«الصناعات الغذائية» تبحث تأمين احتياجات مصانع الحلوى من السكر الخام حتى فبراير 2025
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، الاجتماع الدوري لشعبة السكر والحلوى والشيكولاتة برئاسة حسن الفندي رئيس الشعبة، لمناقشة احتياجات المصانع من السكر الخام والتحديات والفرص، بحضور عددا من مصانع الحلوى والشيكولاتة أعضاء الغرفة.
وقال حسن الفندي، إنّ الشعبة تبحث حاليا مع مجلس إدارة الغرفة برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي سبل تأمين احتياجات مصانع الحلوى والشيكولاتة من السكر الخام حتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح، أن الغرفة ستقوم بحصر احتياجات مصانع الحلوى والشيكولاتة من السكر الخام حتى نهاية فبراير 2025، ومخاطبة وزارة التموين للتأكد من تأمين حجم الاحتياجات حتى الموسم المقبل من خلال الشركات المنتجة للسكر.
من جانبه، لفت المهندس أحمد الفندي عضو مجلس ادارة الغرفة، إلى الجهود المبذولة والدعم المتواصل من مجلس الإدارة في تطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة لأعضائها والتحول الرقمي للخدمات، مشيرًا إلى إطلاق أول تطبيق للخدمات من على الموبايل ويستفيد منه نحو 25 ألف منشأة غذائية مسجلة بالقطاع الرسمي.
وذكر أن الغرفة تولي اهتماما كبيرا بتأهيل المصانع للتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء وعملية تدريب العمالة بما يسهم في رفع مستوي الجودة وفتح أسواقا جديدة.
البرنامج التأهيلي للمصانع للتوافق مع متطلبات سلامة الغذاءمن جانبه، قدم المهندس مصطفى رمضان مشرف الشؤون الفنية بالغرفة، عرضا عن برنامج الغرفة التأهيلي للمصانع للتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء، والذي يجري تنفيذه من خلال ورش العمل وزيارات ميدانية للمصانع للتعرف على الاحتياجات ونشر الوعي بالمتطلبات الأساسية، وتقديم الوسائل البديلة والمتوافقة مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالإضافة إلى التدريب على كيفية إنشاء نظاما مستنديا للإجراءات والنماذج والتعريف بالاشتراطات المطلوبة في التعاقد مع الموردين ومقدمي الخدمات وتأهيل العمالة على تطبيق الاشتراطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الغذائية غرفة الصناعات الغذائية اتحاد الصناعات السكر من السکر الخام
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال وُجّه إليها حول حكم شراء الحلوى وتبادلها كهدايا في مناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك بعدما ظهرت آراء تزعم أن هذه الحلوى بمثابة أصنام، وأن هذا الفعل بدعة محرمة لا يجوز للمسلم القيام به أو المشاركة فيه بأي صورة، سواء بالشراء أو الإهداء أو الأكل منها.
وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن شراء الحلوى في هذه المناسبة، والتهادي بها بين الناس، أمر جائز شرعًا، بل يُعد مستحبًّا ومندوبًا إليه؛ لأنه يعبر عن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه.
كما شددت على أن هذا السلوك لا يدخل في البدع المذمومة، ولا يمت بصلة لما يطلق عليه "الأصنام".
وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإظهار الفرح بها، من أعظم القربات وأفضل الأعمال، ويُستحب إحياء هذه الذكرى بكل مظاهر السرور والطاعات التي تُقرّب إلى الله تعالى.
ويدخل في ذلك ما جرت به العادة من شراء الحلوى وتبادلها بين الأهل والأصدقاء في هذه المناسبة الشريفة، باعتبارها تعبيرًا عن المحبة الصادقة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباعًا لما كان يحبه.
واستشهدت الدار بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، مؤكدة أن هذا الفعل يُعد سنة حسنة.
كما أن تبادل الهدايا في ذاته أمر مطلوب شرعًا، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا» رواه الإمام مالك في "الموطأ".
وبيّنت دار الإفتاء أنه لم يرد دليل يمنع هذا العمل أو يقصره على وقت محدد، فإذا اجتمعت فيه نوايا صالحة أخرى، مثل إدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام، أصبح أكثر استحبابًا وندبًا.
وأشارت إلى أن القيام به في ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل مشروعيته أشد وأعظم، إذ أن "للوسائل أحكام المقاصد".