بعثة الاتحاد الأوروبي: قلقون من الإجراءات الأحادية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا عن قلقها إزاء الإجراءات الأحادية التي اتخذتها مؤخرا جهات فاعلة ومؤسسات سياسية ليبية في أنحاء البلاد، طبق قولها.
وقالت البعثة، في بيان اليوم، إن هذه الإجراءات تزيد حدة التوترات القائمة وتعمق الانقسامات والمصالحة
وحثت البعثة كافة الأطراف الليبية على تغليب مصالح البلاد ومواطنيها على الأجندات الفردية أو الفئوية طبقاً للاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وفق قولها، ومضيفة أن “هذا وقت يقتضي الحوار والتسوية والتهدئة”
وجددت البعثة الأوربية تأكيدها دعم الجهود الأممية الرامية إلى تيسير عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية، داعيا البعثة الأممية إلى الشروع في عملية تصون سيادة ليبيا ووحدتها واستقرارها.
وأمس، أعربت البعثة الأممية عن قلقها تجاه “الإجراءات الأحادية” التي تمارسها أطراف ومؤسسات ليبية في شرق البلاد وغربها وجنوبها.
وقالت البعثة في بيان لها إن الأفعال الأحادية تفضي إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان في الانقسام المؤسسي والفرقة بين الليبيين.
وذكرت البعثة في بيانها جميع القيادات السياسية والمؤسسات المختلفة بالتزاماتهم بموجب الاتفاق السياسي الليبي وتعديلاته على نحو يتسق مع جميع قرارات مجلس الأمن
واعتبرت البعثة أن الإجراءات الأحادية في ظل المناخ القائم تؤدي إلى تصعيد التوتر وتقويض الثقة والإمعان بين الليبيين، مناشدة كافة الأطراف لتبني الحوار والتوصل إلى حلول وسط على نحو يصب في مصلحة جميع الليبي.
وأكدت البعثة على أنها ستواصل مشاوراتها مع القادة الليبيين والأطراف الإقليمية بغية التوصل إلى توافق والدفع بالجهود الكفيلة بإنهاء الجمود السياسي القائم.
المصدر: بعثة الاتحاد الأوروبي + بعثة الأمم المتحدة
بعثة الاتحاد الأوروبي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بعثة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
أعلنت المفوضية الأوروبية، والممثل العليا الأوروبية للشؤون الخارجية والأمن، عن رؤية مشتركة للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في قطاع الرقمنة.
وتظهر الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة للاتحاد الأوروبي، أنه شريك مستقر وموثوق به، ومنفتح على التعاون الرقمي مع الحلفاء والشركاء.
وأكدت المفوضية أن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا لتعزيز القدرة التنافسية في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرئيسية الأخرى في الداخل، وسيعمل أيضا مع الشركاء لدعم تحولهم الرقمي، مشددة على الالتزام ببناء نظام رقمي عالمي قائم على القواعد، بما يتماشى مع قيم الاتحاد الأوروبي الأساسية.
وتهدف الاستراتيجية إلى توسيع الشراكات الدولية، من خلال تعميق الحوارات الرقمية الحالية، وإنشاء شراكات جديدة، وتعزيز التعاون من خلال شبكة شراكة رقمية جديدة، والجمع بين استثمارات القطاعين العام والخاص في الاتحاد لدعم التحول الرقمي للدول الشريكة، ودمج مكونات مثل مصانع الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات في الاتصال الآمن والموثوق، والبنية التحتية العامة الرقمية، والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز الحوكمة الرقمية العالمية.
المصدر: وام