اليابان تحيي الذكرى الـ79 لانتهاء الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
طوكيو "د. ب. ا":أحيت اليابان اليوم الخميس الذكرى الـ79 لاستسلامها خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أقامت مراسم لتكريم الذين لقوا حتفهم في الحرب، وذلك لأول مرة بدون قيود مكافحة فيروس كوفيد19- منذ خمسة أعوام.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا وأقارب ضحايا الحرب حضروا المراسم التي أقامتها الحكومة لإحياء ذكرى مقتل نحو 3.
ووقف المشاركون دقيقة صمت في الظهيرة ضمن المراسم التي أجريت بدون وضع قيود على عدد الحاضرين.
وأكد كيشيدا في كلمته على جهود الحفاظ على نظام عالمي حر ومنفتح يستند لحكم القانون".
وقال" سوف نبذل قصارى جهدنا لمواجهة التحديات التي تواجه العالم".
وأعرب الإمبراطور نارهيتو عن " ندمه العميق" خلال المراسم السنوية.
وقال" بالنظر لماضينا والاخذ في الاعتبار الشعور بالندم العميق، أتمنى بجدية أن لا تتكرر ويلات الحرب مجددا".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، على يد المتنيح (الراحل) البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.
وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
من عائلة كهنوتية..ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).
والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.
كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
وبعد سنوات من النسك والتعلم، أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث.
وكان من ضمن ما اهتم به البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا؛ مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
وقد أصبح البابا تواضروس هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة، خلفًا لأبيه الروحي ومعلمه البابا شنودة الثالث، في انتقال رعوي فريد يحمل بين طياته علامات اختيار إلهي ورؤية كنسية بعيدة المدى.