ولاية أسترالية تعلن ارتفاع إصابات “جدري القردة” وتحذر من تفشيه في إفريقيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أستراليا – طالبت مديرية صحة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية المواطنين بالانتباه إلى أعراض الإصابة بفيروس “جدري القردة” mpox، بعد الارتفاع الحاد في عدد حالات الإصابة في الولاية.
وجاء في بيان مديرية الصحة: “منذ 1 يونيو 2024، تم الإبلاغ عن 93 حالة إصابة بجدري القردة في الولاية. وحتى 1 يونيو، تم اكتشاف حالة واحدة فقط في عام 2024 وفي عام 2022 تم الإبلاغ عن 56 حالة و12 حالة في عام 2023”.
وأكدت أن القسم الأكبر من المصابين هم من الرجال الذين لديهم اتصالات جنسية مثلية.
وطالبت السلطات الصحية الناس بأهمية طلب المشورة الفورية من الطبيب العام أو خدمة الصحة الجنسية حتى لو كانت أعراض المرض خفيفة.
وذكرت Seven News أن نسخة سابقة من الفيروس الذي تسبب في تفشي عالمي في عام 2022 تنتشر في أستراليا. أما النسخة الجديدة منه والسائدة حاليا في جمهورية الكونغو، ذات معدل وفيات أعلى.
وقال الطبيب جيريمي ماكنولتي المدير التنفيذي للصحة الوقائية في نيو ساوث ويلز “إن هناك أكثر من 15000 حالة إصابة بمرض الجدري المائي (جدري القردة) تم الإبلاغ عنها في إفريقيا الوسطى هذا العام، والعديد منها تسببت بها السلالة الجديدة”.
وأضاف: “ينتشر مرض الجدري المائي من خلال ملامسة الجلد للجلد، بما في ذلك الاتصال الجنسي، وغالبا ما يبدأ بآفات جلدية صغيرة تشبه البثور خاصة في المناطق التي يصعب رؤيتها مثل الأعضاء التناسلية أو الشرج أو الأرداف”.
وفي وقت سابق، أعلن المركز الإفريقي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (CDC) حالة الطوارئ الصحية بسبب تفشي مرض “جدري القردة” في القارة، ودعا المجتمع الدولي إلى المساعدة في جمع نحو 2 مليون جرعة من اللقاح.
من جهتها ذكرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك “Rospotrebnadzor” أنه لا يوجد تهديد بانتشار “جدري القردة” في روسيا، وأن هناك أنظمة اختبار كافية تسمح باكتشاف الفيروس في أقصر وقت ممكن.
المصدر: RT + Seven News
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جدری القردة فی عام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
#سواليف
كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية عن تصاعد حاد في أعداد #الشهداء #الفلسطينيين قرب نقاط توزيع #المساعدات في قطاع #غزة، حيث ارتفع العدد بأكثر من ثمانية أضعاف بين شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع بدء نشاط ما تُعرف بـ” #مؤسسة_غزة_الإنسانية”، المدعومة والممولة من الولايات المتحدة.
ووفقًا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة، استُشهد نحو 800 فلسطيني خلال شهر حزيران وحده أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، في وقت وصفت فيه المجلة تلقي المساعدات في #غزة بأنه “أمر مميت”.
وأشارت المجلة إلى أن صور الأقمار الصناعية والخرائط تؤكد أن مراكز “مؤسسة غزة الإنسانية” الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة #جيش_الاحتلال، وهي مناطق كان قد طُلب من المدنيين إخلاؤها سابقًا، ما يُحول نقاط المساعدات إلى #مصائد_موت مكشوفة.
مقالات ذات صلة وفاة طفلة بسبب الجوع في غزة 2025/07/29ومنذ أواخر أيار/مايو، تتولى هذه المؤسسة تنفيذ مشروع أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على توزيع #الغذاء داخل #قطاع_غزة بدلًا من المؤسسات الدولية، التي رفضت المشاركة واعتبرته أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وزارة الصحة في غزة وثّقت استشهاد 1157 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 7758 آخرين منذ بدء تنفيذ هذا المشروع، بفعل نيران جيش الاحتلال التي تستهدف المدنيين في نقاط توزيع المساعدات.
في سياق متصل، تقدّمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في “مؤسسة غزة الإنسانية” وشركات أمنية متعاقدة معها، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة تندرج تحت اختصاص المحكمة وتشمل جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.
وأرفقت المنظمة شكواها بأدلة تشمل صورًا وخرائط من الأقمار الصناعية، تُظهر أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت وفق تصميم يشبه القواعد العسكرية، بمداخل ضيقة تمتد لمسافات طويلة، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، حيث يتعرض المدنيون لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات باتجاه الجموع.
وأكدت المنظمة أن ما يجري داخل وحول هذه المراكز موثق عبر شهادات ميدانية وتقارير إعلامية وأممية مستقلة، ما يُثبت أنها تحولت إلى أدوات قتل مُخطط لها، تُدار ضمن أجندات عسكرية تهدف إلى تجويع الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا.
وبحسب تقارير طبية محلية، بلغ عدد الشهداء نتيجة الجوع والجفاف الناتج عن الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أمريكيًا 147 شهيدًا، بينهم 88 طفلًا.
وأكدت المنظمة أن ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لعبت دورًا مباشرًا في منع دخول المساعدات الإنسانية التي تُقدّمها الأمم المتحدة، ما أدى إلى استشهاد المزيد من المدنيين بسبب نقص الغذاء والدواء، وتحول الجوع إلى تهديد فعلي لحياة عشرات الآلاف في قطاع غزة.
ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي، تنصّل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني، واستأنف الإبادة الجماعية، رافضًا كافة المبادرات الدولية لوقف العدوان.
ورغم تحذيرات أممية وفلسطينية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يواصل الاحتلال إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار، ضمن سياسة التجويع الممنهجة التي يستخدمها كسلاح ضد الفلسطينيين.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.