وزارة الصحة تعلن أنها تتابع الوضع الوبائي لجائحة جدري القردة (إم-بوكس) وعززت مخطط الرصد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بيان إخباري لكافة المواطنات والمواطنين، إنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي لمرض جذري القردة (إم-بوكس) المنتشر حاليا بشكل كبير ومتسارع بعدد من الدول الأفريقية، وذلك في إطار منظومة الرصد الوبائي الدولي. كما أنها قامت بتحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لهذا الوباء، وذلك تبعا لتطور الوضع الوبائي الدولي وكذلك تطور المستوى المعرفي حول هذا المرض، وأيضا توصيات منظمة الصحة العالمية.
وتبعا لذلك، تكشف وزارة الصحة، عن وضع وتفعيل مخطط وطني استباقي منذ يونيو 2022. وقد مكن هذا المخطط من رصد 5 حالات إلى غاية شهر مارس من هذا العام. جلها كانت واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، كما تميزت بكونها هينة من الناحية الطبية وتعافت تماما دون أية مضاعفات.
وإذ تطمئن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عموم المواطنات والمواطنين بخصوص مستوى يقظة واستعداد البلاد، فإنها ستستمر في التواصل والإخبار بكل مستجد.
وجدير بالذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وبموجب أحكام اللوائح الصحية الدولية (IHR-2005)، كان قد أعلن أمس أن مرض إم-بوكس أضحى يشكل طارئا صحيا عاما يثير قلقاً دولياً، وأن الانتشار السريع لهذا الوباء منذ العام الماضي، ومؤشر الفتك المرتفع المسجل بإحدى الدول الأفريقية يستلزم جهدا وتعاونا عالميا للحد من انتشاره.
ويعد هذا الإعلان بشأن الإم-بوكس هو الثاني من نوعه في غضون عامين، حيث كان قد سبق لمنظمة الصحة العالمية أن صنفت هذا المرض كطارئ صحي عام يثير قلقاً دولياً خلال الفترة الممتدة بين يوليوز 2022 وماي 2023، مع الاستمرار في الإبلاغ عن الحالات في جميع أنحاء العالم إلى يومنا هذا.
كلمات دلالية المغرب تتبع جدري القردة وزارة الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تتبع جدري القردة وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.