أستاذ علاقات دولية: المشهد الإنساني في غزة ينذر بكارثة كبيرة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن المشهد الإنساني في قطاع غزة ينذر بكارثة كبيرة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض إلي عمليات تجويع وعمليات تدمير وعمليات قتل وإبادة جماعية واضحة ولم يسبق لها مثيل على مستوى التاريخ الحديث.
إصابات بالغة في جيش الاحتلال الإسرائيليأضاف شعث خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن حجم الخسائر الذي وصل إلى نحو 10 آلاف جندي إسرائيلي معظمهم إصابات بالغة، وأدت إلى إعاقات دائمة، ويوميا يذهب حوالي ألف جندي إسرائيلي إلى المستشفيات، وهناك خسائر ليست على المستوى البشري فقط، لكن على مستوى العسكري والقدرات العسكرية والمعدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن العالم يطالب بوقف إطلاق النار على الجبهة الفلسطينية على المستوى الدولي والمسألة أصبحت حالة استنزاف للاقتصاد الدولي والأمن الدولي، بإعتبار أن نقطة الارتكاز في العالم هي منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وأنها الملتقى بين المشرق والمغرب، لافتًا إلى تعطيل المصالح التجارية والاقتصادية المشتركة بين دول الشرق والغرب: «الشرق الأوسط مُلتقي العالم كله، وأي أحداث تجري فية تؤثر على العالم أجمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزه
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.