وفد عماني إلى صنعاء للقاء قيادة المليشيات .. وصرف المرتبات يتصدر المفاوضات إعلان حكومي بشأن خفض رسوم التأمين البحري على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة مصرع مشرف حوثي في ذمار برصاص مسلح قبلي أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن وفاة شاب غرقًا في بركة ماء بصنعاء

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

فرقهما التبني غير القانوني لـ44 عاما.. كورية تلتقي بابنتها المختطفة في سول

بعد فراق دام 44 عاما، اجتمعت الكورية الجنوبية هان تاي-سون بابنتها شين كيونغ-ها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر. المشهد الذي وثقته عدسات الكاميرات من مطار سول بدا وكأنه جزء من دراما مؤلمة، لكنها واقعية بالكامل، لتطوي صفحة طويلة من الفقد والمعاناة عاشتها الأم وابنتها كلٌّ على ضفة من العالم.

بدأت المأساة في عام 1975، حين كانت شين كيونغ-ها، البالغة آنذاك 4 سنوات، تلعب أمام منزل العائلة في العاصمة سول. كانت والدتها، هان، قد ذهبت لشراء بعض الاحتياجات من السوق، وعندما عادت، لم تجد أي أثر لابنتها.

لاحقا، تبين أن امرأة غريبة اقتربت من الطفلة الصغيرة وقالت لها إنها أصبحت "غير مرغوبة من والديها" بعد قدوم طفل جديد للعائلة. تلك الكذبة كانت كفيلة بخداع الطفلة، التي رافقت المرأة إلى محطة قطار، وهناك نامت لتستيقظ وتجد نفسها وحيدة، حيث أُبلغت الشرطة عنها وأُرسلت إلى دار أيتام في جيتشيون.

View this post on Instagram

A post shared by BBC News (@bbcnews)

لحظة الفقد.. بداية حكاية الألم

لم تتوقف هان تاي-سون، التي كانت في بداية الثلاثينيات من عمرها آنذاك، عن البحث. علقت صور ابنتها في محطات القطار وفي الطرقات وعلى أعمدة الإنارة في الشوارع، وراجعت مراكز الشرطة ودور الأيتام يوميا تقريبا، متشبثة بأمل لم يتبدد رغم مرور السنوات.

إعلان

لكن القدر قاد الطفلة إلى مسار مختلف تماما. فقد تبنتها عائلة أميركية دون علم أهلها، ومنذ تلك اللحظة بدأت حياتها الجديدة باسم لوري بندر في الولايات المتحدة، بعيدة تماما عن جذورها الكورية ووالدتها التي لم تكف عن البحث.

لقاء بعد أكثر من 4 عقود

وبعد مرور 44 عاما، تحقق الحلم أخيرا بفضل جهود مجموعة "325 كامرا" المختصة في لمّ شمل الأطفال المتبنين الكوريين بعائلاتهم الأصلية. تم التحقق من تطابق الحمض النووي، واتضح أن لوري بندر -التي تعمل حاليا ممرضة في كاليفورنيا- هي نفسها الطفلة المفقودة منذ عام 1975.

وعند هبوطها في مطار سول، كانت والدتها هان في انتظارها. لحظة اللقاء لم تحتج إلى كثير من الكلمات، لكن أول ما قالته الأم لابنتها وهي تجهش بالبكاء كان: "أنا آسفة جدا".

سياسات تُعاد مراجعتها

تأتي هذه القصة ضمن سياق أوسع لسياسات التبني التي اتبعتها كوريا الجنوبية بعد الحرب الكورية (1950-1953)، حين كانت البلاد تعاني من الفقر، وكان عدد الأطفال الأيتام والنازحين يناهز 100 ألف طفل. منذ ذلك الحين، تم تبني نحو 200 ألف طفل كوري جنوبي في الخارج، كثير منهم دون موافقة واضحة من الأهل، أو باستخدام مستندات غير دقيقة، مما تسبب في مآس إنسانية متكررة.

وقد صرّح متحدث باسم الحكومة الكورية الجنوبية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأن السلطات "تتعاطف بشدة مع الألم النفسي" الذي عاشته العائلات المتضررة، وأضاف أن الحكومة تنظر إلى حالة السيدة هان بـ"أسف عميق"، وتعتزم اتخاذ "الإجراءات اللازمة" بناء على نتائج المحاكمة الخاصة بالقضية.

في حديثها لـ"بي بي سي"، قالت هان تاي-سون، البالغة من العمر 71 عاما "جسدي وعقلي تحطما على مدار 44 عاما من البحث، لكن خلال كل تلك السنوات، لم يعتذر لي أحد، لا الحكومة ولا أي جهة أخرى، ولا حتى مرة واحدة".

مقالات مشابهة

  • إب.. مليشيا الحوثي تقتحم إدارة أمن جبلة وتحاصر مكتباً قضائياً
  • ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..
  • الحوثي يمنع القنوات ومنشئو المحتوى من التصوير أو إجراء المقابلات التلفزيونية (وثيقة)
  • فرقهما التبني غير القانوني لـ44 عاما.. كورية تلتقي بابنتها المختطفة في سول
  • حصاد شهر مايو: واقع مرير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تمنع حفلات التخرج دون موافقة مسبقة من وزارة التعليم العالي
  • مليشيا الحوثي تقتل شيخاً قبلياً في الجوف وتخطط لإشعال حرب بين قبيلتي ذو محمد وذو حسين
  • مليشيا الحوثي تستحدث جهازاً قمعياً بقيادة محكوم بالإعدام
  • الضالع.. مصادر لـ "الموقع بوست" تكشف عن خلافات حادة بين قيادات الحوثيين نتيجة محاولات فتح طريق الضالع صنعاء
  • مليشيا الحوثي تقتحم منزل شيخ قبلي وتقتل زوجته و3 من أطفاله في الجوف