إسرائيل.. تظاهرات في تل أبيب ومطالبة نتنياهو بإبداء المرونة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
إسرائيل – طلب نيتسان ألون ممثل الجيش الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرونة إضافية في مفاوضات الصفقة بعد تدهور ظروف احتجاز الأسرى وتظاهر عائلاتهم.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن ألون قوله: “إن الفوضى التي سببتها المناورة البرية تجعل ظروف احتجاز الأسرى أكثر قسوة وتؤثر في قدرتنا على معرفة وضعهم ومصيرهم”.
وذكرت القناة أن أفراد عائلات المختطفين ساروا متظاهرين من دار الاستقلال في تل أبيب باتجاه ساحة المختطفين، وهم يهتفون للفريق المفاوض في قطر “لا ترجعوا بلا اتفاق! تفاوضوا حتى يخرج الدخان الأبيض”، مشددين على أن “الصفقة لا تشكل تهديدا أمنيا”.
وبحسب القناة أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن “العمل جار على استعادة 115 رهينة في أسرع وقت ممكن”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ مهمة إنقاذ في يونيو الماضي شهدت إطلاق سراح 4 أسرى في حالة جيدة نسبيا مقارنة بعيشهم في الأسر لمدة 8 أشهر، من موقعين مختلفين في منطقة النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي وفاة 39 من أصل 111 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت في وقت سابق عن أن 40 أسيرا فقط هم على قيد الحياة، إلا أن هذه التقديرات قديمة العهد ولم تعد صالحة عقب العمليات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في أكثر من مكان في قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي أمني كبير، “إن الحجة التي تقول إن الأسرى يعانون، ولكنهم لا يموتون لا تصمد أمام التدقيق”، وذلك في إشارة إلى تعليقات منسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال جلسة وزارية في يوليو الماضي.
يأتي ذلك، عقب إصدار الولايات المتحدة ومصر وقطر، الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار، بيانا مشتركا يدعو إلى الانتهاء من الصفقة دون تأخير.
وقال البيان الثلاثي: “لقد حان الوقت لتقديم الإغاثة الفورية لكل من شعب غزة الذي عانى طويلا وكذلك للرهائن الذين عانوا طويلا وعائلاتهم. حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن”.
وفي هذا السياق، قال والد أحد الأسرى في وقت سابق “كلما اقتربنا من إبرام صفقة تبادل أفشلها نتنياهو بعملية لإرضاء وزيرين متعطشين للدماء”، في إشارة إلى الوزيرين المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
أكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري. اعلان
أصدر الجيش الإسرائيلي تقريرًا مفصلًا عن أنشطته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة 243 يومًا، في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء اللبناني يلزم الحكومة بنزع سلاح الحزب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"
تنفيذ مئات الغارات وتدمير آلاف الصواريخأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه نفذ حوالي 500 غارة جوية في لبنان خلال فترة 243 يومًا من وقف إطلاق النار. وذكر أنه قضى على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله ودمر قرابة 3 آلاف صاروخ تابعة للحزب خلال نفس الفترة. كما أشار إلى أن العديد من الصواريخ التي تم تدميرها هي صواريخ قصيرة المدى.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يواجه حاليًا صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهة طويلة الأمد مع الجيش الإسرائيلي. ويعود ذلك إلى الضغوط المستمرة التي يتعرض لها الحزب من عمليات الاستهداف والمراقبة.
Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحالأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟ تمركز الأسلحة ومحاولات إنتاج المسيّراتوأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله نقل معظم أسلحته إلى شمال الليطاني، ولا يزال بحوزته آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى. لكن الجيش لفت إلى وجود نقص في منصات إطلاق الصواريخ، حيث أن مئات من هذه الصواريخ قادرة فقط على الوصول إلى وسط إسرائيل، ما يحد من قدرة الحزب على التصعيد.
كما نفى وجود شبكة أنفاق متصلة تابعة لحزب الله، موضحًا أن الأنفاق الموجودة هي محلية وغير متصلة بشكل واسع. وأشار إلى أنه رصد مؤخرًا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيّرة (الدرونز) في ضاحية بيروت الجنوبية، مما يشكل تحديًا جديدًا في مراقبة القدرات العسكرية للحزب.
تعطيل تهريب الأسلحةأكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري.
هذه المعطيات تعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتوضح التحديات التي تواجه حزب الله في ظل الضغوط العسكرية المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
الضغوط الأميركية متواصلة وحزب الله يرفض تسليم سلاحهفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز عن تكثيف واشنطن لضغوطها على الحكومة اللبنانية من أجل الإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمها بنزع سلاح حزب الله. وأوضحت المصادر أن المبعوث الأميركي توماس بارّاك لن يتوجه إلى بيروت ما لم تقدّم الحكومة التزامًا علنيًا تجاه هذا الملف.
وأكدت المصادر أن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سرًا تقليصها، في حين طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي من واشنطن ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى نحو التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، أفادت رويترز بأن إسرائيل رفضت قبل أيام اقتراح برّي بوقف ضرباتها تمهيدًا لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، مما يبرز تعقيدات ملف الهدنة على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة