خالد الجندي يوجه الشكر للشركة المتحدة بعد هذا الأمر (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر للشركة المتحدة على فكرة تقديم الشباب معه في برنامج "لعلهم يفقهون".
خالد الجندي عن الأولمبياد: الرياضة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي "لا تحزن".. خالد الجندي يوجه رسالة لكيشو محاسن الأداء الإعلاميوقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الخميس، "ما فعلته المتحدة ينضم لمحاسن الأداء الإعلامي المتميز في إطار موضوع أخلاقنا الجميلة والسلسلة المتصلة للوسائل الأخلاقية".
وأكد أن الشركة المتحدة تنفذ هذه السلسلة الأخلاقية بشكل احترافي، مضيفا "حينما طلبوا منى أقابل الشباب واقعد معاهم الفكرة رائعة والثمرة أنى اكتسبت أصدقاء جدد عالم ممتع ورائع والشباب هم المستقبل وهما جادين وليسوا تافهين أو سطحيين كما يدعى البعض".
المساجد والشبابوتابع "محتاجين مزيد من الاهتمام بالشباب والشباب في منتهى الأهمية ولا بد من تطوير المساجد وتطوير الأداء الدعوى وتطوير عمل المشايخ ليتناسب مع اتجاه الدولة، وعلى رأسها القيادة السياسية للاهتمام بالشباب والرئيس السيسى يهتم بالشباب بدرجة كبيرة وهذا ما نراه في وزراء ومحافظين والتمكين للشباب غير عادى ويجب اهتمام الدعاة بالشباب".
واستكمل: "أطالب وما زالت، بأن المساجد لا بد أن تكون بؤرة جذب للأطفال والصبيان والشباب وبالتالي في غير أوقات الصلاة يجوز أن يشغل المسجد بأي نشاط من الأنشطة الرياضية وعدد الشباب يمثل ثلثين الشعب المصري، والمسجد لازم يكون وسيلة لوسائل الجذب للأطفال في غير أوقات الصلاة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخلاقنا الجميلة الاهتمام بالشباب الرئيس السيسي الشركة المتحدة القيادة السياسية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تطوير المساجد خالد الجندى خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
كيف تكون عبدًا لله وفي نفس الوقت حرً؟.. الشيخ خالد الجندي يوضح
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحرية هي جوهر الحياة والكرامة الإنسانية، مستشهداً بكلمات المنفلوطي: "لولاها لكانت حياة الإنسان أشبه بحياة اللعب المتحركة بأيدي الأطفال بحركة صناعية".
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن الحرية في الإسلام ليست مطلقة بمعناها الشائع، فهي تتناغم مع العبادة، موضحاً أن الإنسان عبد لله وحده، وفي الوقت ذاته حر، ولكن الحرية الحقيقية لا تتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الحريّة يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين: الأول حرية العقيدة، وهي حرية الفرد في العلاقة بينه وبين ربه، حيث يكون كل إنسان مسؤولاً أمام الله وحده، ولا يحق لأحد أن يفرض عليه معتقداته أو اختياراته الدينية.
وأكد الجندي أن النوع الثاني هو حرية السلوك، والتي تكون مقيدة بقيود المجتمع والقانون وحقوق الآخرين، مشدداً على أن "الحرية الحقيقية هي ما لم تضر الآخرين"، موضحاً أن أي سلوك يخل بالآداب أو القانون أو كرامة الإنسان لا يُعتبر حرية.
وأشار الجندي إلى أن حرية العقيدة تضمن للإنسان الحق في اختيار معتقده والإيمان بما يراه صواباً، بينما حرية السلوك تُنظم وفق الأعراف والقوانين للحفاظ على النظام العام، مؤكداً أن فهم هذه المعادلة بين العبودية لله والحرية الحقيقية هو أساس التوازن في الحياة الإسلامية.
وأضاف الجندي أن القرآن الكريم حذر من التظاهر بالإيمان بينما القلب يضم أموراً مخالفة، مستشهداً بقول الله تعالى: "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون"، موضحاً أن الله يستهزئ بمن يختلط عليه الأمر ويستمر في طغيانه.
وأكد الجندي أن إدراك هذه المفاهيم يُعطي الإنسان القدرة على ممارسة حريته بما يرضي الله ويحافظ على حقوق الآخرين، ويجعل منه إنساناً واعياً ومسؤولاً في المجتمع.